اغتيال أستاذ في جامعة المستنصرية
انتفاضة العراق ..استمرار مظاهرات الطلبة في بغداد والمحافظات الجنوبية
انتفاضة العراق ..استمرار مظاهرات الطلبة في بغداد والمحافظات الجنوبية – تظاهر طلاب وشباب ثوريون في مدن النجف والبصرة وكربلاء اليوم الثلاثاء 28 يناير لدعم ثورة العراقيين وأبناء الناصرية.
ففي النجف، تظاهر الطلاب لدعم الانتفاضة وضد تدخل النظام الإيراني في العراق. وأصروا على تكثيف احتجاجاتهم إذا لم يلبوا مطالبهم بإزالة الحكام الفاسدين وذيول نظام ولاية الفقيه في إيران ومرتكبي الجريمة والقتل في العراق.
وفي البصرة، سار الطلاب إلى ساحة البحرية في وسط المدينة مؤكدين استمرار الإضراب والانتفاضة إلى أن تتحقق جميع أهداف الثورة.
في بيان للتضامن مع ثوار الناصرية، قام الطاقم الطبي في محافظة ذي قار بمظاهرة. واصل ثوار محافظة ذي قار إغلاق معظم الجسور في المحافظة.
كما أحرق الثوار في الناصرية أحد مراكز القوى القمعية في المدينة.
منظمة مجاهدي خلق@Mojahedinar
لقطات مصورة توثق استهداف القوات الحكومية للمتظاهرين بالرصاص الحي وبشكل مباشر في مدينة #الكوت #العراق #العراق_ينتفض #خامنئي_عدو_مشترک
أطلقت القوات الحكومية ووحوش خامنئي الرصاص الحي في الكوت على الطلاب والمتظاهرين أمام وزارة التعليم، مما أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين.
وقامت قوات الحكومة القمعية باعتقال الطلاب المصابين في المستشفى، حسب ما ذكرت قناة الرافدين.
في القادسية، أغلق المتظاهرون الدوائر الحكومية للضغط على الحكومة العراقية الفاسدة.
في الديوانية، تظاهر الطلاب أيضًا من خلال تنظيم مظاهرات لمواصلة الإضراب على جميع مستويات التعليم.
في بغداد، استهدفت القوات الحكومية الثوار في ساحتي الوثبة والخلاني بالذخيرة الحية والغازات المسيلة للدموع. ونتيجة لذلك ، أصيب تسعة متظاهرين.
وأبّن الشباب الثوار في ساحة التحرير في بغداد شهيدهم يوسف ستار، الذي استشهد في هجوم وحوش خامنئي الوحشي على طريق محمد القاسم السريع، مؤكدين عزمهم على مواصلة الثورة حتى يتم تحقيق جميع أهداف الشعب.
اغتيال أستاذ بكلية التربية في جامعة المستنصرية
وأفادت مصادر بالعراق، اليوم الثلاثاء، باغتيال الدكتور محمد حسين علوان، أستاذ كلية التربية بجامعة المستنصرية من أمام منزله في منطقة البنوك على أيدي جماعات مسلحة الموالية للنظام الإيراني.
يذكر أن العراق شهد خلال الأشهر الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في استهداف الناشطين، من صحافيين وأطباء ومحامين تعاطفوا مع التظاهرات التي انطلقت منذ الأول من أكتوبر، احتجاجاً على الطبقة السياسية الحاكمة، والفساد المستشري، و تدخلات النظام الإيراني في العراق.
إذ لا يمر أسبوع إلا ويصدح خبر اغتيال أو محاولة اغتيال ناشط في ساحات التظاهر أو طبيب أو صحافي.
ووفقا لمفوضية حقوق الإنسان العراقية، بلغ عدد محاولات الاغتيال مع مطلع يناير 33 محاولة، قتل فيها 14 ناشطا، وأصيب 19 آخرين.