الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الوحدة والتعاطف والمجالس الشعبية هي الحل الوحيد لمعالجة الكوارث

انضموا إلى الحركة العالمية

الوحدة والتعاطف والمجالس الشعبية هي الحل الوحيد لمعالجة الكوارث

الوحدة والتعاطف والمجالس الشعبية هي الحل الوحيد لمعالجة الكوارث

الوحدة والتعاطف والمجالس الشعبية هي الحل الوحيد لمعالجة

الكوارث

 

الوحدة والتعاطف والمجالس الشعبية هي الحل الوحيد لمعالجة الكوارث – هذه المرة، الحالة لا تشبه

وضع الزلزال الذي حدث في «بم» وكرمانشاه وسر بل ذهاب لتكون الكارثة في نقطة واحدة، بل الكارثة

حلت بغالبية محافظات البلاد، وهي نتاج النهب الطويل الأجل والطبيعة الإرهابية للنظام وحرسه

الإرهابي.

هذه الكارثة لم تكن وليست أمرًا حديثًا في إيران الرازحة تحت احتلال الملالي. ورأى المواطنون في ذروة

الأيام الصعبة والتشريد، منع قادة النظام وقوات الحرس، من إيصال مساعدات الشعب إلى المنكوبين

وإحداث حواجز أمام السيول.

ألم يكن بإمكان هذا النظام أن يسخر آلياته لوقف انتشار الفيضان!

يظهر تقرير نشرته صحيفة تسنيم في 12 ديسمبر 2017 ، أنه كيف يتبجحون بمنح الأموال المنهوبة

والمبتزة من الثروات الوطنية للناس في ما يطلق عليه المشاريع الوطنية الجبارة !!

في هذا التقرير، تم إظهار حصيلة نهب ثروات الشعب من قبل مقر البناء المسمى بمقر خاتم الأنبياء

لقوات الحرس على مدار ثمانية وعشرين عامًا في ما يسمى بالمشروعات «الوطنية» الجبارة، وفيما

يلي نأتي بجزء صغير منها:

تنفيذ أكثر من 4000 كيلومتر من خطوط نقل النفط والغاز في مناطق مختلفة من البلاد

إنشاء 6 مليارات لتر من الخزانات الخرسانية والمعدنية للنفط والمنتجات البترولية ومضاعفة قدرة

الخزانات الإستراتيجية للبلاد

تنفيذ مشروع 60 سداً في البلاد بحجم تخزين 24 مليار متر مكعب، أي 50٪ من إجمالي حجم خزانات

المياه في الدولة

تصميم وتنفيذ أكثر من 6300 كم من أنابيب المياه في 15 محافظة من البلاد

تصميم وتنفيذ أكثر من 400 كيلومتر من نفق المياه لمسافات طويلة

تصميم وتنفيذ 163 جسرا وتقاطعات على مستويات مختلفة 40 كم

امتلاك أكبر أسطول من الجرافات في المنطقة وأكثرها تجهيزًا مع إمكانية تجريف 2.5 مليون متر

مكعب شهريًافيما رأينا، غرقت المدن والقرى واحدة تلو الأخرى بفيضان مدمر أثناء المطر.

في حين أن جميع ثكنات الحرس وخاصة ما يسمى مقر خاتم، قد اختزنت أفضل وأحدث الآلات

الهندسية والبناء،أفضل أدوات الحفر، أقوى المضخات التي تعمل على استخراج وضخ النفط والغاز في

خطوط أنابيب النفط والغاز في البلادلكن الأولوية هي أن يحفظ خامنئي ويحتفظ بمنشآته لحماية آبار

النفط ومصافي الحرس ونفسه واستمرار أعمال النهب وسرقة رأس المال البلاد.

في حين أن الناس المنكوبين بالفيضانات في إيران وقبل ذلك، سكان كرمانشاه المنكوبين بالزلزال ليس

لديهم ملجأ ومأوى لحماية أنفسهم من الرياح والأمطار، فيما أعلن مدير الهلال الأحمر للنظام بناء 29

مركزًا للعلاج في 19 دولة في العالم.

ويبني خامنئي وحرسه لإرهابيي حزب الله اللبناني ملعب كرة قدم بالعشب الاصطناعي.

في مقابل خيانة هذا النظام، أظهر الشعب الإيراني أن بذور عدم الثقة والتفرقة بين الشعب الإيراني

التي زرعها النظام لعدة عقود، قد نبتت منها موجة متصاعدة من الوحدة الشعبية مما يحطم رأس

الملالي. وها هو، تشكيل المجالس الشعبية وتنظيم المساعدات لضحايا الفيضانات، وخاصة من قبل

معاقل الإنتفاضة من انصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية (MEK).

وهو السيل الهادر الذي يخاف منه خامنئي وحرسه للغاية وسيُطيح قريبًا هذا النظام بسواعد أبناء

الشعب والمقاومة الإيرانية.