الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

انتفاضة الشعب الإيراني.. المقاومة تكشف كواليس قوية في أسبوع الاحتجاجات الأول

انضموا إلى الحركة العالمية

انتفاضة الشعب الإيراني.. المقاومة تكشف كواليس قوية في أسبوع الاحتجاجات الأول

انتفاضة الشعب الإيراني.. المقاومة تكشف كواليس قوية في أسبوع الاحتجاجات الأول

 

 

انتفاضة الشعب الإيراني.. المقاومة تكشف كواليس قوية في أسبوع الاحتجاجات الأول – أصدرت اللجنة الخارجیة‌ للمجلس الوطنی للمقاومة‌ الإيرانیة، تقريرا هاماً، يحصي أحداث الانتفاضة الداخلية للشعب الإيراني التي بدأها منذ أكثر من أسبوعين، مشيرا إلى أن 15 نوفمبر وبعد ارتفاع أسعار البنزين اندلعت الشرارة الأولى للتظاهرات، وامتدت لمئات المدن، فيما تم حصد الكثير من الشهداء، الذين قتلوا برصاص النظام الإجرامي فضلا عن آلاف المعتقلين والمصابين.

 

بدايات الانتفاضة

ويشير التقرير إلى أن بدايات الانتفاضة  شهدت هتافات المواطنون في عدة مدن بشعارات ضد ارتفاع أسعار الوقود، في  عدة مدن منها مدينة بهبهان (محافظة خوزستان)، والأهواز، فيما لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تحولت الشعارات إلى رفض النظام بالكامل.

 

تحول جذري

 وفي الأيام اللاحقة، اتخذت الشعارات المرتبطة بالبنزين دورًا ثانويًا، وبدلاً من ذلك ردد الناس شعارات ضد الولي الفقيه للنظام علي خامنئي وحسن روحاني أثناء مهاجمتهم لمراكز القمع والسرقة، وخاصة تلك المرتبطة بحرس الحرس الثوري الإسلامي، وخلال هذه الأثناء تم إحراق العديد من المباني وإلحاق أضرار جسيمة بها.

 

الأحداث في أرقام

وذكر التقرير أنه في وقت كتابة هذا التقرير، لا يزال الانترنت يعاني من اضطرابات كبيرة بفعل النظام، حيث أصبح من الصعب الوصول إلى المعلومات والتفاصيل، ومع ذلك تشير الأرقام التي حصلت على تفاصيلها مجاهدي خلق من الداخل إلى أنّ:

• عدد المحافظات المتأثرة: 31 (جميع محافظات إيران)

• عدد المدن المتأثرة: 189

• عدد الشهداء: أكثر من 750

• عدد الجرحى: أكثر من 4.000

• عدد المعتقلين: أكثر من 12.000

• عدد الشهداء الذين تم تحديدهم حتى الآن: 222 في مدن الإيرانية

 

شعارات على كل نوع

 ولفت تقرير المقاومة إلى أن بعض الشعارات التي ردّدها  المتظاهرون في اليوم الأول من الانتفاضة كانت ضد زيادة أسعار البنزين، وكان منها “لن أشتري البنزين بعد الآن” و “ضاعت عائدات النفط”، فيما توجهت الشعارات إلى النّيل من النظام ذاته، حيث كان لمعظم الشعارات إشارات سياسية، مثل “روحاني، استقيل، استقيل” و “الإيراني يموت ولا يقبل الذلّ”، وهو ما سمع في مدينة مشهد الشمالية الشرقية، منذ اليوم الثاني وما بعده، بما يشير أن المحتجين لم يطالبوا فقط بأسعار الوقود، وإنما طالت شعاراتهم القضاء على النظام وأركانه الأساسية.

 

الانتفاضة في المحافظات والمدن

 وبدأت الاحتجاجات في مدن محافظة خوزستان في الجنوب الغربي، وسرعان ما امتدّت إلى عشرات المدن الأخرى في جميع محافظات إيران.

وشملت المدن الرئيسية التي شهدت احتجاجات وصدامات واسعة النطاق الكثير، وهي: طهران، كرج، شهريار، أصفهان، شيراز، تبريز، أردبيل، أرومية، رشت، ساري، بابول، كرمانشاه، جوان رود، كامياران، سننداج، نيشابور، ساوه، بيرجند، نوراباد، ممسني، مرودشت، بجنورد، أنديمشك، بهشهر، نور، بوشهر، معشور، تشابهار، كجساران، بهبهان، ميناء ريغ، كنكان، إيران شهر، سيرجان، خرمشهر، مريوان، إسلام آباد، جراحي، پل دختر، فرديس، اسلام شهر، بهارستان…

 

النظام يعترف بموجة التظاهرات العارمة

وعلى لسانهم اعترف مسؤولو النظام ووسائل الإعلام الحكومية بأن الانتفاضة شملت 176 مدينة على الأقل، فيما يشار إلى أن عدد سكان طهران بجانب ثمان مدن أخرى، يشمل أكثر من مليون شخص.

وشهدت المدن الرئيسية التسع مظاهرات واحتجاجات كبرى، وهي طهران، مشهد، أصفهان، كرج، شيراز، تبريز، الأهواز، كرمانشاه وخرم آباد.

كما كان من بين المدن المتأثرة، والتي شهدت أكثر المواجهات شراسة بين المواطنين وقوات النظام القمعية؛: شيراز، ماهشهر، بهبهان، أصفهان، كرمانشاه، كرج، إسلام شهر، مريوان، شهريار، فرديس، بلدة طالقان في ماهشهر، خرمشهر، وبلدات في محيط طهران وكرج.

 

سياسة التعتيم وقطع الانترنت

ولجأ نظام الملالي إلى سياسة التعتيم على الأحداث، فيما تم قطع الإنترنت، مما جعل صحيفة اللوموند الفرنسية تقول عن مراسلون بلا حدود: “بعد إغلاق الإنترنت، يزداد تهديد حمام الدم”.

 

القتلى بالمئات ومرشحة للأكثر

 ووفقًا لأحد التقارير، تمت معالجة 118 متظاهرًا على الأقل في أربعة مستشفيات، بما في ذلك مستشفى سجاد، ومستشفى مدني ومستشفى البرز في مدينة كرج ومستشفى شهريار.

 ونقلت صحيفة ليبراسيون الفرنسية اليومية عن ضابط في طهران: إنه تم إلقاء القبض على 5000 شخص في طهران وحدها، وأن 200 شخص قد لقوا حتفهم بينما أصيب 400 آخر.

 

إحصائيات المقاومة

وتشير آخر الأرقام التي حصلت عليها المقاومة الإيرانية إلى أن عدد الشهداء أكثر من 750، لكن يعتقد أن الأرقام الحقيقية أعلى  من ذلك بكثير، وفقاً لصحيفة  اللوموند، التي قالت “عدد القتلى بالمئات”.

وعلى الرغم من إغلاق الإنترنت، حصلت المقاونة أيضا على معلومات دقيقة، فيما وثقت أسماء 222 شهيدًا، 43 منهم من منطقة طهران الكبرى، و 37 كانوا من مدن محافظة خوزستان، و 10 من مدينة شيراز، و 13 من إقليم كردستان، و 26 من محافظة كرمانشاه، و11 في مدينة كرج، و4 في إصفهان، و3 في يزدان شهر، بالإضافة إلى 7 شهداء في 7 مدن أخرى، ومن الواضح أن هذه الأرقام لا تمثل سوى جزء من شهداء الانتفاضة بشكل عام.

 

مراكز النظام في قبضة الانتفاضة

وخلال ستة أيام من انتفاضة الشعب الإيراني، هاجم المتظاهرون مراكز القمع والسرقة والفساد، التابعة لنظام الملالي في الأساس، وكانت جميع المراكز التي تعرّضت للهجوم والحرق تابعة لقوات الحرس الإيراني، أو تابعة مباشرة بمكتب خامنئي والمؤسسات التي يشرف عليها.

وتعتبر محطّات الوقود واحدة من أبرز أهداف المتظاهرين، فضلا عن متاجر السلسلة المرتبطة بـ “الحرس الثوري الإسلامي”، والبنوك التابعة للحرس الثوري الإسلامي، وسيارات وعجلات القوات القمعية، ومراكز الباسيج، ومكاتب الملالي المنتسبين لخامنئي، ومباني مراكز حكومة النظام.

كما دمّر الشباب وأشعلوا النار في الملصقات الكبيرة لخامنئي وتلك الخاصة بسلفه خميني.

 

خسائر النظام من تدمير مؤسساته

وتظهر الإحصاءات والأرقام التي أعلن عنها النظام نفسه جزءًا من النطاق الحقيقي للأضرار، كما ذكرت صحيفة إيران الحكومية اليومية، أنه “في ثلاثة أيام فقط، تم إلحاق أضرار بقيمة ما يعادل 7.5٪ على الأقل من العائدات السنوية من ارتفاع أسعار الوقود؛ حيث تم تدمير ومهاجمة 180 محطة وقود، و 450 مصرفًا في 4 مدن، و 80 فرعًا من سلسلة متاجر تابعة للحرس الثوري.

وتشير التقديرات إلى أن خسائر النظام والأضرار بلغت 20 ألف مليار تومان (ما يعادل حوالي مليار وثمانمائة مليون دولار أمريكي”، وذلك في تقييم أولي للأضرار، فيما ذكرت صحيفة اعتماد الحكومية أن الشباب في شيراز أشعلوا النار في 76 بنكًا، مضيفة أنه “في 4 أيام، تكبد اقتصاد البلد خسائر بقيمة 1.5 مليار دولار.”

وقالت وكالة رويداد 24 الحكومية في 21 تشرين الثاني (نوفمبر) أن: “مصدر مطلع في القطاع المصرفي قال إنه منذ 15 نوفمبر حتى الآن، تضرر أكثر من 1000 فرع من فروع البنوك.

ولفت إلى أن الإحصاءات المتعلقة ببعض الأضرار جاءت كما يلي: 120 مليون فروع البنك الوطني، و 100 فرع من فروع بنك السكن، و 20 فرعًا من فروع بنك باساركاد. “

 

أوامر بقتل المتظاهرين

ونظراً إلى النطاق الهائل للانتفاضة في أكثر من 189 مدينة، وخوف النظام وتدافعه لمنع السقوط، أمر خامنئي شخصيًا في اليوم الثاني من الانتفاضة بقمع الاحتجاجات، تبعه روحاني على الفور وأصدر أوامره لقمع المواطنين، كما أيد مسؤولو النظام الآخرين مواقف خامنئي وروحاني، وبالتالي بدأوا موجة هائلة من المذابح والقتل.

وفي 22 نوفمبر 2019، دعا بيان لمجلس خبراء النظام، “جميع الأجهزة الأمنية والقضائية إلى تحديد ومواجهة ومحاكمة القادة والعناصر المسؤولة عن أعمال الشغب، والتعامل معها لهم بحسم وقوّة “.

وفي 21 نوفمبر 2019، بثت إذاعة طهران خطابًا لإمام صلاة الجمعة في طهران أحمد خاتمي، مخاطباً جمهوره يقول: إنّ “يجب التعريف بالمشاغبين دون أي شعور بالتعاطف، مطالبا بالإبلاغ عن  “البلطجية”، في إشارة للمتظاهرين.

 

قتل مجاهدي خلق والإبلاغ عنهم

وحرص سدنة النظام وعمائمهم الإجرامية على توجيه الاتهامات بالأخص إلى مجاهدي خلق، كما أمروا بقتلهم بصورة مباشرة والقضاء عليهم، كونهم المحركين الأساسيين للمظاهرات، وهو ما أظهره أيضا “خاتمي”، في بقية تصريحاته إلى أنه يجب الإبلاغ ضد” المنافقين “، وهو مجاهدي خلق”.

وأضاف: ” في الفترة الأولى من الثورة، رأيتم كيف تخلّصنا من مجاهدي خلق، وأحيانًا كان الأب يقدّم إبنه الذي كان من أنصار مجاهدي خلق، قائلا: “أعتقد أنه في ضوء مؤامرة واسعة قام هؤلاء الأشخاص بحبكها، علينا البحث عنها ومتابعتها من منزل إلى منزل، ونقلهم إلى المسؤولين “.

كما بث تلفزيون باران الحكومي خطابًا للملا فلاحتي، إمام صلاة الجمعة في مدينة رشت الشمالية، قال أيضا: “يجب على القضاء أن يوجّه بقوة أشدّ العقوبات إلى العناصر الرئيسية لأعمال الشغب الأخيرة المسؤولون عن تعكير هدوء الشعب”.

 

إسقاط النظام

وتؤكد المقاومة أن قرار رفع سعر البنزين يعتبر قرارًا من الجناحين في النظام وكان النظام بأكمله وبجميع فصائله شارك في اتخاذ هذا القرار، وهو ما يكشف عن حاجة النظام القصوى لتنفيذ ارتفاع أسعار الغاز على حساب الشعب الإيراني، فيما كشفت سرعة توسيع رقعة الاحتجاجات في مدن مختلفة في البلاد، وجميعها تهتف بشعارات سياسية مشتركة تستهدف النظام برمته، عن استعداد المجتمع الإيراني المحتمل والحقيقي لإسقاط النظام.

 

التجرؤ أكثر على النظام

كما أظهرت الأحداث، باعتراض محللو النظام أنفسهم، أنها تأتي على عكس الاحتجاجات السابقة، حيث لم تشمل شعارات هذه الانتفاضة أي أهداف مطلبية، بينما كان الجوّ السائد وسلوك المتظاهرين شديدة وعنيفة جداً، فيما تشير أيضا إلى أن إحراق مراكز النظام أضخم بكثير مما حدث خلال انتفاضة 2017-2018، التي شهدت 50 هجومًا فقط على مراكز النظام. ولكن هذه المرة، على الرغم من أنه لا يزال يتم تجميع الأرقام الدقيقة، إلا أنه يبدو أن الآلاف من المراكز و المباني الحكومية تم استهدافها.

 

تكتيكات مميزة

 

وتبين المقاومة أن التكتيكات القمعية المستخدمة في هذه الانتفاضة لم تكن مماثلة لتلك المستخدمة ضد انتفاضات 2009 و 2017، حيث أن عدد الشهداء والجرحى والمحتجزين في الاحتجاجات السابقة مجتمعة لم يصل إلى ربع تلك الأرقام في الانتفاضة الحالية.

 

السقوط محتوم

ويدل مجئ خامنئي بنفسه على الفور إلى الساحة وإعلانه أن النظام لن يتراجع عن ارتفاع أسعار البنزين، بينما أمر قواته بقمع الاحتجاجات، على عجز النظام التام، مما يعني أن سقوط النظام محتوم.

 

اكتساب خبرات كبيرة

 كما انتشرت هذه المرة وخلال هذه الانتفاضة وحدات المقاومة على نطاق واسع واكتسبت خبرة هائلة من  الاحتجاجات السياسية والاجتماعية السابقة، وهذا يعد سمة فريدة لهذه الانتفاضة مقارنة باحتجاجات عام 2017 التي كان المحرك الرئيسي لها أيضا معاقل الانتفاضة ووحدات المقاومة التابعة لمجاهدي خلق.

 

ثورات محيطة

وبالإضافة إلى ما سبق يشار إلى أن الانتفاضة اندلعت في وقت تلقى فيه النظام ضربات كبيرة من انتفاضه الشعبين العراق واللبناني، البلدان اللذان تعتبرهما طهران “عمقها الاستراتيجي”، في العراق على وجه الخصوص، ردد الناس شعارات ضد خامنئي، وقائد قوة القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني.

 

أزمة سقوط حقيقية

 ويواجه النظام برمته أزمة السقوط ويرون السبيل الوحيد للخروج في قمع الإرادة الشعبية، لكنه في ذات الوقت فشل في منع اندلاع الانتفاضة التي كشفت للعالم أجمع عن وضع النظام غير المستقر والضعيف، وأن الشعب الإيراني متحد وله صوت واحد عندما يتعلق الأمر بالمطالبة بإسقاط النظام، وهو ما يؤكد أنّ الجميع يرى أن الطريق إلى الديمقراطية والحرية في إيران يمر عبر الإطاحة بالنظام الديني.

كما أثبتت إستراتيجية وحدات المقاومة والمدن المتمردة، التي أعلنها زعيم المقاومة الإيرانية قبل عدة سنوات وقبل انتفاضة 2017، فعاليتها وشرعيتها، وفي أعقاب انتفاضة عام 2017، قالت المقاومة الإيرانية إن الوضع في إيران لا يعود أبداً إلى ما كان عليه في الماضي، وهو ما أكدت عليه الانتفاضة الأخيرة التي قدمت دليلاً إضافياً على صحة هذا التقييم.

 

النظام وحركة مجاهدي خلق

وبالنظر إلى التصريحات والمواقف التي أعلنها قادة النظام ووسائل الإعلام التي تديرها الدولة تُظهر بوضوح أن في قلب الانتفاضة كانت معاقل المقاومة التابعة لمجاهدي خلق، حيث تشكلت وحدات المقاومة هذه منذ عدة سنوات، وانتشرت في جميع أنحاء البلاد منذ ذلك الحين، حيث أصبح لديهم خبرة ضخمة من خلال الآلاف من أعمال الاحتجاجات والاعتصامات والإضرابات.

 

النظام ودور المقاومة القوي

وبحسب وكالة أنباء فارس التابعة للحرس الثوري الإيراني، قال حسين أشتري، قائد قوات الأمن للنظام: “تشير التحقيقات التي أجريناها إلى أنه خلف الكواليس، قادت المنظمات المناهضة للثورة وجماعة مجاهدي خلق هذه الحركات، الأمن وإنفاذ القانون في البلاد لقد حدّدت الكيانات وسيتم معاقبتهم على تصرفاتهم في الوقت المناسب”.

كما قال رئيس مجلس النظام (البرلمان)، علي لاريجاني في تصريحات لراديو فردا: إنه يجب التنسيق أكثر من أجل حرمان أمريكا ومجاهدي خلق والعناصر المعادية للثورة من فرصة خلق فوضى في البلاد “، فيما أشار المتحدث باسم حكومة روحاني، علي ربيعي:”إن سلوك المتظاهرين يتوافق تمامًا مع سياسات الإرهابيين القدامى التي كانت لدينا في بلادنا، في إشارة إلى (مجاهدي خلق).

وقال محمد محمدي ري شهري، بحسب موقع دفاع برس، أحد أعضاء مجلس خبراء النظام ووزير الاستخبارات السابق: “لم يتم تنفيذ أعمال الشغب من قبل الشعب، مضيفاً “إن حرق مكتسباتهم الشعبية والدمار الذي حدث كان من قبل مجاهدي خلق والمعارضين للثورة، موضحا “الناس لا يشعلون النار في أصولهم الخاصة. كانت منظمة مجاهدي خلق تخطط لأعمال شغب منذ عدة أشهر، وتم التعرف عليها بسرعة وفصلت صفوفها عن صفوف الأشخاص”.

 

خطط محكمة

من جانبه قال حسن روحاني: “لقد أصبح واضحًا أن مثيري الشغب كانوا قليلين في أعدادهم ومع ذلك، تم تنظيم مثيري الشغب ولديهم خطط، وكانوا مسلحين، كانوا يتصرفون بشكل كامل على أساس خطط صمّمتها القوى الرجعية في المنطقة، والصهاينة، والأمريكيون”.

كما شهد للدور القوي للمقاومة العديد من الصحف والكيانات التابعة للنظام، ومنهم المتحدث باسم مجلس رئاسة مجلس شورى النظام، أسد الله عباسي، الذي قال: لقد أصبح من الواضح أن المتظاهرين على اتصال مع مجاهدي خلق، فيما أشار قائد قوات الباسيج غلام رضا سليماني: ” أن لدى مجاهدي خلق خلايا (وحدات) في بلدنا، وفي بلدان أخرى أيضًا، مضيفا “العملاء ومقاتلي مجاهدي خلق الذين يرتبطون بأمريكا يضرون بمصالح الشعب”.

المرفقات:

المرفق 1: خريطة إيران التي تحمل علامات للمدن التي شهدت احتجاجات واشتباكات مع قوات النظام القمعية.

المرفق 2: صورشهداء

 

 

المرفق 3: صور مجرمي وقتلة بحق الشعب الإيراني

 

 

المرفق4: دوائر الحكومية المدمرة من قبل شباب الانتفاضة