الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

انتفاضة الشباب العراقي في المدن والمحافظات العراقية تتصاعد في العراق

انضموا إلى الحركة العالمية

هدف النظام الإيراني من مراسم الأربعين

انتفاضة الشباب العراقي في المدن والمحافظات العراقية تتصاعد في العراق

انتفاضة الشباب العراقي في المدن والمحافظات العراقية تتصاعد في العراق

(تقرير من واشنطن بوست)

 

مع امتداد انتفاضة الشباب العراقي في المدن والمحافظات العراقية، أشارت وسائل الإعلام الغربية إلى تصاعد انتفاضة الشعب ضد الاضطهاد وغياب المساواة وتأثير نظام الملالي الإيراني  في النظام السياسي في العراق.

 

 الإنترنت مفصول عن العراق، والبلاد على وشك السقوط في العنف.

 

وجه الجنود العراقيون الذين يقومون حاليًا بقمع المظاهرات المناهضة للحكومة أسلحتهم نحو المتظاهرين. وقالت  السلطات العراقية يوم الأحد أن 104 شخص لقوا مصرعهم وأصيب أكثر من 6100 آخرين.

 

قال شاب كان يحاول بالمناورة الهروب من الغاز المسيل للدموع : كفى! لقد سرقوا مستقبلنا والآن يقتلوننا “.

 

وعلى الرغم من انفصال الإنترنت، إلا أن ميدان الاشتباكات العنيفة يُعرض على شاشات التلفزة العراقية، لكن المسؤولين الحكوميين يصفون الوضع بأنه طبيعي ويصرخون في وجه المتظاهرين معبرين عن غضبهم.

 

وتظهر وسائل الإعلام الحكومية سيارات الأجرة وهي تسير في أجواء آمنة في بغداد.  وتظهر وسائل الإعلام المعارضة الأعيرة النارية التي تمر بين الحشود الغاضبة معويةً.

 

وقال علي محمد، البالغ من العمر 37 سنة: يجب عليهم أن يفهموا أن الوضع ليس كما كان في السابق، وإذا لم يتغيروا ستزداد الأوضاع سوءًا.

 

معظم المتظاهرين في بغداد من الشباب.

وعلى الرغم من أن العراق ينتج أعلى معدل من النفط، إلا أن الكثيرين في هذا البلد البالغ عدد سكانه 40 مليون نسمه تقريبًا يعيشون في ظروف سيئة. ولهذا يحتج المتظاهرون في العراق على تأثير نظام الملالي في السياسة العراقية .

 

صاح أحد المتظاهرين قائلاً: لن نبرح مكاننا إلى أي مكان، فلنرى ماذا سيفعلون بنا.

كان هناك متظاهر على صدره علامات من آثار إطارات السيارات. قال صديقه أن سيارة عسكرية صدمته.  

هذا ويعمل طاقم الإسعاف طوال الليل بينما يعالج الأطباء الجماهير في الشوارع. وفي إحدى المناطق اضطر طابور من  سيارات الإسعاف على الدوران والعودة دون أن تحمل أي مصاب حيث سقط الغاز المسيل للدموع في المكان الذي يعمل فيه المسعفون. وأطلق المسلحون النار على السيارات الهاربة.

 

هذا وأضرم المتظاهرون النار في المباني الحكومية في مدينتي الديوانية والناصرية الواقعتين جنوب البلاد. وألقت قوات الأمن القبض على المتظاهرين المصابين حتى الراقدين منهم على أسرة المستشفى لتلقي العلاج.

 

قال مسؤولون عراقيون وغربيون إن تأييد إجراء انتخابات مبكرة يتزايد، لكن هناك عدد قليل من المرشحين الذين اتخذوا خطوة إيجابية ويرغبون في ملء الفراغ الذي تركه عبد المهدي. وقد تستمر مصادر السلطة في إعاقة تنفيذ الإصلاحات.