الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الملا السفاح «رئيسي» يعيّن الجلاد «علي القاصي مهر» مدعيا عامًا لطهران

انضموا إلى الحركة العالمية

الملا السفاح «رئيسي» يعيّن الجلاد «علي القاصي مهر» مدعيا عامًا لطهران

الملا السفاح «رئيسي» يعيّن الجلاد «علي القاصي مهر» مدعيا عامًا لطهران

الملا السفاح «رئيسي» يعيّن الجلاد «علي القاصي مهر» مدعيا عامًا

لطهران

 

 

الملا السفاح «رئيسي» يعيّن الجلاد «علي القاصي مهر» مدعيا عامًا لطهران – أقال الملا السفاح إبراهيم

رئيسي، المدعي العام في طهران جعفري دولت آبادي وعّين خلفًا له جلادًا آخر باسم «علي القاصي

مهر» الذي له سوابق إجرامية وقمعية.

وقام رئيس السلطة القضائية للملالي، إبراهيم رئيسي، يوم الاثنين في قرار بإقالة المدعي العام في

طهران «جعفري دولت آبادي»، المدرج اسمه في قائمة العقوبات لوزارة الخزانة الأمريكية والاتحاد

الأوروبي، وعين جلادًا آخر يدعى «علي القاصي مهر» بدلاً منه. القاصي هو من قماش رئيسي ويمارس

الإعدام والجلد على المرأى العام لخلق أجواء الترويع في المجتمع.

وكان الأخير يشغل منصب رئيس عدلية محافظة فارس منذ سبتمبر 2014 ولحد الآن وعمل قبل ذلك

بثلاث سنوات مدعيًا لمدينة شيراز. ولعب دورًا في أعمال القمع والجريمة في محافظة فارس.

وكان القاصي مهر قد أعلن في بيان له بعد إدراج قوات الحرس على لائحة الإرهاب، «إنه أيضًا حرسي».

وخلال الانتفاضة العارمة في ديسمبر2017 ، لعب دورًا قمعيًا ووصف المنتفضين بأنهم معادون

وأوباش وأنذال وقال: اعتقل المشاغبون ومن غرر بهم الأعداء وسيتم النظر في ملفاتهم دون أي

إغماض وبشكل استثنائي. وسيتم التعامل حسب القانون مع أولئك الذين يسببون الفوضى بذريعة

الاحتجاجات المطلبية ويخلون النظم العام. ويجب أن نكون يقظين وواعين تجاه أعمال الأراذل

والأوباش والمعادين للثورة العاملين داخل البلاد وخارجها.

المصدر: وكالة أنباء مهر 2 يناير2018

وخلال الإضراب العارم لسائقي الشاحنات، كان «القاصي مهر» قد أصدر أمرا باعتقال السائقين

المضربين وأعلن اعتقال 35 من سائقي الشاحنات الكادحين وقال: «لقد سمح المشرّع بملاحقة المخلين

بالأمن على الطرق في فارس باعتبارهم قطاع الطريق والإفساد في الأرض».

المصدر: وكالة أنباء مهر 28 سبتمبر2018

وبخصوص مراسيم الاحتفال الوطني لليلة الثلاثاء الأخير للسنة الإيرانية والتجمعات الشعبية الواسعة

في باساركاد قال: «سيتم احتجاز المخالفين حتى نهاية عطلة عيد النوروز، ولن يُسمح بإجراء أي احتفال

في ”تخت جمشيد“ و”باساركاد“» المصدر: وكالة مهر للأنباء ، 28 فبراير2018

وقبله كان قد ادعى بكل وقاحة: في النظام المقدس للجمهورية الإسلامية يتم تحقيق ومراعاة حقوق

المواطنة وحقوق الإنسان بأفضل وجه.

عباس جعفري دولت آبادي الذي عمل مدعيًا عامًا لمدة 10 سنوات في طهران، هو المسؤول عن

اعتقال العديد من المحتجين خلال الانتفاضة عام2009. العديد من المعتقلين وبعد التعذيب وانتزاع

اعترافات قسرية منهم صدرت أحكام ثقيلة عليهم.

كما لعب هذا الجلاد دورًا خلال قمع الاحتجاجات في ديسمبر 2017 وحملات الاعتقال وصدور أحكام

ثقيلة على المحتجين وقتلهم.

المصدر: وكالة أنباء تسنيم وويكيبيديا29 أبريل 2019

 

تجدرللإشارة إن إحدى جرائم «القاصي مهر» الأخيرة في قضاء شيراز كانت الإعدام السري لمراهقين

يبلغان من العمر 17 عامًا وجلدهما قبل الإعدام. حيث وصفت السيدة مريم رجوي إعدام ذين

المراهقين اللذين أعلنتهما منظمة العفو الدولية، باعتباره جريمة مهينة تتنافى مع جميع المعايير

والمعايير الإسلامية والإنسانية. وقالت «على العالم المتحضر والأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس

حقوق الإنسان إدانة هذه العملية البشعة للأطفال. هذا هو أول نتاج لقضاء خامنئي برئاسة الملا

رئيسي، عضو لجنة الموت في مجزرة السجناء السياسيين في عام 1988. عمليات الإعدام والاعتقال

هي إجراءات متبعة في نظام الملالي».