الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

انتفاضة الشعب اللبناني انتفاضة ضد الفساد والطائفية وضد حزب الشيطان

انضموا إلى الحركة العالمية

انتفاضة الشعب اللبناني انتفاضة ضد الفساد والطائفية وضد حزب الشيطان

انتفاضة الشعب اللبناني انتفاضة ضد الفساد والطائفية وضد حزب الشيطان

انتفاضة الشعب اللبناني انتفاضة ضد الفساد والطائفية وضد حزب الشيطان

 

 

حزب الشيطان اللبناني، النسخة البديلة لنظام الملالي

 

 

انتفاضة الشعب اللبناني انتفاضة ضد الفساد والطائفية وضد حزب الشيطان -إن انتفاضة الشعب اللبناني انتفاضة ضد الفساد والطائفية وضد حزب الشيطان اللبناني، دمية نظام الملالي الحاكم في إيران المخزي، تعيش أيامها.

 

كان لبنان يومًا رائدًا للدول العربية في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ولكن اليوم ينتشر فيه الفساد بكل أشكاله والمخدرات والجرائم والقمع، وسقط إلى الهاوية في المجال الاقتصادي على وجه التحديد؛ نتيجة للأعمال التخريبية التي قام بها حزب الشيطان اللبناني، النسخة البديلة لنظام الملالي ، في لبنان. لكن الشعب اللبناني من جميع الأديان، وخاصة الشيعة، الأكثر عرضة لمداهمات حزب الشيطان انتفض لإنقاذ بلاده. واليوم نجد كافة طبقات الشعب اللبناني قاموا بإضراب عام سعيًا لتحقيق مطالبهم.

 

وتفيد تقارير وكالات الأنباء ووسائل الإعلام، أن كافة طبقات الشعب اللبناني ومن بينهم أتباع جميع الديانات انضموا الآن للانتفاضة. وذكرت قناة العربية أن المظاهرات في مختلف المدن اللبنانية أصبحت أكبر  مما سبق، حيث كانت الحشود في ميدان “رياض الصلح ” ببيروت أكثر مما كانت عليه في الأيام السابقة.

 

  هذا وسوف تغلق البنوك أبوابها يوم الاثنين بسبب المظاهرات. ومن جانبه، أعلن رئيس الإتحاد العمالي العام في لبنان: “إن الإطاحة بالحكومة قد تمت وهذا أمر لا مفر منه”. 

 

ومن جانبها أجلت رئاسة الجامعة اللبنانية الدراسة والامتحانات بسبب المظاهرات التي اجتاحت البلاد.   

قال زعيم حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع: “لقد انتهى عصر القيام بأي إصلاح لمواجهة الاحتجاجات الشعبية”.

 

ومن جانبها، قامت قوات الأمن اللبنانية بإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى القصر الجمهوري بالأسلاك الشائكة، والجدير بالذكر أن المتظاهرين  أغلقوا عددًا من الطرق شمال العاصمة.

 

كما ذكرت وكالة رويترز للأنباء، من لبنان أن بعض السياسيين ورؤساء النقابات طالبوا بإقالة الحكومة بأكملها، مما يزيد من الاتجاه إلى تصاعد المظاهرات والهتاف بأعلى صوت للمطالبة بإقالة الحكومة في احتجاج موحد غير مسبوق. لقد وحد هذا الاحتجاج جميع شرائح المجتمع اللبناني.

 

ثم نشرت رويترز تصريحات بعض المتظاهرين، وفيما يلي بعض منها:

يقول ناشط لبناني: سوف نواصل هذه الاحتجاجات حتى لو اضطررنا إلى مضاعفة جهودنا. وسنظل فاعلين في هذه الحركة حتى الموت.

 

مراسل: لقد أمضى داني مرتضى الأيام الماضية في شوارع بيروت. وهو واحد من الآلاف الذين يطالبون بالإطاحة بالنخبة السياسية. إذ يرى المحتجون أن هؤلاء الأشخاص هم السبب في تراجع الاقتصاد اللبناني. مرتضى عاطل عن العمل ومن بين ثلث الأشخاص العاطلين الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا.  

 

يقول الناشط اللبناني: لقد أصبح هذا عملنا لأنه لا توجد أي وظائف في هذا البلد. فأصبحت مهمتنا المجيء إلى هنا والمطالبة بحقوقنا، فعندما أرى هذا المشهد وكل الناس من جميع الديانات يتدفقون في الشوارع، أشعر بالطاقة والحيوية والأمل في تحقيق العدل. وعندما أرى الشيعة والسنة والمسيحيين واليهود يأتون من جميع المناطق ولا يشغلهم من أين أتوا، وكيف ولماذا، فالجميع متحد في صوت واحد. فهذا ما يخلق الطاقة الثورية البناءة داخل الإنسان.

 

إن نهج الآلة الدعائية لنظام الملالي والتلفزيون الحكومي تجاه انتفاضة الشعب اللبناني يشبه نهجهم تجاه انتفاضة الشعب العراقي. ففي يوم 20 أكتوبر حاولت قناة تلفزيونية تابعة لنظام الملالي في تقرير مزيف من بيروت أن تقدم صورة  مقلوبة للأحداث اللبنانية وتصور دمية نظام الملالي، حسن نصر الله، وسط المحتجين الغاضبين وتظهره على أنه صانع السلام والناقد وأن انتفاضة الشعب جاءت نتيجة للتحريض من جهات أجنبية.

 

  تلفزيون نظام الملالي:

“يرى الكثيرون من الخبراء اللبنانيين أن أحاديث الأمين العام لحزب الله اللبناني دفعت المجموعة الاقتصادية إلى أن تعقد اجتماعها على الفور لصياغة الخطة بنفسها لتخفيف الضغوط والاضطرابات، إلا أن بعض قرارات وآراء رؤساء الأحزاب السياسية غير المنطقية  وكذلك الابتزازات الأجنبية التي تبث من خارج لبنان في الفضاء الإلكتروني ولا سيما على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أدت إلى إيقاظ الاضطرابات التي هدأت مرة أخرى وتصاعدها نسبيًا، ولكن بشكل محدود في بيروت وطرابلس وصيدا وصور وبعض المدن الأخرى، وكانت هذه الاحتجاجات والاضطرابات في مكان واحد، ولم يعد هناك إغلاق لطرق المواصلات بين مختلف المدن”.

 

وألقت صحيفة “جوان” المنتمية لحرس الملالي اللوم على الحكومة اللبنانية، وكتبت: “حكومة الحريري، التي كانت تدار بشكل سيئ لسنوات عديدة، لم تسمح بالعمل الجاد لتوحد المقاومة وحلفائها، وهي أحد المتسببين في هذا الوضع، وقدمت خطة للإصلاح بدعم من فرنسا وأمريكا؛ تم التركير فيها على نقاط رئيسة مثل ضرورة خصخصة الاتصالات السلكية واللاسلكية وهي محاولة لإلغاء هيمنة حزب الشيطان اللبناني على المعلومات، الذي أسندت إليه شؤون الاتصالات لسنوات عديدة بموجب اتفاق الطائف”.