الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

المقاومة‌ الإیرانیة: نظام ولاية الفقيه لا مفر له من المأزق المميت الحالي

انضموا إلى الحركة العالمية

 العد العكسي للعقوبات ودخان التمويه والاستتار لنظام الملالي

المقاومة‌ الإیرانیة: نظام ولاية الفقيه لا مفر له من المأزق المميت الحالي

المقاومة‌ الإیرانیة: نظام ولاية الفقيه لا مفر له من المأزق المميت الحالي

 

علق حسين داعي الإسلام عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على كلمة خامنئي الأخيرة قائلا:

أثبتت تصريحات خامنئي الولي الفقيه لنظام الملالي، يوم الاثنين 13 آب/أغسطس، وبعد أسابيع من

الصمت حيال الموجة المتصاعدة للانتفاضات الشعبية وسقوط حر للعملة المحلية الريال، أنه لا مخرج

وحل له من المأزق المميت الذي يحدق بكل نظامه، محاولًا منع انتشار روح الإحباط وخيبة الأمل في

بدن النظام وقال: «يروجون بخبث أن البلاد قد وصلت إلى طريق مسدود ولا سبيل أمامها إلا الارتماء

بأحضان فلان شيطان أو الشيطان الأكبر. كل من يعلن أننا قد وصلنا إلى طريق مسدود، إمّا هو جاهل

إمّا كلامه خياني».

 

وأضاف داعي الإسلام: تجاهل خامنئي نهب ثروات البلاد من قبل قادة النظام وتبديدها في المشاريع

النووية اللاوطنية والصاروخية وإثارة حروب خارجية، وألقى اللوم فيما يخص الوضع الاقتصادي

المأساوي على كاهل روحاني واحتج عليه لماذا لم يجهّز حكومته للعقوبات؟

 

وتابع: اعترف الولي الفقيه للنظام بأن نظامه يعيش وضعًا ضعيفًا وهشًا للغاية وقال نحن «لن

نتفاوض مع أمريكا» وأضاف « متى ما وصلت الجمهورية الإسلامية من الناحية الاقتصادية والناحية

الثقافية إلى تلك المكانة التي نتطلع إليها بحيث لا تؤثر عليها ضغوط وعربدة وخداع أمريكا، حينها

يمكنها التفاوض مع أمريكا. لكن لا إمكانية لهذا الأمر [التفاوض مع أمريكا] اليوم. ولهذا السبب

التفاوض مع أمريكا محظور ويضر بنا…

 

وأكد عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الختام: وبذلك بيّن خامنئي مرة أخرى أن تغيير

سلوك النظام سيؤدي إلى تغيير النظام. وشدّد خامنئي على نفي كامل لاحتمال الحرب، وفجّر فقاعات

أولئك الذين يريدون أن يصوّروا اعتماد سياسة حازمة أمام هذا النظام الإرهابي بمثابة حرب ولإنقاذ هذا

النظام من السقوط المحتوم على يد الشعب الذي يطالب بالديمقراطية والسيادة الشعبية بدلًا من

الدكتاتورية الدينية، قال: «يضخّمون شبح الحرب، ولكن لن تنشب حرب. بالتأكيد لن تحصل حرب».