المواقف المتخذة ضد نظام الملالي الإيراني في الجمعية العامة للأمم المتحدة
المواقف المتخذة ضد نظام الملالي الإيراني في الجمعية العامة للأمم المتحدة -كانت ممارسات نظام الملالي العدوانية محور إدانتهم في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. كما انضمت المملكة العربية السعودية وجمهورية الجبل الأسود إلى البلدان التي تدين نظام الملالي الحاكم في إيران.
حيث قال ممثل المملكة العربية السعودية في الاجتماع الرابع والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن نظام الملالي الإيراني كثف من الأعمال الإرهابية.
وأضاف : إن نظام الملالي الإيراني كثف من الأعمال الإرهابية والعدائية في المنطقة مستخدمًا الأموال التي تلقاها جراء الموافقة على الاتفاق النووي. وكان الهجوم على المنشآت النفطية السعودية بـ 25 صاروخًا وطائرة بدون طيار خرقًا صارخًا للقوانين الدولية وانتهاكًا للأمن والسلام الدوليين وتهديدًا خطيرًا لتدفق النفط في السوق العالمية.
وأعرب عن قلقه بشأن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول انتهاك نظام الملالي الإيراني للاتفاق النووي، مضيفًا أن هناك أوجه قصور في هذا الاتفاق لم تمنع حيازة هذا النظام للسلاح النووي.
ومن ناحية أخرى ، قال ممثل جمهورية الجبل الأسود في الجمعية العامة للأمم المتحدة: لا يجب أن يمتلك نظام الملالي الإيراني السلاح النووي على الإطلاق.
وفي اجتماع اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ، شدد ممثل جمهورية الجبل الأسود على ضرورة منع نظام الملالي من حيازة السلاح النووي على الإطلاق.
وقال: “إننا نؤكد على الاحترام الكامل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231 وضمان مطابقة البرنامج النووي الإيراني بشكل مستمر للواجبات والالتزامات الدولية التي تعهد بها هذا النظام لكي يسود السلام. ويجب على نظام الملالي ألا يسعى مطلقًا إلى الحصول على السلاح النووي أو تصنيعه. وفي هذا الإطار نؤكد على ضرورة تعاون هذا النظام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل كما ينبغي.
بدأ الاجتماع الرابع والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة أعماله يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر في مقر هذه المنظمة في نيويورك.
حاول نظام الملالي ، في الأشهر الأخيرة الالتقاء بالمسؤولين الأمريكيين على هامش اجتماع الجمعية العامة ، بيد أن الدول الثلاث – بريطانيا وفرنسا وألمانيا – أصدرت بيانًا مشتركًا أدانوا فيه هجوم نظام الملالي على المنشآت النفطية لشركة أرامكو، مما بدد حلم هذا النظام.
هذا وأعلنت الأمم المتحدة في بيانها أن زعماء دول العالم سيشاركون هذا العام في مجموعة من الاجتماعات بغية تعزيز الإجراءات التي سيتم اتخاذها في مجال “التغييرات الإقليمية” و “التنمية المستدامة” و”الصحة” و”السلام العالمي” بالإضافة إلى المشاركة في مناقشات الجمعية العامة.
