الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

انتفاضة إيران إلى 75 مدينة، واعتراف وسائل الإعلام الحكومية بدور النساء

انضموا إلى الحركة العالمية

انتفاضة إيران إلى 75 مدينة، واعتراف وسائل الإعلام الحكومية بدور النساء

انتفاضة إيران إلى 75 مدينة، واعتراف وسائل الإعلام الحكومية بدور النساء

 

 

انتفاضة إيران إلى 75 مدينة، واعتراف وسائل الإعلام الحكومية بدور النساء

 

 

انتفاضة إيران إلى 75 مدينة، واعتراف وسائل الإعلام الحكومية بدور النساء – انتشرت انتفاضة إيران الليلة الماضية. وامتد نطاق الاحتجاجات على ارتفاع أسعار الوقود إلى 75 مدينة على الأقل في جميع أنحاء البلاد. وواجه الشباب القوى القمعية لنظام الملالي في مدن مختلفة حتى الليل. وقام النظام الإيراني بحشد قوى الأمن  الداخلي وقوات الحرس وقوات للبسيج  وقوات وزارة المخابرات ورجال الأمن المتنكرين باللباس المدني.

 

صباح يوم الأحد، 17 نوفمبر 2019 ، ظهرالولي الفقيه للملالي «علي خامنئي» في الساحة ووصف المتظاهرين  بأنهم «أشرار». وأوعز إلى «المسؤولين المكلفين بالحفاظ على الأمن» بأن يؤدوا واجباتهم. (موقع خامنئي – 17 نوفمبر 2019).

 

قطع  نظام الملالي الإنترنت في جميع أرجاء إيران لمنع نشر أخبار وصور الاحتجاجات وقمع المتظاهرين. كما قام النظام بالإخلال في شبكة الهواتف المحمولة.

 

بسبب اتساع نطاق الاحتجاجات أجبرت وسائل الإعلام الحكومية على نشراخبارالانتفاضة بما في ذلك دورالنساء فيها رغم أنها حاولت التقليل من أبعادها.

 

على سبيل المثال، كتبت صحيفة «شرق» الحكومية أن الاحتجاجات على ارتفاع أسعار الوقود استمرت منذ الساعات الأولى من يوم السبت في مدن مختلفة. وأشارت الصحيفة إلى وجود «نساء ملثمات بين المحتجين والتجمعات الشعبية». وفيما يتعلق بمدينة رفسنجان، كتبت قائلة: كان زعيم هذه التجمعات شابتان وبعض الرجال الذين شجعوا الناس على الهتاف والانضمام إلى التجمع. (صحيفة «شرق» الحكومية – 16 نوفمبر 2019)

 

حتى الآن، استشهد ثلاثة من المتظاهرين بمدينة بهبهان، وآخر في شيراز، وآخر في أصفهان، وآخر في خرمشهر، وآخر في سيرجان، وآخر في كرج، على الأقل ثمانية أشخاص إجمالاً أطلق عليهم النار من قبل عناصرالقمع التابعة لنظام الملالي.

 

وكتب موقع  الإذاعة الألمانية باللغة الفارسية  بشأن  انتشار انتفاضة إيران: «لقد أخذت الاحتجاجات السلمية ضد ارتفاع سعر الوقود إلى ثلاثة أضعاف أبعادا جديدة بعد مقتل بعض المحتجين. كان نهج النظام تجاه الاحتجاجات أكثر عنفًا في اليوم الثاني من الاحتجاجات … في العديد من المدن، كان رد فعل المتظاهرين على المعاملة العنيفة والقاسية لقوات الأمن الداخلي ورجال الأمن باللباس المدني من خلال إحراق مراكز الشرطة. على سبيل المثال، قاموا بإحراق قاعدة للبسيج  وبنك بمدينة كرج. كما أضرم المحتجون بمدينة شيراز النارفي محطتين للوقود وسيارتين للشرطة.