الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

المأزق والأزمة الأساسية للنظام في معارضة ومقاومة الشعب الإيراني مع هذا النظام

انضموا إلى الحركة العالمية

المأزق والأزمة الأساسية للنظام الإيراني هو مقاومة الشعب الإيراني 

المأزق والأزمة الأساسية للنظام في معارضة ومقاومة الشعب الإيراني مع هذا النظام

المأزق والأزمة الأساسية للنظام في معارضة ومقاومة الشعب الإيراني مع هذا النظام

 

المأزق والأزمة الأساسية للنظام الإيراني؟؟

 

المأزق والأزمة الأساسية هو معارضة ومقاومة الشعب الإيراني مع هذا النظام -بعد شهر واحد من إجراء

النظام المتعلق بإلغاء تعهديه من الاتفاق النووي وتهديده بالإقدام على إجراء الخروج من الاتفاق النووي

خطوة بخطوة ب ٦٠ يوم في حال عدم الاستجابة لمطالبه، طالب قادة الصين وروسيا، الذي على ما يبدو

أنهم اتخذوا مواقف قريبة من الدول الأوروبية الثلاث في اللقاء الذي عقد في موسكو، طالبوا النظام

بالالتزام بتعهداته التي أبرمها في الاتفاق النووي. وكذلك امتنعت روسيا عن بيع اس ٤٠٠ للنظام.

 

وفي ظل هذه الظروف عمد تيار في داخل أمريكا، الذي يعتبر من بقايا تيارات سياسات الاسترضاء، عمد

لإعمال كل قدراته للاقتراب من النظام ولكن الحقيقة تظهر أن سياسات الاسترضاء هي سياسة فاشلة،

لدرجة أن السيدة وندي شرمن التي كانت مع جون كيري أحد مبرمي الاتفاق النووي مع إيران، قالت منذ

شهر سابق: حتى لو تحدث وعبر الديمقراطيون في المرة القادمة، يجب أن يكون لدينا اتفاق جديد مع

إيران!

 

وبطبيعة الحال، في هذه الأيام يقوم النظام بالترويج للكثير من تصريحات هذه التيار الذي يعمل على

إعمال سياسة الاسترضاء مع النظام الإيراني، على أبواقه الإعلامية.

والسبب واضح أيضا: سياسة الضغط القصوى أوصلت أصوات تكسر عظام النظام لجميع الأنحاء.

من بين الأشخاص الذين يسمعون هذا الصوت هم قادة قوات الحرس و وعناصر البسيج. ولهذا السبب

تجد انهيارا كبيرا في المعنويات وانهيار في صفوف القوات.

 

النظام الغارق في الأزمات وطريق اللا حل و المآزق – كما لا طريق أو مفر له- يسعى لإعطاء معنويات

واهية لقواته من خلال خلق مثل هذه الأجواء الكاذبة والمفبركة.

خلال العام ونصف العام الماضيين حيث وضعت الحكومة الأمريكية سياسة الاسترضاء جانبا، خرجت من

الاتفاق النووي واتخذت سياسة حازمة. وبهذا المعدل من الضغط العالي أجبر النظام على لملمة وجمع

بقايا قواته في المنطقة، لدرجة أنه لم نعد نسمع أي خبر عن حالة واحدة من مناورات قوارب قوات

الحرس في الخليج الفارسي.

 

وحتى أنه أمام أكثر من ٢١٠ غارات إسرائيلية مكثفة في سوريا (مع وجود أضرار كبيرة داخل قوات الحرس)

لم نجد النظام يتجرأ مرة واحدة على إبداء ردة فعل واحدة.

ومن الواضح ، على افتراض أن حكومة أخرى ستعمل في الولايات المتحدة ، فإنها لن تعود إلى السياسة

المهزومة سابقًا ( أي سياسة الاسترضاء).

حتى أن الجنرال جيمز جونز المستشار الأمني الأول للأمن القومي في عهد الرئيس اوباما قال الاسبوع

الماضي في مقابلة تلفزيونية مع تلفزيون هيل:

“نحن (حكومة اوباما) أخطأنا… وظننا أن النظام الإيراني سيحترم حقوق الإنسان ولكن هذا لم يحدث ولن

يحدث.

ونحن نواجه استبدادا وهذه السياسية( خروج أمريكا من الاتفاق وسياسة الضغوطات) هي الطريق

الوحيد لإجبار النظام على التراجع”.

وطبعا كان هذا هو توقع المقاومة الإيرانية منذ اليوم الأول من إمضاء الاتفاق النووي. وبالتحديد قالت

السيدة مريم رجوي في تاريخ ١٤ يوليو ٢٠١٥ أي بعد إمضاء الاتفاق النووي فورا: “

 

إن تجاوز قرارات مجلس الأمن الستة واتفاقية واحدة غير موقعة لا تفي بمتطلبات معاهدة دولية رسمية

لا تغلق الطريق بالطبع أمام خداع الملالي وإمكانية وصولهم إلى القنبلة الذرية”.

وباختصار: فيما يتعلق بالاتفاق النووي لا يوجد أي طريق للحل أمام النظام.

القضية هي أن أساس فشل النظام لا يتعلق بسياسة هذه الحكومة أو تلك بحيث أنه سيتغير وضع

النظام مع قدوم أو ذهاب الحكومات وتغيير سياساتها، وإنما مأزق النظام وأم جميع أزمات النظام تكمن

في معارضة ومقاومة الشعب الإيراني لهذا النظام.

 

المقاومة الإيرانية المنظمة والبديل الديمقراطي القوي الذي أفشلوا جميع سياسات النظام بما في ذلك

سياسته في الحصول على السلاح النووي، هم الذين فضحوا هذه السياسات وأوصلونا للنقطة الحالية.

ومن الآن فصاعدا هذه هي السياسة التي لن تسمح لا للنظام ولا لأي سياسة استرضائية أخرى، بشراء

الوقت من أجل استمرار هذا النظام في البقاء والحياة.