الوضع الاقتصادي للشعب الإيراني على لسان قادة نظام الملالي- إن الوضع الاقتصادي للشعب الإيراني مرتبك ومتسم بالفوضى إلى حد كبير، ولم يجد قادة نظام الملالي ومؤسساته خيارًا أمامهم سوى الاعتراف بهذه الحقيقة. وهذا الوضع هو السبب في العديد من الاختلالات الاجتماعية مثل الإدمان والانتحار.
وفي شهر يوليو 2017، أعلن عباس آخوندي، وزير الطرق والتنمية الحضرية السابق أن : ” حوالي 19,000,000 شخصًا في إيران يعيشون في العشوائيات ويسكنون في مساكن غير آدمية”. كما اعترف روحاني، رئيس جمهورية ولاية الفقيه بهذا العدد ضمنيًا.
كما أعلن علي ربيعي، المتحدث باسم حكومة روحاني، في شهر نوفمبر 2019 أن : ” 53 في المائة من الشعب الإيراني لا يمتلكون سيارات”.
وفي شهر ديسمبر 2019، أعلن على شريعتمداري، وهو الآخر كان وزيرًا في حكومة روحاني في وقت سابق أن : “60,000,000 فردًا من الإيرانيين يتلقون الدعم من الحكومة”. وهذا الرقم يعادل 75 في المائة من سكان إيران.
واستنادًا إلى تقرير مركز الإحصاء الإيراني الصادر في شهر يوليو 2019، وإحصاء عام 2016، فإن 51 في المائة من سكان طهران يعيشون في مساكن بالإيجار”.
كما أعلن هادي ابوي. الأمين العام للمجلس الأعلى للعمال، في أبريل 2016 أن : “أكثر من 70 في المائة من العمال الإيرانيين من أصحاب الأجور الدنيا”. وبالإضافة إلى تصريحات قادة نظام الملالي، بات الوضع الاقتصادي المتدهور للشعب الإيراني مادة خصبة للعديد من وسائل إعلام هذا النظام الفاشي.
وتم كشف النقاب في يوليو هذا العام 2020، على لسان فردين يزدي، الخبير الاقتصادي في مجال الإسكان؛ عن وجود 38,000,000 ساكن في العشوائيات في إيران.
وفي شهر مارس 2018، ذكرت وكالة “خانه ملت” للأنباء المملوكة لمجلس شورى الملالي، على لسان شهاب نادري، عضو المجلس المذكور آنذاك: ” إن 80 في المائة من المجتمع الإيراني يعيشون تحت خط الفقر”.
وفي شهر يونيو 2020، ذكرت صحيفة “شهر آرا نيوز” أن عدد الأطفال العاملين في إيران يتراوح ما بين 3,000,000 إلى 7,000,000 طفل، في ظل نظام حكم ولاية الفقيه”.
كما أفادت وسائل الإعلام عن وجود 3,000,000 امرأة معيلات لأسرهن يتحملن عبئًا مضاعفًا من المصاعب الحياتية في ظل الوضع الكارثي الذي يسود البلاد حاليًا.
وفي أكتوبر 2019، أشارت صحيفة “بهار نيوز” على لسان ناصر أصلاني. مساعد مدير قسم الطوارئ والشؤون الدولية في مقر مكافحة المخدرات إلى وجود 4,408,000 مدمنًا في إيران.
ويفيد تقرير صحيفة “الإندبندنت” أن 13 شخصًا ينتحرون في إيران يوميًا.
وفيما يتعلق بأسباب الانتحار في إيران، ذكرت إذاعة “زمانه” في شهر يونيو 2019: “منذ سنوات عديدة، لم تُنشر إحصاءات رسمية عن حالات الانتحار في إيران. بيد أن الأبحاث المختلفة تشير إلى أن الانهيار الاقتصادي هو السبب في حدوث أكثر من 70 في المائة من حالات الانتحار في إيران”. بمعنى أن الفقر هو السبب في حدوث هذه النسبة من حالات الانتحار.