انتفاضة العراق.. قطع الطرق الرئيسية من قبل المتظاهرين لليوم الرابع على التوالي
انتفاضة العراق.. قطع الطرق الرئيسية من قبل المتظاهرين لليوم الرابع على التوالي – عقب دعوة الثوار العراقيين، خرج المتظاهرون العراقيون إلى الشوارع لليوم الرابع على التوالي واحتجوا على الحكومة الفاسدة العميلة لنظام الملالي الحاكمين في إيران بغلق الطرق الرئيسية.
وفي بغداد، استمرت المواجهات بين القوات الأمنية والمحتجين إلى وقت متأخر من مساء الأمس عند جسر محمد القاسم وساحة الطيران.
وذكرت مصادر أن القوات الأمنية لم تتمكن من فتح شارع محمد القاسم السريع، وأشارت إلى إطلاق سراح مسعفة اعتقلتها القوات الأمنية أثناء محاولتهم فض الاعتصام عند مجسر محمد القاسم.
https://youtu.be/0Gdvj0EdIE8
الدوائر الحكومية مغلقة في معظم المدن
ويواصل المحتجون قطع أغلب الطرق الرئيسة في المحافظات الوسطى والجنوبية منذ أربعة أيام استجابة، للدعوة التي وجهت إليهم من متظاهري الناصرية في إعلان العصيان المدني التام لحين الاستجابة لمطالبهم.
يذكر أن المتظاهرين أعلنوا استمرار إغلاق الشوارع والطرقات في محافظات الديوانية وبابل، واستمرار التصعيد ردا على تجاهل الحكومة لمطالبهم.
وفي محافظة بابل قطع المتظاهرون عددا من الجسور والشوارع الرئيسية في المحافظة. وأما في محافظة الديوانية فمازالت مداخل المحافظة مغلقة لليوم الرابع على التوالي مع قطع طريق سريع البصرة المار بالمحافظة وفي القادسية يستمر الاضراب الطلابي في جامعة القادسية مع اغلاق كافة الدوائر الحكومية ما عدا الخدمية.
طفلة متظاهرة في ذيقار
كما أن الاضراب في الجامعات والمدارس مازال مستمرا في محافظة النجف ايضا مع غلق تام لكافة الدوائر بالمحافظة ما عدا الخدمية والصحية منها.
اطلاق النار على المتظاهرين في البصرة
واستهدف يوم امس متظاهرون مقر منظمة بدر في البصرة والتي يتزعمها رجل إيران هادي العامري بإشعال النيران ردا على قيام عناصرها وعناصر مليشيات مسلحة بالتنسيق مع قوات حكومية باستهداف المتظاهرين بالرصاص الحي.
وأعلن نشطاء الحراك الشعبي في البصرة عن مقتل 6 متظاهرين في الاحتجاجات التي تشهدها المدينة منذ عدة أيام، متهمين قوات الصدمة بقيادة العميد علي مشاري، وبإشراف مباشر من المحافظ أسعد العيداني، بعملية اغتيال المتظاهرين السلميين في المدينة فجر اليوم الخميس بالقرب من ساحة الاعتصام.
وأفاد مصدر أمني في البصرة عن اغتيال متظاهر وإطلاق النار على آخر من قبل مسلحين يستقلون مركبة مدنية بالقرب من منطقة الأندلس القريبة من ساحة الاعتصام وسط المدينة.
كما نجا متظاهر من محاولة قتل بالسكاكين في منطقة الجنينة القريبة من ساحة الاعتصام، بعد أن هاجمه ملثمون على دراجة نارية.
وتأتي هذه الاحتجاجات التي انطلقت منذ 4 أيام، ضمن الموجة الثانية من مظاهرات خرجت للتغيير بالنظام السياسي في البلاد واخراج النظام الإيراني من العراق ، وقوبلت المظاهرات السلمية بموجة قمع استبدت بالعراقيين مارسها ملثمون ومسلحون وقناصة على أسطح المباني.