الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الوضع في إيران عام 2019 بعد عام من الاحتجاجات الشعبية

انضموا إلى الحركة العالمية

الوضع في إيران عام 2019 بعد عام من الاحتجاجات الشعبية

الوضع في إيران عام 2019 بعد عام من الاحتجاجات الشعبية

الوضع في إيران عام 2019 بعد عام من الاحتجاجات الشعبية
لماذا المعارضة الإيرانية الرئيسية ، منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، ترعب حكام طهران

 

 

في مؤتمر صحفي عقد في لندن يوم الثلاثاء ، 5 مارس 2019 ، ناقش أعضاء فريق النقاش من بينهم

خبراء بارزون من إيران وأعضاء برلمان المملكة المتحدة والشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة

الإيرانية (NCRI) ، الوضع في إيران بعد عام من الاحتجاجات الشعبية في جميع أنحاء البلاد.

 

واتفق المحاضرون على أن نظام الملالي قد وصل إلى طريق مسدود وسط المعارضة الشعبية

المتنامية داخل البلاد، والعزلة الدولية والخلافات الداخلية العامة. وأوضحوا أن التطورات في إيران عام

2018 تثبت أن النظام لا يرى أمامه بدًا، سوى استمرار الإرهاب ، وزعزعة الاستقرار في المنطقة والقمع

الداخلي كخيارين وحيدين لضمان قبضته على السلطة.

 

كما ناقشوا الدور الهام الذي تقوم به حركة المقاومة الإيرانية المنظمة ، المتمثلة في المجلس الوطني

للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية(MEK)، في هذا المنعطف الحرج من تاريخ إيران.

وقدم السيد ستراون ستيفنسون، منسق الحملة من أجل التغيير في إيران (CiC) و عضو البرلمان

الأوروبي سابقًا من المحافظين الاسكتلنديين، تقريره الجديد بعد زيارته الأخيرة إلى ألبانيا مع اثنين من

كبار أعضاء البرلمان الأوروبي. وخلال الزيارة، التقوا وتحدثوا إلى رجال ونساء أعضاء في المعارضة

الديمقراطية الإيرانية ، منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.

يقدم تقرير الوفد الأوروبي تحت عنوان «أشرف 3، ينتفض من تحت الرماد، المعارضة ترعب حكام

طهران»: “شرحًا مفصلاً حول سبب تصعيد النظام في طهران وتركيز حملته الدعائية والإرهاب ضد

المعارضة المنظمة في هذا الوقت.

 

و قال السيد ستيفنسون في اشارة الى الاحتجاجات المستمرة ضد النظام التي بدأت في أواخر ديسمبر

2017: «لقد كان ثبات أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وعملهم في ألبانيا بمثابة منارة للأمل

بالنسبة إلى 80 مليون مواطن محاصر في إيران يأملون ويصلون من أجل التحرر من الاضطهاد

وينظرون الآن إلى المعارضة المنظمة [منظمة مجاهدي خلق الإيرانية] باعتبارها ضمان الديمقراطية

والعدل والسلام في المستقبل».

كما سلط ستيفنسون الضوء على القمع المكثف للنظام الإيراني في الداخل منذ تولي ما يسمى بـ

“المعتدل” حسن روحاني الحكم والتصعيد الأخير في عدد المؤامرات الإرهابية والتجسسية والدعائية

ضد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI)، في أوروبا والولايات المتحدة في عام 2018.

وينتقد التقرير الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، فيديريكا موغيريني، لمحاولاتها

المستمرة لاسترضاء الملالي وتجاهل الإساءة الفاضحة لحقوق الإنسان التي تحدث في إيران على

أساس يومي.

 

كما قال ستيفنسون.إن تقريري يرى أنه لا يمكن القبول أن موغيريني تستطيع أن تواصل مساومة

الملالي عندما يستخدمون الدبلوماسيين «المزعومين» أنفسهم في أوروبا لارتكاب أعمال إرهابية،

ومحاولة ارتكاب فظائع على الأرض الأوروبية»،

وأضاف «أن الاستقالة المفاجئة لوزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، والاحتجاجات والإضرابات الجارية

على الصعيد الوطني هي من علامات حالة النظام الذي يعيش على وشك الانهيار. وأضاف أن إصرار

قائد قوة القدس الإرهابية ، قاسم سليماني على إعادة ظريف، هو مؤشر على أنهم يحتاجونه في

تخطيط وتنفيذ العمليات الإرهابية الإيرانية الخارجية ».

 

وأوضح ستيفنسون: مع ذلك، فإن هذه التداعيات المحرجة لأعمال كبار قادة الأنظمة هي دليل على

الأزمة التي عمت نظام الملالي الآن. إنهم يندفعون في محاولة يائسة لتفادي تغيير النظام من خلال

حملة تشويه الإرهاب ضد المقاومة الإيرانية وزعيمها الكاريزمي السيدة مريم رجوي. مشيرًا إلى مؤامرة

التفجير الفاشلة ضد التجمع الكبير في باريس العام الماضي.

 

واختتم السيد ستيفنسون. «نحن نشهد الانهيار النهائي للديكتاتورية الثيوقراطية في إيران. إنها لحظة

محورية في التاريخ عندما يتعين على حكومة المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي دعم الشعب الإيراني

بدلاً من دعم الفاشية وعدم الانخداع بها».

 

وقد رحب اللورد كلارك ، عضو مجلس اللوردات البريطاني ، بتقرير ستيفنسون وقال: «لقد وصفت

منظمة العفو الدولية عام 2018 بعام العار للنظام الإيراني. ويقول تقريرها أنه تم اعتقال أكثر من

7000 معارض في العام الماضي في حملة قمع كاسحة، مما يدل على أن حكومة المملكة المتحدة

يجب أن تتجاوز الإدانات اللفظية لتتولى القيادة في الأمم المتحدة لتأمين التدابير التي ستحمل النظام

مسؤولية هذه الفظائع».

وقال اللورد كلارك في مشاركته في النقاشين الآخرين في انتقاد سياسة استرضاء الاتحاد الأوروبي تجاه

إيران: «يجب على حكومة المملكة المتحدة اعتماد سياسة صارمة تجاه إيران تستند إلى دعم الشعب

الإيراني وحركة المقاومة الشرعية المتمثلة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية برئاسة السيدة رجوي».

وقال حسين عابديني ، نائب مدير مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في المملكة المتحدة: “إن

نظام الملالي غارق في أزمات خطيرة داخل إيران وخارجها. في حين أن النظام على منحدر زلق نحو

زواله، فإنه يحاول يائسًا لمنع الإطاحة به عن طريق قمع شنيع للاحتجاجات والمظاهرات في جميع

أنحاء البلاد وزيادة المؤامرات الإرهابية وحملة تشويه ضد حركة المعارضة الديمقراطية الرئيسية في

إيران».

وأضاف السيد عابديني: «أن الإطاحة بالنظام، هي رغبة الشعب الإيراني، وهي في متناول اليد».