الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الكشف عن مؤامرة للنظام الإيراني للضغط على مسؤولة إذاعة «آوا» في كندا

انضموا إلى الحركة العالمية

الكشف عن مؤامرة للنظام الإيراني للضغط على مسؤولة إذاعة «آوا» في كندا لإجبارها على التعاون مع استخبارات قوات الحرس

الكشف عن مؤامرة للنظام الإيراني للضغط على مسؤولة إذاعة «آوا» في كندا

الكشف عن مؤامرة للنظام الإيراني للضغط على مسؤولة إذاعة «آوا» في كندا لإجبارها على التعاون مع
استخبارات قوات الحرس

الكشف عن مؤامرة للنظام الإيراني للضغط على مسؤولة إذاعة «آوا» في كندا لإجبارها على التعاون

مع استخبارات قوات الحرس – نشرت السيدة نرجس غفاري، رئيسة إذاعة «آوا» في كندا، رسالة تنويرية

على موقعها على الفيس بوك كشفت خلالها عن مؤامرة دبرها النظام الإيراني لإجبارها على التعاون

مع قوات الحرس الإرهابية (IRGC) ووزارة مخابرات النظام الإيراني من خلال الضغط على أفراد أسرتها

المقيمين في إيران. فيما يلي نص الرسالة التي تحتوي على هذا الكشف وإجابتها الصارمة على هذا

السلوك المعادي للإنسان:

اتصل بي صباح يوم الاثنين ، 22 أبريل 2019 ، في حوالي الساعة التاسعة صباحًا بتوقيت أوتاوا، أحد

أفراد عائلتي الذي كان قد أخبرني قبل بضعة أيام بأنه يريد أن يطرح عليّ «قضية مهمة للغاية».

عناصر قوات الحرس قد مارسوا الضغط على هذا الفرد من أفراد عائلتي في إيران لكي يدفعني أنا

الذي أعيش في كندا إلى إيقاف نشاطاتي ضد نظام الملالي المعادي لإيران وللمرأة. إنهم أمروني من

خلاله وهددوني كذلك:

– التوقف عن الدعاية ضد النظام. وعند ذلك لا يعملون شيئًا ضدي

– في حال العودة إلى إيران

– أو عدم العودة إلى إيران ومواصلة عملي

– البقاء في كندا ولكن أتعاون مع استخبارات قوات الحرس

هل ترون ما هي الخيارات التي وضعها هؤلاء قتلة الشعبين الإيراني والسوري لي أنا الذي أعيش في

مسافة 9981 كيلومتراً بعيدًا عن إيران. ما يثير الدهشة هو كيف يجرؤ هؤلاء القتلة، المدرجون الآن في

القائمة الإرهابية، على تحديد خيار لي من ذلك الجانب من العالم؟ العامل الرئيسي وراء هذه الأنواع من

التهديدات، بالطبع، هو دعمي لمنظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية خلال هذه

السنوات.

في الملف الصوتي الذي تسمعونه من هذا المنشور، مارسوا الضغط على أحد أفراد عائلتي لإجباري

على اختيار أحد هذه الخيارات الأربعة. وحددوا الوقت بالنسبة لي للتفكير لبضعة أسابيع واتخاذ قرار

لكي لا يحدث وجود مشكلة لأحد.

لست بحاجة إلى أسبوع أو أسبوعين، والآن لدي الإجابة.

نص طلبات وزارة المخابرات التي وثقتها السيدة نرجس غفاري:

https://youtu.be/lkWm-wKOyk8

لكن جوابي:

«نظرًا لأن مواقفي كانت وماتزال واضحة وشفافة، فقد اخترت خياري لتوعية الجمهور بهذا الأمر. خياري

أنا نرجس غفاري، ناشطة سياسية وناشطة في مجال حقوق المرأة ومعدة ومذيعة في إذاعة «آوا»،

هوالإطاحة بنظام الملالي، وإقامة الديمقراطية والحرية في إيران الأسيرة، وبهذه الطريقة، وإلى جانب

المقاومة الإيرانية سأستخدم كل الفرص المتاحة لي، لتحقيق هذه الأهداف، وسأسير على هذا النحو

قدر استطاعتي. هنا ، يجب أن أقول أنه آي مشكلة تحدث لعائلتي في إيران، فأنا أحمل نظام الملالي

مسؤولية ذلك. يجب أن أقول لاستخبارات قوات الحرس إن هذه التهديدات لم تعد لها أثر ولن تؤدي إلا

إلى تكثيف أنشطتي ضد نظام الملالي. حياة حكومتكم على وشك النهاية، وستقدمون قريبًا أمام

طاولة العدالة».

تحيا الحرية

الموت لمبدأ ولاية الفقيه

نرجس غفاري من 24 أبريل 2019

التنوير الشجاع للسيدة نرجس غفاري بخصوص الخدعة القذرة وغير الإنسانية لقوات الحرس الإرهابية

ومخابرات الملالي، مثال على الحالات الكثيرة التي مارست قوات الحرس ومخابرات النظام الضغط

على أقارب وأفراد أسر مجاهدي خلق(MEK) وأعضاء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لإرغامهم

على التعاون مع العدو ويمارسون التهديد عليهم أو يقومون بإغرائهم.

وفقًا لتقارير ووثائق لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وتقارير

دائرة الاستخبارات المضادة لجيش التحرير الوطني، فضلاً عن الكتب والمقالات المنشورة في هذا

الصدد، لا توجد حتى حالة واحدة لا تقف قوات الحرس أو مخابرات العدو وقوة القدس خلف الأعمال

العدائية لمرتزقة النظام العاملين تحت عنوان أسرة المجاهدين أو أفراد سابقين في المنظمة.

إن تصرفات وممارسات النظام هي جزء من حرب المقاومة الحالية ضد العدو القذر، وهي بالطبع

علامة على إحباط النظام وعجزه التام وجزء من الإرهاب ومؤامرة الشيطنة والتشهير ضد المقاومة.

أفضل طريقة للتعامل معها هي الإفصاح الفوري عن هذه الحيل للمواطنين ومؤيدي وأنصار

المقاومة، وكذلك إبلاغ المراسلين والصحفيين ومنظمات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.