الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الکلام الأخير

انضموا إلى الحركة العالمية

الکلام الأخير

الکلام الأخير

الکلام الأخير

بقلم:أحمد غفار أحمد

لايمکن أن يهدأ بال نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية مع وجود زعيمة المعارضة الايرانيةMEK مريم

رجوي التي تواصل نشاطاتها وتحرکاتها السياسية بدون إنقطاع وتستمر في ممارسة ضغط سياسي ـ

نفسي نوعي على النظام خصوصا وإنها تضرب على أوتار حساسة جدا من صميم الواقع الايراني

وليست تتکلم بعبارات إنشائية أو جمل رنانة للإستهلاك کما يفعل القادة والمسٶولون الايرانيون،

والسيدة رجوي تشکل خطرا وتهديدا کبير على النظام من ناحيتين؛ فمن جهة إنها تحظى بشعبية کبيرة

داخل إيران وينظر إليها کمنقذة للبلاد من شر هذا النظام ومن جهة أخرى فإن لها دور وحضور مميز

على الصعيد الدولي ويعتد بها کقائدة مخلصة لشعبها.

 

مع تنفيذ الدفعة الثانية من العقوبات الامريکية ضد النظام الايراني، فقد بدأ القادة والمسٶولون

الايرانيون بإطلاق تصريحات نارية تٶکد بأن النظام سيواجه العقوبات ويقف بوجهها ويجهضها، ولکن

وکما هو معروف فإن کل الامور في داخل إيران لاتسمح أبدا بإطلاق هکذا تصريحات إذ أن الاقتصاد

منهار والشعب يواصل إحتجاجاته ضد النظام والمشاکل والازمات تحيط به من کل جانب الى جانب إن

العمق الدولي الذي کان النظام يستفيد منه ويقوم بتوظيفه لصالح مواجهة العقوبات الدولية لم يعد

کالسابق أبدا، وإن النظام يقف اليوم في وضع صعب لايسمح له بأن يکون له موقفا مٶثرا وفعالا على

صعيد الاوضاع في إيران.

 

عجز النظام وفشله وإحباطه وتراجعه وعدم إمکانيته من أن يستمر کالسابق ضد شعبه والمنطقة

والعالم، عبرت عنه رئيسة الجمهورية الإيرانية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية،

ورئيسة ائتلاف مجاهدي خلقMEK/PMOI مريم رجوي، عندما قالت في تغريدة عبر حسابها في

التويتر:

“إن عهد المساومة والمماشاة الأمريكية مع نظام الملالي على حساب الشعب والمقاومة

الإيرانية قد ولى، وبأنه على الملالي أن يتوقعوا المزيد من الأزمات في نظامهم وانتفاضات الشعب

الإيراني، وأضافت الكلام الأخير للشعب الإيراني والشباب المنتفضين وهم يقولون إن عدونا هنا.”، هذا

الکلام الواقعي والمنطقي يتفهمه ويستوعبه الشعب الايراني ذلك إن مايجري حاليا في داخل إيران هو

إستمرار سلسلة إنهيارات واضحة في مٶسسات وبنى النظام ورکائزه وإن زمام المبادرة لم يعد في

يديه خصوصا وإنه صار في وضع الدفاع السلبي وينتظر الاحداث والتطورات والمستجدات وليس

يساهم في صنعها أو توجيهها کما تفعل السيدة مريم رجوي في قيادتها المحنکة للصراع ضد النظام

وإدارتهبکل دراية، وإن الکلام الاخير في مجرى الاحداث والتطورات الجارية في إيران سيکون حتما

للشعبالايراني وللمقاومة الايرانية وستثبت الايام القريبة ذلك.