الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

المهزلة السخيفة للتنسيق في نظام الملالي البائد والمتأزم

انضموا إلى الحركة العالمية

المهزلة السخيفة للتنسيق في نظام الملالي البائد والمتأزم

المهزلة السخيفة للتنسيق في نظام الملالي البائد والمتأزم

المهزلة السخيفة للتنسيق في نظام الملالي البائد والمتأزم

 

 

العرض المبتذل للتنسيق في نظام الملالي البائد والمتأزم، يأتي في وقت يحذر فيه قادة كلتا الزمرتين

من شدة الصراع الداخلي وعواقب ظهور فساد الحكومة والأزمة الاقتصادية.

جعلت إخفاقات الاتفاق النووي وأزمة قبول أو رفض مشاريع FATF ، إلى جانب الأزمات الاجتماعية

والاقتصادية، وضع المجتمع في حالة من الانفجار وأثارت تحذيرات خائفة من قادة النظام ووسائل

الإعلام الحكومية.

وقال رئيس مكتب روحاني «الهدف الرئيسي للعدو هو إظهار الحكومة عاجزة، وزيادة النزاعات الداخلية،

تسبب خيبة أمل الشعب، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى فصل الناس عن النظام». وفي إشارة إلى

العصابة المتنافسة، أضاف: «تعتقد الحكومة أن أي صوت يخلق فجوة في البلاد، وخاصة في السيادة،

هو اللعب في أرض العدو، أي من كان». (فرارو – 9 مارس)

حذر جاهانغيري، النائب الأول لروحاني، من نتائج الصراعات الداخلية للنظام وقال: «ما يثير القلق هو

تدمير الحكومة في سياق الحرب الاقتصادية، وأن تدمير الروح المعنوية وتهديد المسؤولين التنفيذيين

الحكوميين في هذه الظروف أمر غير مناسب وغير دقيق». (موقع انتخاب 9 مارس)

كما قال مصطفى هاشمي طبا: «لقد عقد الأصوليون العزم للقضاء على روحاني؛ يتكلمون، ويصدرون

بيانات، ويكتبون عرائض، ويرفعون لافتات لإفشال الحكومة». وأضاف «الظروف صعبة. صعبة للغاية ،

لدرجة أنه لا يحق لأحد أن يكون لديه حتى أدنى خطأ أو عجز». (موقع انتخاب 9 مارس).

كما حذر صالحي ، نائب روحاني ورئيس منظمة الطاقة الذرية في النظام، من أن «الانقسامات في

هذا الوضع سامة بالنسبة لنا.» (عصر إيران 9 مارس).

حسن رسولي، محسوب على زمرة روحاني قال إن «الظروف الاقتصادية وسبل العيش للمجتمع

أصبحت شاقة ومضنية وأن أصوات احتجاج الناس تُسمع بطرق مختلفة». وأبدى قلقه من أن «عدم

الرضا الشعبي العام هو أرضية لخفض الأمل بالمستقبل، وخفض نسبة الثقة ورأس المال الاجتماعي»

(صحيفة آرمان – 10 مارس)

واعتبر كمال الدين بير مؤذن، العضو السابق في مجلس شورى النظام والمحسوب على زمرة روحاني،

الكشف عن فساد الحكومة خلال صراع العقارب أمرًا خطيرًا وقال: «عندما يتحد التمييز والفساد والدمار،

فإن التسارع في خفض السلطة هو نتاجه». وأضاف: «التجاهل لقضايا اليوم، على وجه الخصوص،

يخلق فجوة في العلاقة بين الشعب والحكومة وليس في مصلحة الدولة والأمة والحكومة»(صحيفة

آرمان ، 10 مارس).

ولكن الواقع ليس هذه المهازل المثيرة للسخرية من قبل النظام، الواقع أن معاقل الانتفاضة التابعة

لمجاهدي خلق(MEK) والشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية هم يقولون كلمة الفصل. لأن إيران تعيش حالة

الغليان من الاحتجاجات وهي تمثل نظرة غاضبة لأسد تترصد بفارغ الصبر اصطياد صاحب القفص.

علي خامنئي رأى هذه النظرة وترتعد فرائصه من هيبته.