الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

المقاومة الايرانية رحبت بالانتفاضتين العراقية واللبنانية كمصداقية مواقفها

انضموا إلى الحركة العالمية

المقاومة الايرانية رحبت بالانتفاضتين العراقية واللبنانية كمصداقية مواقفها

المقاومة الايرانية رحبت بالانتفاضتين العراقية واللبنانية كمصداقية مواقفها

المقاومة الايرانية رحبت بالانتفاضتين العراقية واللبنانية كمصداقية مواقفها

 

 

 

 

بقلم:عبدالله جابر اللامي

 

المقاومة الايرانية رحبت بالانتفاضتين العراقية واللبنانية كمصداقية مواقفها – كتب الكاتب عبدالله جابر اللامي مقالاً فيما يتعلق بموقف المقاومة الإيرانية تجاه ما يجري في العراق و لبنان ودور المشبوه للنظام الإيراني في إخماد الانتفاضة الشعبية كما يلي:

 

مع إندلاع الانتفاضتين العارمتين للشعبين العراقي واللبناني والتي هي ضد الفساد والدور المشبوه للنظام الايراني، فإن المقاومة الايرانية رحبت بالانتفاضتين وأعلنت تإييدها لهما وأکدت في نفس الوقت بأن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يتخوف کثيرا من الانتفاضتين ومن إحتمال أن تنتقل الى داخل إيران ولذلك فقد حذرت المقاومة الايرانية من التدخلات التي سيقوم بها هذا النظام ضد الانتفاضتين في سبيل إخمادهما والحيلولة دون توسعهما وإنتقالهما الى داخل إيران حيث إن الاوضاع هناك أشبه ببرميل بارود بحاجة لعود ثقاب. ومن الواضح وبعد مرور فترة قصيرة، فقد أکدت الاحداث والتطورات مصداقية وصواب آراء ومواقف المقاومة الايرانية خصوصا بعد أن باتت الاوساط السياسية والاعلامية تٶکد ذلك وتشدد عليه.

 

 

ماقد کشفت عنه صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية من أن المسؤولين الإيرانيين تفاجأوا من أن نفوذهم في المنطقة ينهار بسرعة، كما يعتقدون أن المظاهرات في لبنان والعراق تشكل تهديدا وجوديا لنظام طهران، ويتخوفون بشدة من انتقال الاحتجاجات إلى إيران، بسبب تشابه الظروف المعيشية السيئة في لبنان والعراق وإيران. هذا الرأي هو ذات رأي وموقف المقاومة الايرانية المعلن من الانتفاضتين وموقف النظام الايراني منهما، وإن ترديد صحيفة أمريکية مرموقة ومعروفة برصانتها والثقة التي تحظى بها عالميا لرأي وموقف المقاومة الايرانية بشأن الانتفاضتين وتخوف النظام الايراني منهما، يدل على إن المقاومة الايرانية صارت المرجع الاهم والاکثر مصداقية فيما يتعلق بالامور والاوضاع في إيران.

 

 

الدور المشبوه الذي إضطلع ويضطلع به النظام الايراني منذ تأسيسه ولحد يومنا هذا والذي أثبت بأنه يسير في إتجاه معاکس تماما لکل مافيه خير ومصلحة شعوب المنطقة وفي مقدمتها الشعب الايراني نفسه، عملت المقاومة الايرانية على تسليط الاضواء عليه والتحذير منه بل وحتى کشف مخططات مشبوهة بهذا الصدد والاعلان عن أدلة ومستمسکات تٶکد ضلوع النظام الايراني في کل المشاکل والازمات القائمة في بلدان المنطقة عموما وفي العراق ولبنان خصوصا، وإن إندلاع الانتفاضتين بهذه القوة والاندفاع الذي نشهده يدل على إن الشعبين العراقي واللبناني قد أخذا بکل ماقد حذرت منه المقاومة الايرانية على محمل الجد وإنهما يعلمان بأن الشر والخطر کله قادم ونابع من هذا النظام وتدخلاته المشبوهة.

 

 

لقد حان الوقت لبلدان المنطقة والعالم کي تتعامل بصورة أکثر جدية مع المقاومة الايرانية ولاسيما بعدما أثبتت عميق حرصها على أمن وإستقرار المنطقة وعلى التعايش السلمي بين شعوب المنطقة ورفض تدخلات النظام في بلدان المنطقة، ومن الضروري والى حد الالحاح أن يتم الاعتراف بها کممثلة للشعب الايراني والعمل معها على هذا الاساس لأن ذلك من شأنه التسريع في عملية التغيير في إيران والتي هي في صالح السلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم.