الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الى متى يغامر نظام الملالي على حساب الشعب الايراني ومستقبل أجياله؟

انضموا إلى الحركة العالمية

الى متى يغامر نظام الملالي على حساب الشعب الايراني ومستقبل أجياله؟

الى متى يغامر نظام الملالي على حساب الشعب الايراني ومستقبل أجياله؟

الى متى يغامر نظام الملالي على حساب الشعب الايراني ومستقبل أجياله؟

 

 

الى متى يغامر نظام الملالي على حساب الشعب الايراني ومستقبل أجياله؟ – أکثر حقيقة توضحت عن نظام الملالي وصارت واضحة للعيان ولم يعد هناك من أي مجال لإنکارها والتهرب منها هي إن هذا النظام القمعي ومنذ تأسيسه المشٶوم، کان بمثابة عالة وحالة طفيلية على الشعب الايراني وإن کل ماقام به من مغامرات طائشة ونزقة قد کانت على حساب الشعب الايراني وعلى حساب مستقبل أجياله، وهذه الحقيقة تتوضح أکثر عندما نعلم بأن هذا النظام لم يقدم من أي مکاسب ومنجزات للشعب الايراني بل ظل على الدوام يأخذ منه قسرا الى جانب عمليات السرقة والنهب واسعة النطاق التي دأب على القيام بها دونما أي خجل وحياء.

 

إننا إذ نرى کيف إن هذا النظام القرووسطائي المجرم يقوم بتبديد أموال ومقدرات الشعب الايراني على مغامراته وبرامجه ومشاريعه المعادية جملة وتفصيلا مع المصالح العليا للشعب الايراني، فإننا نرى الى جانب ذلك الشعب الايراني وقد وصل به الحال الى أسوأ مايکون حيث إن الفقر والحرمان والمرض والقمع وکل أنواع المسائل والقضايا السلبية الاخرى يحاصره من کل جانب، وبذلك کما إننا عندما نرى إن خامنئي وبقية أرکان نظامه يجلسون على مئات المليارات من ثروات وأموال الشعب المنهوبة في حين إن الشعب يتضور جوعا ويواجه الالاف منه الموت يوميا بسبب جائحة کورونا، فإن ذلك مصداق لمقولة الامام علي”ع”:”مامن نعمة موفورة إلا وبجانبها حق مضاع”، وإن المقاومة الايرانية قد دأبت على الدوام في التأکيد على ذلك خصوصا بعد أن سلطت الاضواء على الفساد المستشري في النظام وکيف إن هذا النظام ليس إلا سرطان يعاني منه إيران وطنا وشعبا ذلك إن تأثيراته السلبية لم تقتصر على الشعب وإنما تعدته الى البيئة والطبيعة الايرانية أيضا وذلك ماأکد بأن هذا النظام أسوأ نظام شهده العصر الحديث وإن إستمراره بمثابة کارثة ومصيبة ليست على إيران وشعبها فقط وإنما على الانسانية أيضا خصوصا وإننا نعلم بأنه بٶرة تصدير التطرف والارهاب للعالم ومصدر الشر الاساسي.

 

بعد 41 عاما على تأسيس هذا النظام الاجرامي الذي نشر شره وعدوانه بکل إتجاه ولايمکنه أبدا أن يتخلى عن نهجه الشرير هذا أو يغيره أبدا لأن مرتکزاته بالاساس شريرة ومابني على أساس شرير لايمکن أبدا إنتظار أي خير أو سلام وطمأنينة منه، وهذه هي الحقيقة التي أکدها السيد مسعود رجوي، زعيم المقاومة الايرانية عندما أکد بأن”الافعى لاتلد حمامة”، وإن الذين يسعون من أجل المراهنة على حدوث تغيير إيجابي في هذا النظام أو أن يغير مساره ونهجه الاجرامي المشبوه کمن ينتظر أن تصبح الاشواك زهوروا يانعة نضرة أو أن تنقلب البرکة الآسنة فجأة نبعا رقراقا صافيا، وإن أساس التغيير هو أن يقوم هذا النظام بتغيير نهجه من الاساس فيصبح في خدمة الشعب”کما عملت وتعمل المقاومة الايرانية” وليس ضده، ومن دون شك فإن هذا النظام لايمکن أبدا وبأية صورة من الصور أن يتغير بصورة إيجابية ولايمکن أبدا أن يصبح في خدمة الشعب وإنما کان وسيبقى عالة عليه وسيبقى يمتص دماء هذا الشعب ويغامر على حسابه مالم يتم إسقاطه من خلال النضال ضده بمختلف الطرق والاساليب فذلك قدر الشعب الايراني وإنه وکما أسقط نظام الشاه القمعي قادر ومن دون أدنى شك على أن يعيد الکرة ويسقط هذا النظام ويجعل منه عبرة لکل الانظمة الديکتاتورية في العالم.