الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

اعتراف النظام باعتقال واحتجاز 214 متظاهراً محتجاً على نقص المياه في أصفهان

انضموا إلى الحركة العالمية

اعتراف النظام باعتقال واحتجاز 214 متظاهراً محتجاً على نقص المياه في أصفهان

اعتراف النظام باعتقال واحتجاز 214 متظاهراً محتجاً على نقص المياه في أصفهان

اعتراف النظام باعتقال واحتجاز 214 متظاهراً محتجاً على نقص المياه في أصفهان

أفاد موقع لحقوق الإنسان على الإنترنت أنه تم اعتقال ما لا يقل عن 214 متظاهرا من أصفهان وأن “30 متظاهرا” أصيبوا في العين تم نقلهم إلى المستشفى.

وبحسب التقرير فإن من بين 214 شخصا تم القبض عليهم 13 طفلا. وفي الأيام الأخيرة، قدر مسؤولون في محافظة اصفهان وفي البلاد عدد المعتقلين بـ 120 في إحصائيات مختلفة و67 في إحصائية أخرى.

كما ذكرت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية أن “ما لا يقل عن 30 متظاهرا أصيبوا في العين ويتم علاجهم في عيادات الزهراء وأمين”. وأكد متحدث باسم جامعة أصفهان للعلوم الطبية، أمس، نقل 19 محتجا إلى المستشفى مصابين بجروح في العيون. كما كتبت المنظمة أن اعتقال المتظاهرين مستمر.

بالتزامن مع التأكيد على إصابة بعض المتظاهرين في العين جراء إطلاق النار عليهم، كتب مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي أن عدد جراحات تمزق العين في بعض مستشفيات أصفهان زاد بشكل ملحوظ. وفي وقت سابق، أرجع قائد القوات الخاصة في أصفهان، المسؤول عن التعامل مع المحتجين، وبعض أعضاء مجلس شورى النظام عن أصفهان الاحتجاجات للعدو والمعادين للثورة.

وفي أحدث موقف لنواب محافظة أصفهان من الاحتجاجات الأخيرة، قال مهدي طغياني، نائب أصفهان في مجلس الشورى للنظام، إنه لا يؤيد عمل المزارعين المحتجين. كما أقر بأن استحالة فتح إمدادات المياه للزراعة كان “نهاية العصر الذهبي للزراعة” وأنه “من المستحيل” تخصيص المياه لزراعة الخريف.

اعتقال واحتجاز 214 متظاهراً محتجاً على نقص المياه

وأضاف أن هناك 110 ملايين متر مكعب فقط من المياه خلف سد زاينده رود وأن هذا الحجم من المياه لا يفي إلا بمياه الشرب لخمسة ملايين ونصف المليون شخص في المحافظة.

في هذا الصدد، أظهرت وسائل إعلام أخرى تابعة للنظام، خوفًا من رد فعل الشعب، تعاطفها بشكل رمزي مع المواطنين في أصفهان وعكست الجو العام للشعب والحكومة من خلال كتابة المقالات.

وكتبت صحيفة اعتماد أونلاين: في أحداث اليومين الأخيرين في أصفهان، معاملة المزارعين غير مقبولة. قلب الحقائق رأساً على عقب أسوأ من السلوك القسري. التعامل مع الناس ثم اللجوء إلى الحيل الدعائية لمحاولة عكس ما حدث، إضافة إلى عدم إقناع الرأي العام، يقوض ثقة الجمهور بالسلطات والإعلام!!!!!!

لا شيء أفضل من معاملة الناس بأمانة، وليس هناك شيء أسوأ من الكذب على الناس. إذا كان هناك رد فعل سلبي وأفعال غاضبة من الناس فهذا نتيجة لخداع المسؤولين!!!!!

كما كتبت صحيفة “جمهوري إسلامي” في طرحها الحل لانتفاضة أهل أصفهان: (في احداث اصفهان غياب رجال الدين في دعم الشعب والقيام بدورهم لنصيحة المسؤولين واضح جدا!!!!!! (ربما لم يسمع هتافات ليرحل الملالي لا تنفعهم الدبابة والمدفعية) …. يمكن لعلماء الدين القدوم إلى مكان الحادث وحل هذه المشكلة بطريقة صحيحة وموجهة نحو المسؤولين وداعمة للناس. لا يريد الناس أكثر من حقهم الحقيقي في حياة كريمة”.