الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

انتفاضة العراق ولبنان تشعل الرعب في قلوب نظام الملالي

انضموا إلى الحركة العالمية

انتفاضة العراق ولبنان تشعل الرعب في قلوب نظام الملالي

انتفاضة العراق ولبنان تشعل الرعب في قلوب نظام الملالي

انتفاضة العراق ولبنان تشعل الرعب في قلوب نظام الملالي

 

 

 

انتفاضة العراق ولبنان تشعل الرعب في قلوب نظام الملالي – المتظاهرون- العراقيون- في- ساحة- التحرير– ببغدادلا يزال نظام الملالي يتلقى الضربات تلو الضربات، مع استمرار اندلاع ثورتي الشعب العراقي واللبناني، اللذان برهنا على قوتهم وتحديهم هذا النظام بمناطحة مليشياته الإرهابية، التي تعيث الفساد في لبنان والعراق، وتعطل جميع أشكال الحياة في هاتين الدولتين العربيتين.

 

رعب من “مجاهدي خلق”

وفي ذات السياق، ذكرت صحيفة “إيران” التابعة لحكومة حسن روحاني، عن وجود مؤشرات لاحتمال تكرار أحداث انتفاضة يناير 2018، والخوف من سيطرة مجاهدي خلق على هذه الانتفاضة المحتملة، محذرة العصابة المتنافسة من مغبة تأجيج الصراعات الداخلية.

 

تتسع سرعة فائقة

وأوضحت، أن أفراد المقاومة قاموا بتنظيم مظاهرات مناهضة لحكومة حسن روحاني في مدينة مشهد، وسرعان ما اتسعت هذه المظاهرات إلى المدن والبلدان الإيرانية، وتحولت إلى احتجاجات ضد النظام برمته.

وتشير الصحيفة إلى أنه “يعتقد البعض أنّ مجموعة “المهمومون/ المتشددون” لم يتخيلوا أن أعضاء مجاهدي خلق، سوف يمتطون موجة الاحتجاجات التي يطلقها أعضاء المقاومة، إلا أن هذه نظرة متفائلة، ومن غير الواضح ما إذا كانوا غير مدركين لتبعات ما حدث”.

 

احتجاجات واسعة الانتشار

وتضيف: “الاحتجاجات سرعان ما انتشرت في أكثر من مائة مدينة في البلاد، فيما اتسعت دائرة التظاهرات، وتحولت إلى أعمال شغب سارع إلى استغلالها كلاًّ من ترامب و(مجاهدي خلق)”.

 

خوف من الانهيار

من ناحية أخرى، أشارت صحيفة “وطن امروز” التي تديرها عصابة خامنئي، إلى أن الثالوث المكون من الولايات المتحدة والسعودية ومجاهدي خلق، بذلوا أقصى الجهود لاستغلال الوضع والعمل على توسيع دائرة عدم الاستقرار، وضرب بنية المجتمع الإيراني القائمة على الأمن والأمان، في إشارة إلى دعم المظاهرات التي تدعمها المقاومة ضد نظام الملالي.

تحذيرات من تكرار الانتفاضة

كما أعرب المتحدث باسم حكومة روحاني عن قلقه من تكرار انتفاضة يناير2018، في مقال حول احتجاجات العراق وحذر قائلاً: “كان الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي أحد تبعات الاحتجاجات في يناير 2018، إذ التقى هذا الانسحاب الأمريكي مع التوجهات غير المنطقية المناهضة للاتفاق النووي داخل النظام”.

 

فتح المجال والمشاركة

وكتب علي ربيعي المتحدث باسم الحكومة ، أن حسن روحاني، أشار للانتخابات كحاجة وضرورة لا يمكن إنكارها لمقاومة استكبار الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنّ النظام الآن على وشك إجراء انتخابات برلمانية، وعلينا أن ننظر إلى الداخل وننتقل إلى فتح المجال أمام مزيد من مشاركة الناس في الحكومة”.

 

تحذيرات قوية

وفي إشارة إلى عواقب الانتفاضة في العراق ولبنان، حذر النائب “محمد رضا تابش” المقرب من عصابة حسن روحاني، من تصاعد الأزمة وانقلاب الأوضاع ضد النظام وتكرار أحداث يناير 2018.

 

وأوضح “تابش” أنّ مصطلح تعطيل البلاد شديد الخطورة، متسائلا أولئك الذين يطرحون هذا التعبير اليوم، هل يرون الوضع في العراق ولبنان؟ وماذا خلقت هكذا أطروحات، وماذا جلبت للبلاد المجاورة؟.

 

وأضاف: “علينا تذكر ما حدث في يناير 2018 وأين أوصلتنا المبالغة في مدى سوء الوضع الاقتصادي، والإيمان بعدم وجود حل للمشاكل، مبيناً أنّ ظروف بلدنا اليوم ليست هي الظروف المناسبة لنا للدخول في هذا النوع من الصراع الداخلي وهذا يجب فهمه”.

 

تصدعات داخلية

وأشارت صحيفة “إيران” الناطقة باسم حكومة حسن روحاني إلى الهجمات العنيفة التي قام بها أزلام خامنئي على روحاني، في صدد هجومهم على إصراره على مصادقة مشاريع قوانين مجموعة العمل المالي (FATF) وطرح مطلب الاستفتاء، إذ كتبت: “إن تعطيل البلاد هو آخر بيان سياسي أصدرته المعارضة.

 

تطورات أسوأ

وفي ذات السياق، أشار التلفزيون الحكومي، إلى انتفاضة الشعب العراقي قائلاً : “إنه ينبغي لنا أن نتوقع تطورات أسوأ، الاحتجاجات التي اندلعت قبل مراسم الأربعين، وسرعان ما اشتعلت مجدداَ، بالطبع”.

 

وأَضاف: ” إنّ ما يحدث في لبنان، هو نمط ينظر إليه البعض اليوم على أنه مماثل لما حدث في إيران، مذكراً بمشهد قتل “ندا أغا سلطان” في إيران، الذي أثار أحاسيس الناس وحثهم على الاحتجاج، موضحاً أنّ هناك من يريد إعادة نفس السيناريو، وخلق نفس المشهد لإثارة الناس على الرغم من تحذيرات الحكومة.