الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

المقاومة الإيرانية: اختبار صاروخي باليستي يطلق عليه “إطلاق القمر الصناعي”

انضموا إلى الحركة العالمية

المقاومة الإيرانية: اختبار صاروخي باليستي يطلق عليه "إطلاق القمر الصناعي"

المقاومة الإيرانية: اختبار صاروخي باليستي يطلق عليه “إطلاق القمر الصناعي”

المقاومة الإيرانية: اختبار صاروخي باليستي يطلق عليه “إطلاق القمر الصناعي”

 

طهران – إيران الحرة

فشل اختبار اطلاق الصواريخ الباليستية التجريبي بعنوان “إطلاق القمر الصناعي” “بيام” في ١٥ يناير

2019 لعدم استقرار القمر الصناعي في مداره. وأدانت عدة بلدان في العالم بما فيها فرنسا الاختبار

الصاروخي بوصفه انتهاكا للقرار 2231.

والفضيحة أن الاختبار جاء بعد أن أعلن روحاني بغطرسة في خطابه المثير للسخرية في مدينة “جنبد

كاووس” عن الإطلاق الوشيك للقمر الصناعي.

استنادا إلى بيانات المقاومة الإيرانية(NCRI)، فان النظام الإيراني يواصل نشاطاته الصاروخية

الاستفزازية ويغطي إجراء الاختبارات للصواريخ الباليستية تحت عنوان إطلاق الصواريخ الحاملة للاقمار

الصناعية.

وتشير مصادر معلومات المقاومة الإيرانية أيضًا إلى أن إطلاق “صاروخ يحمل الأقمار الصناعية” يدعى

“بيام” في 15 يناير 2019 ، وصاروخ باليستي الذي سقط بعد فشل اطلاقه في 1 ديسمبر 2018 قد

اطلق بأمر خامنئي وقرار المجلس الأعلى للأمن في النظام.

إن إطلاق صواريخ شهاب 3 وصواريخ مماثلة مثل صاروخ سجيل وصاروخ قدر وصواريخ تحمل الأقمار

الصناعية وكلها قادرة على حمل رؤوس حربية نووية لا يمكن التحقق منها إلا من قبل خامنئي.

وفي السياق ذاته اعترف اللواء حسن فيروز آبادي القائد السابق للقوات المسلحة للنظام في 12

نوفمبر 2016 ، أنه “إذا سمح القائد ويقصد خامنئي بإطلاق الصواريخ فسيتم إطلاقها وإذا لم يسمح

فلا يتم اطلاقها بل ان حتى من يحدد موعد الإطلاق هو خامنئي نفسه “.

تجدر الإشارة إلى أن إطلاق الصواريخ الحاملة للاقمار الصناعية يتم بواسطة قوة الفضاء الجوي

للحرس الثوري. قام خبراء الحرس الثوري الإيراني في منظمة الفضاء الجوي للحرس الثوري ببناء تلك

الصواريخ ويحاول الملالي التظاهر بأنها مشروع علمي وبحثي بوضع أسماء مدنية عليها.

من المثير للاهتمام أن نلاحظ أن سبب إنشاء منظمة الفضاء الجوي للحرس الثوري هو توسيع الانشطة

الصاروخية لنظام الملالي التي هي أحد الأهداف الاستراتيجية للنظام لحماية النظام الحاكم فضلا عن

إثارة النزاعات والقلاقل في بلدان المنطقة وأماكن أخرى في العالم.

ربما تتذكرون أن العميد في الحرس الثوري المدعو حسن طهراني مقدم أعلى أخصائي في مجال

الصواريخ في الحرس الثوري قد لقي حتفه في 22 نوفمبر 2011 اثناء عمليات الفحص النهائي

لصاروخ باليستي حامل للاقمار الصناعية في حامية الحرس الثوري تسمى “مدرس” ، في منطقة

بيدجنه مالارد في جنوب شرق طهران بسبب تماس كهربائي في رأس الصاروخ

سمع الناس في شرق طهران صوت الانفجار وشاهد الناس تناثر قطع الصاروخ لعدة كيلومترات عن

الحامية مكان الافنجار. خسر الحرس الثوري في هذا الحادث بعض كبار خبرائه بالإضافة إلى حسن

طهراني مقدم.

من الواضح أن إجراء اختبارات صاروخية في الوقت الذي يؤدي إلى إدانة عالمية وما يترتب على ذلك

من عواقب على النظام يدل على حاجة نظام الملالي الملحة للاستمرار وتغطية ضعفه وهشاشته

وينم عن وضع حرج جدا الامر الذي يشكل خطر الإطاحة بالنظام الإيراني برمته.