الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

المعممون في العراق.. فاسدون وأدعياء دين وأتباع إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

المعممون في العراق.. فاسدون وأدعياء دين وأتباع إيران

المعممون في العراق.. فاسدون وأدعياء دين وأتباع إيران

المعممون في العراق.. فاسدون وأدعياء دين وأتباع إيران

 

 

 
المعممون في العراق.. فاسدون وأدعياء دين وأتباع إيران – المعممون في العراق سبب كل بلوي وملفاتهم متخمة بالانحناء للملالي  

أكد مراقبون، أن تزايد السخط الشعبي في العراق تجاه المعممين، يعود إلى أسباب حقيقية.

 فالمععمون أخذو العراق إلى دولة تغط في غياهب الظلم والفقر والفساد والغيبيات.

 كما أنهم سرقوا أموالا هائلة، وإذا فتحت هيئة النزاهة، ملفات المعممين في العراق لاكتشفت ثروات هائلة وسرقات كبيرة ونهب منظم لثروات العراق على مدى 17 عاما.

 فالمعممون كانوا ولا يزالون هم كهنة الحكم في العراق، وهم من قفزوا للسلطة في غياب الدولة بتحريض إيران وبدعم ايران فتحول العراق إلى محافظة شيعية إيرانية ميليشياوية كبيرة .

وأوضح الباحث، رعد هاشم ، سبب تزايد استهداف المحتجين للمعممين في الآونة الأخيرة والهجوم عليهم خلال التظاهرات الحاشدة قبل شهور بقوله:  ان المعممين هم أساس الفساد والبلاء في العراق، وكل من يتحدث عن فساد رجال الدين ويقوم بفضح المعممين يزج به في السجون العراقية، وتقريبا هم السلطة في العراق والسلطة هم.

ولفت المحلل السياسي، مناف الموسوي، إن بعض رجال الدين دخلوا في العملية السياسية وكانت لهم مواقف ضد المحتجين.
 وأضاف أن هناك انتقادات لرجال دين، بسبب مواقفهم السياسية ووجودهم على رأس السلطة وحصولهم على امتيازات بشكل شخصي. كما أن معظم المعممين أو رجال الدين في العراق لديهم واجهات سياسية في السلطة عليهم شبهات فساد، كما هو الحال في الحشد الشعبي الارهابي  وجماعة المجلس الأعلى الإسلامي وجماعة الحكمة بقيادة عمار الحكيم، وحزب الدعوة بقيادة نوري المالكي، وجماعة حزب الفضيلة الإسلامي، مشيرا إلى أن المحتجين، لاحقوهم بالاحتجاحات والاتهامات حتى ينفسوا عن غضبهم.

ومن صور الفساد الذي كان الشباب يرونه بأعينهم للمعممين، مبالغ العتبات المقدسة التي كانت تستفرد بها الكثير من الهيئات الدينية المشرفة عليها، فضلا عن التبرعات التي تصلهم عن شيعة العالم ككل. وخارجيا كانت هناك مشاريع خيرية واستثمارية نفذها رجال دين عراقيون في المناطق ذات النفوذ والأغلبية الشيعية، مشاريع في قم وطهران وفي كشمير مثلما فعل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي همام حمودي.

وخلال التظاهرات الأخيرة في العراق، لم تستخدم إيران فقط ميليشياتها لاختراقها وسحقها ولكن جنّدت المعمّمين الموالين لها، من سنة وشيعة، لتنفيذ هذا الاستهداف القذر للمتظاهرين. وكثيرا ما شنع المعممين على المتظاهرين وانتقدوهم وانتقدوا اختلاط الشباب بالفتيات.

 

 خلاصة القول، إن هؤلاء المعمّمين يشعرون أن شباب العراق إذا ما نجحوا في مسعاهم ببناء دولة مدنية وبلد مستقر لن يكون لهم ولا لإيران مكان فيه، لذلك فهم يستعملون كل الأسلحة، حتى المحرمة منها كرمي المحْصنات لإفشال المسعى الشريف لشعب العراق في نيل حريته والعودة إلى حياته المدنية، أو الادعاء أن التظاهرات التى تبغي الاصلاح تريد إفساد الدولة وتخريبها.