الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

المغالاة نظام الملالي في فرض الرسوم وابتزاز الشعب بحجة تحصيل الضرائب

انضموا إلى الحركة العالمية

المغالاة نظام الملالي في فرض الرسوم وابتزاز الشعب بحجة تحصيل الضرائب

المغالاة نظام الملالي في فرض الرسوم وابتزاز الشعب بحجة تحصيل الضرائب

 

المغالاة نظام الملالي في فرض الرسوم وابتزاز الشعب بحجة تحصيل الضرائبنظام الملالي يفقد جميع

مصادر دخله تدريجيًا نتيجة لزيادة العقوبات وانخفاض صادرات النفط من مليون ونصف المليون برميل

يوميًا إلى أقل من نصف مليون برميل ومقاطعة جميع مصادر دخل نظام الملالي ، وآخر مثال على ذلك

هو مقاطعة الصناعات وشركات البتروكيماويات . وبدأ النظام يفقد مصادر دخله ولذلك يتشبث بكل

شيء لكي يعالج هذه الفجوة الاقتصادية ، ونظرًا لأنه لا يوجد أي أخبار عن الإنتاج حيث أن الكثير من

المصانع وورش العمل تتساقط مثل اوراق الشجر في الخريف وتغلق ابوابها، لجأ نظام الملالي ، أكثر من

ذي قبل ، إلى المصدر الوحيد الذي يعرفه وهو نهب الشعب وفرض جميع انواع الرسوم وابتزاز الشعب

بحجة فرض الضرائب. ويأتي ذلك في ظل ظروف لا تدفع فيهاالشركات الرئيسة التي تمتلك ثروة البلاد

أي ضرائب ، مثل مؤسسة آستان قدس (الروضة الرضوية)

 

وشركة الصناعات والشركات التابعة لحرس نظام الملالي  والمجمعات التي يشرف عليها خامنئي ، في

الوقت الذي يعيش فيه 80 % من الشعب تحت خط الفقر، وهذا لايعني سوى انتقاص من لقمة عيش

المواطنين.

 

 

صرح فرهاد دجبسند وزير الاقتصاد والمالية في حفل تقديم الرئيس الجديد لمصلحة الضرائب بأن مهمة

هذه المصلحة هي سد فجوة عائدات النفط بالابتزاز الضريبي.

 

 

أعلن وزير الاقتصاد في حفل تكريم والتعارف برؤساء مصلحة الضرائب القدامى والجدد بأنه قد تم

تحصيل 109 ألف مليار تومان العام الماضي من عائدات الضرائب. وأكد فرهاد دجبسند أن مهمة مصلحة

الضرائب ستزداد في الفترة التي يقل فيها اعتماد الميزانية على النفط.

 

 

فرهاد دجسبند: نحن نمر بمرحلةانتقالية، وهي الانتقال من مرحلة الاعتماد على النفط إلى مرحلة

الاعتماد على الدخل. إن المؤسسة الضريبية الكبيرة في البلاد لديها مهمة كبيرة لأنها تريد أن تكون نقطة

ارتكاز هذا التحول، أي أن هذا التحول يجب أن يقع على عاتق مصلحة الضرائب.

 

 

 

إن ما قاله وزير اقتصاد روحاني واضح. ونظرًا لأن عائدات النفط انقطعت تقريبًا بسبب العقوبات، فإن

نظام الملالي يتطلع إلى تعويضها عن طريق فرض الضرائب واستنزاف آخر ذرات رمق الشعب المحروم.

 

 

تحدث وزير اقتصاد روحاني في هذا الخطاب عن تحديث النظام الضريبي وجعله إلكترونيًا ، وعن احترام

القانون ، وهلم جرا . كما أشار إلى أنه لا يريد ابتزاز الأموال من الشعب ، لكنه قال في الوقت نفسه إن

تحصيل الضرائب يتم من خلال الأنشطة الفوضوية المدرجه في جدول الأعمال، وهو مصطلح مطاطي

يمكن أن يطلقه نظام الملالي على كل معالجة لجباية الضرائب.

 

 

إن قضية ابتزاز الشعب لن تنتهي عند هذا الحد ، فبالإضافة إلى ارتفاع أسعار جميع السلع والخدمات

التي تحتكرها الدولة ، مثل زيادة سعر تذكرة المترو والقطار بنسبة 22 % ، قام نظام الملالي بإدراج

تحصيل الرسوم من جميع الطرق السريعة أيضًا في جدول الأعمال. وفي هذا الصدد ، أعلن تلفزيون

نظام الملالي  يوم الثلاثاء الموافق 5 أغسطس عن انتهاء تحصيل الرسوم التقليدية في نهاية شهر يوليو

.أعلن نائب مدير تشييد وتطوير الطرق السريعة في البلاد مشيرًا إلى بداية المرحلة الثانية للعمل

بالمدفوعات الإلكترونية في الطرق السريعة ، إلغاء المدفوعات التقليدية في 10 طرق سريعة في البلاد

حتى نهاية شهر يوليو من هذا العام. وسوف يتم ربط 10 طرق جديدة بالنظام الإلكتروني وهي: الطريق

السريع بين قزوین-رشت، طهران – بردیس، سافه سالفتشيجان ، زنجان – تبریز، قم-کاشان و کاشان –

اصفهان، باغجه – مشهد و کنار گذر مشهد، ارومیه – تبریز و كذلك بندرعباس – شهید رجایی. وسوف يتم

ربطها بالنظام الإلكتروني في هذه المرحلة وسيتم دفع الرسوم في هذه الطرق إلكترونياً “.

 

 

النقطة المهمة هي أن كل هذه الابتزازات تتم جنبًا إلى جنب تحت مسميات وحجج خادعه مثل تحديث

الأنظمة والعمل بالنظام الإلكتروني ومراعاة رفاهية الشعب، ولن يُعلن رسميًا عن ارتفاع العديد من

الأسعار. بيد أن إجراءات النهب هذه تجاوزت عتبة صبر الشعب ، وتُعتبر  لعب بالنار في محيط مستودع

البارود.

أخبار ذات صلة:

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: فرض عقوبات على البتروكيماويات كان مطلب الشعب والمقاومة الإيرانية