الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

اليوم العالمي لمكافحة الفقر في إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

إيران في اليوم العالمي لمكافحة الفقر

اليوم العالمي لمكافحة الفقر في إيران

اليوم العالمي لمكافحة الفقرفي إيران. صدقت الجمعية العامة للأمم المتحدة لأول مرة في عام 1993 على قرار باعتماد يوم 17 أكتوبر يومًا عالميًا لاستئصال الفقر من جذوره.

 منذ ذلك الحين فصاعدا، أصبح الحد من الفقر مهمة الحكومات. فالحكومات مطالبة باعتماد استراتيجيات مناسبة للقضاء على الفقر واستئصاله من جذوره.

وفي هذه الأثناء، بادرت بعض الدول الفقيرة، ومن بينها سنغافورة وطاجيكستان وإندونيسيا وتنزانيا، بتبني بعض الاستراتيجيات الفعالة لمكافحة الفقر، ونجحت في إثراء أبناء وطنهم.

إيران في اليوم العالمي لمكافحة الفقر

 وعلى الجانب الآخر، هناك بعض الدول تسببت في ارتفاع نسبة الفقر بشكل مطرد بين أبناء وطنها بما تبنته من سياسات اقتصادية مدمرة، وسلب ونهب رؤوس الأموال الوطنية، على الرغم من امتلاكها لمصادر اقتصادية غزيرة وثروة وطنية كبيرة وتاريخ وثقافة عريقة؛ كما هو الحال في إيران في ظل حكم الملالي. 

والجدير بالذكر أن الانقسام الطبقي وظهور الهمجية بكل أشكالها والعلل الاجتماعية مثل البطالة وعمالة الأطفال والتشرد والنوم في الصناديق الكرتونية والإدمان والدعارة والانتحار في إيران هي نتيجة لـ 4 عقود من السياسات المدمرة لنظام الملالي الحاكم.

إحصاءات بالفقر والحرمان في المجتمع الإيراني

نشهد عشية اليوم العالمي لمكافحة الفقر زيادة في إحصاءات الفقر والحرمان بطريقة أو بأخرى في المجتمع الإيراني، فعلى سبيل المثال نجد أن:

أكثر من 80 في المائة من أبناء الشعب الإيراني يعيشون تحت خط الفقر.

تهميش 38,000,000 شخصًا.

عدد الأطفال المشتغلين بالعمالة يبلغ 7,000,000 طفلًا. 

عدد السيدات المعيلات لأسرهن 3,000,000 سيدة.

عدد المدمنين 4,000,000 مليون شخص.

عدد المنتحرين، 13 شخصًا يوميًا.

أكثر من 70 في المائة من حالات الانتحار ناتجة عن الفقر.

والجدير بالذكر أن تراجع الفقر في إيران واستئصاله من جذوره مرهون فقط بتغيير نظام ولاية الفقيه وإرساء نظام حكم ديمقراطي شعبي.

الفقر الآخذ في التفاقم في إيران يهز قصر خامنئيتم في أحدث الدراسات تحديد خط الفقر بـ 10 مليون تومان للأسرة المكونة من 4 أفراد. ونتيجة لارتفاع خط الفقر نجد الفوارق الطبقية آخذة في التزايد بشكل غير مسبوق. 

وفي سخرية مريرة، كتبت صحيفة “آرمان” في 5 أكتوبر 2020: ” إنه لمن دواعي السرور هو أن الطبقات الاجتماعية والفصل بينها قد فقدت معناها السابق. وبفضل المسؤولين أصبحنا جميعًا في الحضيض”.

والجدير بالذكر أن دخل الطبقات الدنيا يغطي نفقات 10 أيام فقط

وهذا يعني أن رواتب ودخول من لديهم عمل تقترب من 2,000,000 تومان. وهذا يكفي لتغطية نفقات أقل من 10 أيام كحد أقصى. وأولئك العاطلون عن العمل، والمشردون والقمامين وسكان القبور، وهلم جرا، وضعهم واضح.