الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

انتشار معاقل الانتفاضة تضافرًا مع الجبهة العامة لانتفاضة الشعب الإيراني

انضموا إلى الحركة العالمية

أعضاء معاقل الانتفاضة يضرمون النار في مراكز ومظاهر النظام في 30 منطقة بمختلف المدن الإيرانية

انتشار معاقل الانتفاضة تضافرًا مع الجبهة العامة لانتفاضة الشعب الإيراني

انتشار معاقل الانتفاضة تضافرًا مع الجبهة العامة لانتفاضة الشعب الإيراني

 

 

تسارع وتصاعد
نلاحظ هذه الأيام في أخبار وتقارير وسائل الإعلام تشديد وتسارع النشاطات التي تقوم بها معاقل

الانتفاضة من أنصار مجاهدي خلق(MEK) داخل إيران. وتفيد التقارير أنه وفي السلسلة الأخيرة

للنشاطات، انتشرت المعاقل وتصاعدت الضربات الموجهة لمراكز الجهل والجريمة لحكم ولاية الفقيه

حيث تمكنت المعاقل من استهداف 17مركزًا للقمع والفساد الحكوميين ونجحت في ذلك خلال يوم

واحد.

الشجاعة والبسالة للشباب الرائدين فضلًا عن التخطيط المضبوط المنطوي على الاستطلاع والتصوير

في اليوم والعملية الخاطفة في الليل، الأمر الذي بدأ يسود جميع أنحاء البلاد. ولا شك في أنه ورغم

هيمنة القمع الشامل المفروض من جانب نظام الملالي، سوف تأتي هذه العمليات الجديرة

بالاستحسان والباسلة بآثارها ونتائجها المباشرة.

ومعاقل الانتفاضة هي في مكانة متقدمة لسخط الشعب والوطن ضد نظام الملالي حيث تمثل

نشاطاتها بمختلف أنواعها، مطلب وإرادة الشعب ـ خاصة الجيل الشاب والنساء الإيرانيات ـ في وجه

نظام الملالي.

كما وأن معاقل الانتفاضة وعقب اتساع نطاق نشاطاتها سوف تثير مكانة أوسع من الانتباه ورد الفعل

من قبل الإيرانيين.

انتفاضة الشرائح ومعاقل الانتفاضة، ابتلاء يواجهه النظام يوميًا
لقد أصبحت الآن قضية معاقل الانتفاضة هاجس خوف بالنسبة لنظام الملالي ووزارة المخابرات

وقوات الحرس والسلطة القضائية وبالتالي هناك علاقة مباشرة بين علاقاتها مع الظروف الحالية

لحكوم ولاية الفقيه. ويقدم ظروف النظام في الوقت الراهن في تشديد الأزمات الداخلية والدولية.

ومن بين جميع الأزمات الطاغية على نظام الملالي يجب الإشارة إلى أزمة الانتفاضة والعصيان

للمواطنين وتوسيع نطاق معاقل الانتفاضة لمجاهدي خلق داخل البلاد. ومن المعلوم أن الجهاز

الإعلامي للنظام يبذل قصارى جهده أن لا تتحول معاقل الانتفاضة إلى قضية سياسية لليوم ضد

الحكم في وسائل الإعلام والأنترنت. غير أن الحقيقة الكبرى هي أن هناك جبهة بوسعة هضبة إيران

والشعب الإيراني في وجه حكم ولاية الفقيه. وتعد معاقل الانتفاضة واحدة من أجزاء هذه الجبهة

الواسعة جغرافيًا وإنسانيًا وسياسيًا واجتماعيًا. ولا شك في أنه ولنظام الملالي الذي لم يبق له من

حلول وراءه لا مناص سوى القمع والسجن مما يشكل الحل الوحيد في الوقت الراهن وفي الظروف

الداخلية والدولية التي يعيشهاالنظام الإيراني حيث لا يترتب على ذلك شيء سوى صب الزيت على

نيران الانتفاضة وتشديد مواجهة النظام للمجتمع الدولي في المستقبل.

معاقل الانتفاضة والبديل العيني والحقيقي
وجه آخر لنشاطات معاقل الانتفاضة وحضورها المستمر هو دليل على وجود بديل حقيقي للملالي

الذين يبذلون قصارى جهودهم الإعلامي والدعائي ومن خلال خلق بدلاء مجازية، إزالة قضية البديل

الرئيسي المتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق وجعلها في الهامش بحسب

قولهم. وبخصوص هذه السياسة المتعمدة للملالي لتلوين ما يسمى بالبدلاء المفتعلة له ينبغي

القول: «بدلًا من النجاح في سباق الخيول، كفاك أن تحاول حتى تحافظ على توازنك عند ركوب الخيل!».

في الحقيقة إن الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني بمختلف شرائحه في وجه نظام الملالي برمته كما

نلاحظ أصداءاتها العالمية وتأثيرها على السياسات الدولية. وهي الانتفاضة التي جعلت خامنئي ومن

أجل مواجهتها ينصب جلاد القرن، إبراهيم رئيسي في السلطة القضائية بكل حماقة مماثلة لجميع

الدكتاتوريين وتحت وطأة اضطرار لا مفر منه. وتمثل نشاطات معاقل الانتفاضة سخط وصرخة شرائح

المواطنين ضد وحش ولاية الفقيه مما يشكل تهديدًا رئيسيًا وفعليًا لحكم ولاية الفقيه بسبب وجودها

الفعلي والمستمر.

ولا شك في أن نشاطات معاقل الانتفاضة سوف تؤدي إلى موقع جديد تتضافر فيه مع الانتفاضة

العارمة، لكي ترسّخ وتوضح مكانة انتفاضة الشعب الإيراني في وجه الاستبداد الديني أكثر فأكثر.