الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

انتفاضة المواطنين البلوش وأكاذيب نظام

انضموا إلى الحركة العالمية

مناطق حدودية سيستان وبلوشستان

انتفاضة المواطنين البلوش وأكاذيب نظام

انتفاضة المواطنين البلوش وأكاذيب نظام-يلجأ نظام ولاية الفقيه، الذي يعلم أن الانتفاضة لديها القدرة على الانتشار السريع إلى أجزاء أخرى من البلاد وتدمير سلالة المعممين الجائريين؛ إلى حيل مكشوفة لكبح جماح انتفاضة المواطنين البلوش. والجدير بالذكر أنه لجأ إلى هذه الحيل في انتفاضة نوفمبر 2019 أيضًا على نطاق واسع، ومنها ما يلي:

https://youtu.be/c8RM7DutD2A

فتح النار على المنتفضين وقمع الانتفاضة.

إرجاع الانتفاضة إلى الحكومات الأجنبية وعملائها عبر الحدود.

مقاطعة الأخبار والتظاهر بمحدودية نطاق الانتفاضة.

التظاهر بأن الأوضاع هادئة وأن كل شيء على ما يرام والتستر على أحداث الانتفاضة.

قطع الاتصال بالإنترنت للحيلولة دون انتشار أخبار الانتفاضة.

فبركة الحقائق وتزييفها والافتراء على قوى الانتفاضة لتشويه سمعتها.

 إطلاق النار على ناقلي الوقود من اتجاه باكستان

في نقلها للأخبار الكاذبة الموجهة، زعمت وكالات الأنباء الحكومية في بداية الأمر أن قوات حرس نظام الملالي أطلقت خطة تحت مسمى”الإعالة” لتوفير أسباب العيش لناقلي الوقود ومساعدتهم في معيشتهم، لكن عددًا من الانتهازيين الذين كانت مصالحهم على المحك بادروا بدافع العناد والعصيان بالهجوم على نقطة تفتيش شمسر في سراوان

وتدعي وكالات الأنباء الحكومة في الأخبار الكاذبة بأن قوات حرس نظام الملالي لم تطلق النار على ناقلي الوقود، بل إن القوات الباكستانية هي من أطلقت النار عليهم.

قوات حرس نظام الملالي الخيِّرة والمضطهدة

وما يدعو للسخرية هو أنهم يصفون قوات حرس نظام الملالي في أخبارهم الملفقة الكاذبة بالخيِّرة المطبوعة على حب الخير والتي تتألم لآلام البشر.

ويدَّعون أن اللوم يقع على المهربين والانتهازيين الذين كانوا يعتزمون العودة إلى إيران عبر المعبر الرسمي بعد تهريب الوقود.

إنكار إصابة أحد حتى بأدنى ضرر على الإطلاق

في كل مرحلة من مراحل انتفاضة المواطنين البلوش يتظاهر نظام الحكم الفاشي في الأخبار المفبركة الموحدة بأنه لا وجود للانتفاضة وبأن الأوضاع في سراوان هادئة وأن كل شيء على ما يرام. ويدعون أن جميع المتاجر مفتوحة والأهالي منهمكين في حياتهم اليومية العادية ولم يصب أي شخص حتى بأدنى ضرر على الإطلاق.  

 وكتبت صحيفة “انتخاب” الحكومية : بعد الحادثة التي وقعت في شمسر: تجمع بعض المواطنين أمام مبنى المحافظة في هذه المدينة واستدعوا عددًا من الأشخاص من هذه المجموعة للحديث داخل المبنى، … إلخ. وقامت قوات الشرطة بإخراج الأفراد الذين دخلوا مبنى المحافظة دون إطلاق نار، ولم يُصب أي شخص حتى بأدنى إصابة على الإطلاق.

كراهية الإنترنت والفضاء الإلكتروني

بسبب كشف النقاب عن جرائم نظام الملالي في الفضاء الإلكتروني، يصبُّ الملالي غضبهم عليه، ويكتبون بكراهية شديدة أن الفضاء الإلكتروني والثورة المضادة هما من ركبا الموجة وأثاروا الفتنة. 

المذابح الوهمية

تمادى الملالي في تزوير الأخبار لدرجة أن نظام الحكم يدعي أن المعارضين هم من ارتكبوا المذبحة وهم من ادعوا أن هناك قتلى وهميين أيضًا.

 وفي هذا الصدد، كتبت صحيفة “انتخاب” الحكومية: في أعقاب تحريض وسائل الإعلام الأجنبية في الفضاء الإلكتروني بادرت عناصر الجماعات الشريرة بمهاجمة نقطة تفتيش شمسر في سراوان بمختلف الأسلحة، ومن بينها الأسلحة الخفيفة وقاذفات القنابل اليدوية للاستيلاء على مخفر كورين وقلعة بيد؛ بحجة دعم القتلى الوهميين.

 وتجدر الإشارة إلى أن نظام حكم الملالي الفاشي يدعى حتى الآن زورًا وبهتانًا أن شهداء انتفاضة سراوان قتلوا رميًا بالرصاص من الجهة الأخرى على أيدي القوات الباكستانية. والآن أحبطت الأخبار المنشورة في كل مكان والتي لم يعد هناك مجال للتستر عليها؛ محاولة نظام ولاية الفقيه للتلاعب بورقة “القتلى الوهميين”.