الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

المقاومة الإيرانيةتكشف تفاصيل تفجيرناقلات النفط من قبل القوة البحريةالتابعة الحرس

انضموا إلى الحركة العالمية

المقاومة الإيرانيةتكشف تفاصيل تفجيرناقلات النفط من قبل القوة البحريةالتابعة الحرس

المقاومة الإيرانيةتكشف تفاصيل تفجيرناقلات النفط من قبل القوة البحريةالتابعة الحرس

المقاومة الإيرانيةتكشف تفاصيل تفجيرناقلات النفط من قبل القوة البحريةالتابعة الحرس
o إن قيادة عمليات تفجير ناقلات النفط تمت تحت إشراف العميد علي فدوي نائب القائد العام لقوات الحرس
o تنفيذ العمليات من قبل الوحدات الخاصة التابعة للقوة البحرية في قوات الحرس بالتعاون مع قاعدة امامت البحرية المستقلة في ميناء جاسك

المقاومة الإيرانيةتكشف تفاصيل تفجيرناقلات النفط من قبل القوة البحريةالتابعة الحرس –  قال مجيد حريري، عضو لجنة الأبحاث الدفاعية والاستراتيجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية :

تفيد التقارير الواردة أن عمليات تفجير ناقلات النفط تمت بإشراف من العميد علي فدوي نائب القائد العام لقوات الحرس وتم تنفيذ العمليات من قبل الوحدات الخاصة التابعة للقوة البحرية في قوات الحرس بالتعاون مع القاعدة البحرية التابعة لقوات الحرس في ميناء جاسك.

واستمرارا لسياساتها الاستفزازية أقدمت قوات الحرس صباح يوم الخميس ٢٠ يونيو على إسقاط طائرة مسيرة كانت تحلق خارج المجال الجوي الإيراني وبعد ذلك تطرقت قوات الحرس لنشر دعايات واسعة.
اهداف النظام الإيراني من تفجير الناقلات

لقد تم تنفيذ هذا العمل من قبل قوات الحرس بشكل تكتيكي من أجل إضعاف العواقب الدولية المترتبة حول دور قوات الحرس في تفجير ناقلات النفط في بحر عمان.

لقد قامت قوات الحرس في الشهر الماضي بتنفيذ عمليات نقل وتحريك واسعة للصواريخ على السواحل الجنوبية من إيران.

وبالإضافة للهدف التكتيكي المذكور أعلاه، يعتبر هذه العمل استمرارا لمجموعة الأعمال المستفزة والعدوانية لقوات الحرس في الشهر الماضي.

ولقد اتخذ علي خامنئي ولي فقيه النظام هذا الخط والسياسية من أجل حفظ معنويات القوات الداخلية للحرس ومنع انهيارها اليومي في ظل الظروف الداخلية والدولية المتأزمة.

ووفقا للتقارير الداخلية في النظام فإنه بعد اطمئنان خامنئي من أن الاستراتيجية والخط الأساسي الأمريكي ليس الحرب مع النظام أقدم على تنفيذ هذه الأعمال العسكرية المستفزة في مضيق هرمز وبحر عمان من أجل تهديد أمن المنطقة وطريق انتقال النفط حتى يقلل من تأثير الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها النظام ككل ويؤخر يوما واحدا من سقوطه المحتوم.

من هو علي فدوي قائد العمليات

إن مجموعة التقارير القادمة من داخل النظام تشير إلى أن الهجوم على ناقلتي النفط في بحر عمان يوم الخميس ١٣ يونيو ٢٠١٩ تمت بتخطيط وقيادة العميد علي فدوي نائب القائد العام لقوات الحرس.

العميد علي فدوي كان قائدا للقوات البحرية التابعة لقوات الحرس ونائبا لقائد القوات البحرية منذ فترة الحرب الإيرانية العراق (من عام ١٩٩٧ وحتى عام ٢٠١٠) ومن ثم تولى قيادة القوات البحرية ( من عام ٢٠١٠ وحتى عام ٢٠١٨) وفي تاريخ ١٦ مايو ٢٠١٩ تم تعيينه من قبل علي خامنئي نائبا للقائد العام لقوات الحرس.

العميد علي فدوي وبصفته قائدا سابقا للقوات البحرية في قوات الحرس هو من نفذ مخطط خطف البحارة الأمريكيين في شهر يناير ٢٠١٦ ولهذا السبب أصبح موضع تشجيع وترحيب من قبل خامنئي وفي تاريخ ٣١ يناير ٢٠١٦ قدم له خامنئي أعلى وأرفع الميداليات العسكرية.

تنفيذ العمليات تمت من قبل قوات الحرس

إن تنفيذ عمليات تفجير ناقلات النفط الأخيرة تم من قبل الوحدات الخاصة التابعة للقوة البحرية في قوات الحرس بالتعاون مع القاعدة البحرية التابعة لقوات الحرس في ميناء جاسك الذي لا يبعد سوى ٣٠ ميلا عن مكان انفجار ناقلات النفط.

العميد علي فدوي نائب قائد قوات الحرس، كان على ارتباط مباشر مع العقيد تيمور بايداره قائد القاعدة البحرية التابعة لقوات الحرس في ميناء جاسك في بحر عمان وكان يتلقى منه بشكل مباشر التقارير حول ما آلت إليه حالة ناقلات النفط المنفجرة.

كما أن العميد علي رضا تنغسيري قائد القوة البحرية في قوات الحرس على تواصل مباشر مع العقيد بايداره. في الوقت الحالي يتولى العقيد بايداره قيادة قاعدة امامت البحرية القريبة من ميناء جاسك ونائبه العقيد جعفري ومسؤول الاستخبارات العسكرية للقاعدة هو العقيد زارعي.

الجدير بالذكر أن القوات البحرية التابعة لقوات الحرس أقدمت على تعزيز القوات البحرية في قاعدة امامت البحرية في الشهر الماضي وزادت من عدد القوات والأسلحة والتجهيزات الموجدة فيها.

كما أن قوات الحرس أعلنت عن رفع الجاهزية في هذه المنطقة في الأسابيع القليلة الماضية وخلال شهر رمضان زار وفد من قادة القوات البحرية التابعة لقوات الحرس في طهران ومن قيادة ميناء بندر عباس، قاعدة امامت بالقرب من ميناء جاسك وكان لهم اجتماعات مع العقيد بايداره.

الجدير بالذكر أن ميناء جاسك يتبع لملاك الجيش الإيراني في مخطط تقسيم المهام العسكرية بين القوات البحرية للجيش الإيراني والقوات البحرية الخاصة بقوات الحرس.

وقيادة المنطقة الثانية للقوات البحرية الخاصة بالجيش الإيراني المعروفة بولايت موجودة في ميناء جاسك.

إن التحركات المشبوهة في الشهر الماضي ورفع قدرات القوات البحرية الخاصة بقوات الحرس بشكل غير عادي لا يعتبر من الإجراءات الدفاعية والاحتياطية العادية لقوات الحرس وإنما علامة واضحة على دور قوات الحرس في هذه العمليات.

الجدير بالذكر أن استخدام الألغام البحرية لتهديد السفن في المياه الإقليمية الجنوبية وبحر عمان هو أحد التكتيكات المعروفة لقوات الحرس في العقيدة العسكرية للحرب البحرية غير النظامية أو اللا متماثلة.
القاعدة البحرية لميناء جاسك

القاعدة البحرية لقوات الحرس في ميناء جاسك، قامت بتأسيس ثلاث قواعد بحرية أخرى من أجل توسيع نشاطاتها.

العقيد علي علي نجاد قائد قاعدة بسيج البحرية وهو من قام بتأسيس تلك القواعد البحرية الثلاث من أجل جمع المعلومات عن منطقة جاسك المركزية.

قبل ثلاث أسابيع، كتب أحد القادة السابقين في وزارة مخابرات النظام في تقرير داخلي عن سياسة النظام في مواجهة الولايات المتحدة: “إيران أظهرت للولايات المتحدة بأنه إذا تم تهديد المصالح الأمريكية من قبل أمريكا فإن القضية لن تنتهي بإيران بل ستنجر المنطقة كلها نحو الفوضى.

إيران أثبتت عدة مرات أنها تستطيع من خلال الطائرات المسيرة أن تستهدف شركة آرامكو السعودية ومطار السعودية بكل سهولة. وفي ميناء الفجيرة يمكنها ضرب السفن، وتحريك الحشد الشعبي في العراق، وتنفيذ عمليات من اليمن .

القائد السابق والحالي للقوات البحرية الخاصة بقوات الحرس، العميد علي فدوي والعميد علي رضا تنغسيري، هددوا مرات عدة خلال الأعوام الماضية بإغلاق مضيق هرمز، وهذا ما نشرته وسائل إعلام النظام الرسمية سابقا.