الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

المركز الصادم للفقر في إيران – إيران المرتبة 125 من إجمالي 130 دولة

انضموا إلى الحركة العالمية

المركز الصادم للفقر في إيران - إيران المرتبة 125 من إجمالي 130 دولة

المركز الصادم للفقر في إيران – إيران المرتبة 125 من إجمالي 130 دولة

 

المركز الصادم للفقر في إيران – إيران المرتبة 125 من إجمالي 130 دولة

 

 

المركز الصادم للفقر في إيران – إيران المرتبة 125 من إجمالي 130 دولة –    نتيجة للانخفاض الحاد في مرونة الاقتصاد الإيراني تحتل إيران المركز 125 على مستوى العالم من إجمالي 130 دولة. 

 

يشير هذا المؤشر إلى العديد من الأزمات المستعصية الحل التي أسفرت جميعها عن فقر وحرمان غالبية الفقراء من ناحية، ووجود طبقة محدودة متطفلة تابعة لمراكز السلطة حققت ثروات أسطورية من الكسب غير المشروع، من ناحية أخرى.

 

والجدير بالذكر أن الانكماش الاقتصادي وارتفاع أسعار المواد الغذائية العامة وارتفاع تكاليف شراء وبناء المساكن وارتفاع التضخم، فضلًا عن ارتفاع معدل البطالة وانخفاض القوة الشرائية للشعب، هي بعض الأزمات الناجمة عن الاقتصاد المريض المنهار والمتأزم.

 

ويفيد تقرير مركز الأبحاث في مجلس شورى الملالي أن القوة الشرائية لكل إيراني قد انخفضت بمقدار الثلث تقريبًا مقارنة بعام 2011. 

وفي عام 2011، لم يكن دخل غالبية الفقراء يغطي حتى نفقات معيشتهم على الكفاف، وحُرموا من الحد الأدنى للعيش بشكل طبيعي.

ومع ذلك، فقد انخفض دخل هؤلاء الأشخاص، الذين وصفهم الحرسي قاليباف، رئيس مجلس شورى الملالي الحالي، في عام 2017بأنهم يشكلون 96 في المائة من الشعب الإيراني ؛ بنسبة 34 في المائة.

 

ولا شك في أن هذه الظروف صعبة بالنسبة لمن لديهم وظائف في الوقت الراهن وليسوا عاطلين عن العمل ولم يلجأوا بعد للعيش في ضواحي المدن وحول المقابر أو الكهوف.

 

وضع سكان الضواحي في إيران أكثر رعبًا

ومن المؤكد أن الظروف المعيشية لسكان الضواحي والمقابر والكهوف أكثر رعبًا من وضع المحرومين والفقراء الآخرين.

وتجدر الإشارة إلى أن معظم المواطنين في المناطق الغربية من البلاد ليس لديهم وظيفة ثابتة ذات دخل كاف. ففي الحقيقة، أكثر من 40 في المائة من سكان هذه المناطق عاطلون عن العمل. وترتفع أسعار 40 في المائة من السلع كل عام ويزداد الموظفون فقرًا. 

 

تم تحديد خط الفقر بـ 9 ملايين تومان، مما يعني أن معدل دخل الأفراد لا يتماشى مع نفقات المعيشة في البلاد.

وفي معظم المناطق الجنوبية من البلاد، لا يوجد أنبوب واحد من المياه الصالحة للشرب بسبب كثرة أنابيب النفط. فلماذا؟ لأنه ليس هناك إستحقاقراطية، ويشق المسؤولون طريقهم لتولي المناصب الهامة في البلاد بالفساد والتربح الريعي. (صحيفة “جهان صنعت”، 2 يونيو 2020)  

 

كتبت صحيفة “مستقل” الحكومية في 1 يونيو 2020 في مقال مشيرة إلى الدخل الفلكي للمؤسسات المالية التابعة لخامنئي:

إن ثروة جميع الكيانات الاقتصادية التابعة لمقر خامنئي تقدر بـ 1000 مليار دولار. وتقدر أرباح الـ 10 في المائة لهذه الثروة بـ  100 مليار دولار، ويمكن بها دفع تكاليف معيشة 10 مليون أسرة، أي 40 مليون شخص من محدودي الدخل، ودعم رجال الأعمال الضعفاء، وتعزيز البنية التحتية لقطاع الصحة والعلاج، ومواءمة رواتب الممرضات وحل المشاكل الأخرى التي تعاني منها الحكومة. ومن الطبيعي أن يكون حجم الاختلاف في نوعية حياة الإيرانيين بعد التوزيع العادل لهذه الثروة ضخمًا.

 

ونتيجة لسياسات النهب التي تتبناها حفنة من اللصوص في قمة وقاع نظام الحكم، يزداد خط الفقر وعدم المساواة في كل لحظة بشكل غير مسبوق.

وهي السياسات التي أدت إلى استيلاء قادة نظام الملالي والأقلية الصغيرة التابعة لهم بشكل غير عادل على الموارد الاقتصادية للبلاد. 

المركز الصادم للفقر في إيران في توزيع الميزانية

نظرة عامة على برنامج ميزانية الدولة:

منظمة التراث الثقافي والصناعات اليدوية والسياحة: 260 مليار تومان (ص: 174)

وزارة الزراعة: 167 مليار تومان (ص: 569)

وزارة التعاون والعمل والرعاية الاجتماعية: 162 مليار تومان (ص: 586)

منظمة الطوارئ: 150 مليار تومان (ص: 528)

هيئة التفتيش الوطنية: 128 مليار تومان

جمعية الهلال الأحمر: 125 مليار تومان (ص: 535)

وزارة الصناعة والتعدين والتعاون: 97 مليار تومان (ص: 593)

وزارة الطرق والتنمية الحضرية: 81 مليار تومان (ص: 578)

منظمة البيئة: 57 مليار تومان (ص: 555)

مقر مكافحة تهريب السلع والعملات الأجنبية: 42 مليار تومان (ص: 53)

منظمة الأغذية والأدوية: 33 مليار تومان (ص: 529)

المنظمة الوطنية لشؤون البلديات والشؤون الريفية: 21 مليار تومان (ص: 42)

برنامج توفير الأدوية: 16 مليار تومان (ص: 530)

هيئة شؤون الطلاب: 11 مليار تومان (ص: 171)

الهيئة الوطنية  للتحديث والتطوير وتجهيز المدارس: 11 مليار تومان (ص: 517)

هيئات المنفعة العامة: إجمالًا 1361 تريليونًا

المركز الصادم للفقر في إيران – الميزانيات الضخمة للمؤسسات التطفلية وغير الفعالة

مركز خدمات الحوزة العلمية (الخدمات المقدمة لرجال الدين والطلاب): 600 مليار تومان – ص: 196

المجلس الأعلى للحوزات العملية: 440 مليار تومان – ص: 184

جامعة المصطفى العالمية: 300 مليار تومان – ص: 201

التأمين على الطلاب ورجال الدين غير العاملين: 296 مليار تومان – ص: 196

مجلس وضع سياسات الحوزة العلمية للأخوات: 258 مليار تومان – ص: 201

مؤسسة القيادة في الجامعات: 129 مليار تومان – ص: 167

مجلس تنسيق الدعاية الإسلامية: 47 مليار تومان – ص: 184

المجمع العالمي لأهل البيت: 47 مليار تومان – ص: 189

صندوق تنمية الثقافة القرآنية: 40 مليار تومان – ص: 157

المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية: 37 مليار تومان

نشر مؤلفات الإمام خميني: 26 مليار تومان – ص: 194

سالكو طريق النور: 22 مليار تومان – ص: 99

عتبة الإمام خميني المقدسة: 18 مليار تومان – ص: 196

مقر إقامة الصلوات: 18 مليار تومان – ص: 200

مركز أبحاث الكمبيوتر للعلوم الإسلامية: 16 مليار تومان – ص: 200

مراسم هلاك الإمام: 9 مليار تومان – ص: 196

إجمالي ميزانية المتطفلين غير الفعالين: 2287 تريليونًا

وبطبيعة الحال لم ترد هنا ميزانية الباسيج وقوات حرس نظام الملالي، ووزارة الاستخبارات، وغيرها من المؤسسات الحساسة.  

يرجى الانتباه إلى النقطة التالي:

ميزانية تقديم الخدمات للحوزة العملية تعادل الموازنة الكلية لـ 4 وزارات و 3 مؤسسات كبيرة بالدولة وهي:  وزارة الزراعة ووزارة العمل والرعاية الاجتماعية ووزارة الصناعة والتعدين  ووزارة الطرق والتنمية الحضرية ومنظمة البيئة والهيئة الوطنية لشؤون البلديات والشؤون الريفية ومنظمة شؤون الطلاب.   

ويتمثل طريق النجاة الوحيد من هذه الحكومة الفاسدة في الطريق الذي تتبناه معاقل الانتفاضة وتستهدف كل ليلة واحدًا من هذه المراكز.

هيا ننضم إلى الانتفاضة الشاملة لجيش الجياع