الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الوضع المتأزم للمناطق المنكوبة بالسيول بعد أكثر من 50 يومًا من الفيضانات المدمرة

انضموا إلى الحركة العالمية

الوضع المتأزم للمناطق المنكوبة بالسيول بعد أكثر من 50 يومًا من الفيضانات المدمرة

الوضع المتأزم للمناطق المنكوبة بالسيول بعد أكثر من 50 يومًا من الفيضانات المدمرة

الوضع المتأزم للمناطق المنكوبة بالسيول بعد أكثر من 50 يومًا من الفيضانات المدمرة

 

الوضع المتأزم للمناطق المنكوبة بالسيول بعد أكثر من 50 يومًا من الفيضانات المدمرة –  بالرغم من أن مسؤولين نظام الملالي حاولوا جاهدين، مع بداية أزمة السيول، التعتيم على أرقام الضحايا سواء من القتلى أو المفقودين أو المنكوبين، إلا أن بشاعة الحقائق على الأرض أجبرتهم على الاعتراف بخروج الوضع عن السيطرة.

اعترافات جاءت على لسان مسؤولين سابقين بالنظام، وتدل وفق محللين، على أن النظام الإيراني نفسه بات لا يرى آفاقا مستقبلية واضحة له.

وكان وزير التجارة في عهد علي أكبر هاشمي رفسنجاني يحيي آل اسحاق،أكد وجود “أجواء انفجارية ومأزق أمام النظام”.

ونقل موقع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية(MEK) المعارضة عن آل إسحاق قوله: “بشكل عام، يعيش المجتمع في مرحلة الانفجار بسبب الضغوط المفروضة عليه”.

لقد اعترفت مصادر حكومية بأنه في سيول وفيضانات أبريل في محافظة خوزستان، غمرت المياه 21 قضاء ، وجرفت 133 قرية، وتم إخلاء 374 قرية جزئيًا أوبشكل كلي.

يقول محافظ خوزستان إنه مازال يتدفق 650 مترًا مكعبًا من المياه من سد الكرخ في الثانية … لذلك، فإن بعض القرى مثل قرى خسرج خلف وتشوكايه وشاكريه وسبحانية وحوفر في حوض نهر كرخه، وكذلك أطراف مدن حميدية وسوسنغرد وبستان مغمورة بالمياه. والعديد من القرى محاصرة بالفيضانات.

وفقًا لوسائل الإعلام التابعة للنظام، ما زال دشت أزادكان غارقًا في المياه ويجب ترميم خمسة حواجز سيول في المنطقة، وما زالت 10 قرى في دشت آزادكان تحت الماء.

طريق تشذابه- بستان مغمور بالمياه.
كما يجب تهجير قرية مغرن 3 بالقرب من مدينة شوش بسبب مخاطر الفيضانات.

لا يزال الناس في هذه المناطق غير راضين بسبب تقاعس وكلاء النظام في محافظة خوزستان.
المصدر: تسنيم 11 مايو

اجتاح الفيضان حوالي 200 ألف هكتار من الأراضي الزراعية في خوزستان وغمرت المياه الحقول والبساتين وحتى بساتين النخيل، وبعد بضعة أسابيع عندما انحسرت المياه، لم يخرج سوى ربع الأراضي الزراعية من تحت الماء وذلك بمساعدة المواطنين أنفسهم.

المصدر: نادي المراسلين 11 مايو
الأمر اللافت للنظر أنه وبعد 50 يومًا من الفيضانات في خوزستان هو خطر المياه الذي يهدد مدينة خرمشهر من جانب قرية طلاييه.

ويعترف خبراء النظام أنفسهم بأن خرمشهر، التي سلمت من مياه كارون و انهيار حاجز مليحان للسيول وقناة المهدي، تتعرض للغرق من جانب الفيضانات العائدة من جانب نهر كرخه. هذا الفيضان يهدد خرمشهر حتى ثلاثة أشهر أخرى، مما يعني أن فيضان كرخه موجه إلى خرمشهر.

المصدر: إسنا 6 مايو

تجدر للإشارة إن محافظ خوزستان في حديثه الكذب دعا وبكل الوقاحة بأن هناك رعاية المنكوبين بالسيول على حد كبير حيث قال:”كان معسكرنا الرسمي للمنكوبين بالسيول كبيرًا لدرجة كانت منظمة الصليب الأحمر تحتج علينا في زيارة كوادرها إلينا، وقالوا أن عنايتنا لضحايا الفيضانات كانت جيدا للغاية وهي أكثر من حاجة!!

وهي خارج عن بروتوكولات ومعايير الصليب الحمر ولا يجب أن تكون العناية الى هذا الحد !
المرافق اوالتسهيلات التي قدمت إلى المنكوبين كان جيدا للغاية بحيث فقد احتج المدير العام للهلال الأحمر علينا !! وبالطبع نحن لم نقبل ..!!

ولكن ما هي حقيقة تعامل محافظ خوزستان مع أهالي هذه المحافظة المنكوبين بالسيول؟