الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

النظام النهاب والظروف المعيشية السيئة في إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

النظام النهاب والظروف المعيشية السيئة في إيران

النظام النهاب والظروف المعيشية السيئة في إيران

النظام النهاب والظروف المعيشية السيئة في إيران

 

 

النظام النهاب والظروف المعيشية السيئة في إيران – طيلة الـ40 عامًا الماضية لم يعالج نظام الملالي مشكلة من المواطنين فحسب وإنما ضاعف نسبة ما يقوم به من سلب ونهب، جاعلًا الشريحة الكادحة في المجتمع الإيراني يواجهون المزيد من الفقر والعوز يومًا بعد آخر، حيث يمكن ملاحظة نتائج حالات السلب والنهب لولاية الفقيه في مختلف الأبعاد.

 

نظم يوم الخميس 31ديسمبر/ كانون الأول 2019 عمال بلدية مدينة بندرلنجه في محافظة هرمزغان تجمعًا ، احتجاجًا على عدم دفع رواتبهم وحقهم في التأمين.

 

ويقول من يسمى برئيس مجلس البلدية لهذه المدينة: “إن البلدية غير قادرة على دفع المكافأة والعيدية لنهاية العام”.

 

وقال أحد العمال:

” لم نعود نقدر على شراء السلع الاستهلاكية وأبسط السلع وأصبحنا خج ولین أمام عوائلنا”.

 

طلاب مدرسة ثانوية في إحدى المدن في محافظة خوزستان اضطروا إلى أن يأتوا إلی المدرسة بالبطانية، من جراء فقدان نظام التدفئة في المدرسة والبرد القارس.

 

ويأتي ذلك بينما لا تتجاوز مسافة هذه المنطقة حتى أكبر حقول النفط والغاز في البلاد وأكثر الآبار النفطية (من ناحية العدد)، عن 100كيلومتر.

 

ويفيد خبر آخر أنه في يوم السبت 26ديسمبر/ كانون الأول 2019 عن الأراضي المجاورة لقرية “بنه قيصر” التابعة لسردشت في محافظة دزفول صدامًا واشتباكا بين مزارعي هذه القرية والرجال القمعيين للنظام، بينما قام عملاء النظام بإطلاق الغازات المسيلة للدموع والانهيال على أهالي القرية بالضرب والشتم باستخدام الهراوات.

 

ويسعى مديرو النظام تحت قيادة عباس بابي زاده عضو في مجلس شورى النظام إلى أخذ أراضي المزارعين غصبًا من أجل تحويلها إلى المصنع لكي يملؤوا جيوبهم.

 

وتعد هذه الأرضي منذ عام 1979 المصدر الوحيد للدخل بالنسبة لأهالي القرية حيث اشتبكوا مع الرجال القمعيين للنظام دفاعًا عنها. وقال أحد الأهالي في هذا الشأن:

 

“لقد دافع المواطنون بكل ما في وسعهم عن أراضيهم واشتبكوا ضد عناصر النظام البالغ عددهم 60 – 70شخصًا في أطراف المدينة”.

 

و لقد تزايدت مشكلات المواطنين طيلة 41عامًا من حكم الملالي دومًا وليس ارتفاع نبرة المشكلات المعيشية للمواطنين سوى نتيجة للسياسات المعادية للوطن لنظام الملالي، غير أن المواطنين يعرفون خير المعرفة كيف تتم معالجة هذه المشكلات، بحيث أن أيام من نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 كانت تشهد منعطفات للانتفاضة العارمة للشعب الإيراني الذي كان يهتف بشعار “أين ذهبت عوائد النفط؟ – لقد صرفت لصالح عناصر الباسيج”.

 

لا بد تدمير الجمهورية الإسلامية