الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

براين هوك: النظام الإيراني يخفي معلومات مهمة عن تفشي فيروس كورونا

انضموا إلى الحركة العالمية

براين هوك: النظام الإيراني يخفي معلومات مهمة عن تفشي فيروس كورونا

براين هوك: النظام الإيراني يخفي معلومات مهمة عن تفشي فيروس كورونا

براين هوك: النظام الإيراني يخفي معلومات مهمة عن تفشي فيروس كورونا
 

 

 

براين هوك: النظام الإيراني يخفي معلومات مهمة عن تفشي فيروس كورونا – حول تفشي فيروس كورونا في إيران، قال براين هوك، المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الإيرانية في يوم الخميس الموافق 27 فبراير 2020: “نحن قلقون على الشعب الإيراني”.

 

وأضاف: “إن النظام الإيراني لديه سجل سيء في الكذب على شعبه ويجب أن نتوقع المزيد من ضحايا فيروس كورونا”.

 

وأشار براين هوك إلى أن النظام الإيراني أكد منذ 10 أيام على وفاة أول شخص مصاب بمرض كورونا في قم، وبحلول يوم الأربعاء أكد على أن 19 شخصًا توفوا جراء الإصابة بهذا المرض. كما أن هذا النظام الفاشي أعلن بحلول يوم الثلاثاء أن عدد المصابين بهذا الفيروس وصل إلى 61 شخصًا، وفجأة أعلن أن هذا الرقم وصل إلى 139 شخصًا.

 

وقال الممثل الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الإيرانية “إن الشعب الإيراني يعلم أن نقص المعدات الطبية هو نتيجة للأعمال الإرهابية التي يمارسها نظام الملالي وإرعاب الشركات التي لا ترغب في التعامل مع البنوك الإيرانية. ونظام الملالي صاحب تاريخ طويل في تأسيس الشركات الوهمية التي تبدو في الظاهر أنها شركات إنسانية، إلا أنها في الواقع وسيلة للحصول على المعدات الطبية التي يستخدمها مسؤولو النظام أو الحصول على عائداتها.

 

وفي الختام أضاف: ” نظرًا لأن نظام الملالي يحول دون دخول مراقبي منظمة الصحة العالمية للبلاد، فهذا مؤشر سيء للغاية على أن هذا النظام الفاشي لا يريد أن يطلع المراقبون على حجم الوضع السيء الذي يعاني منه أبناء الوطن.

 

وأفادت تقارير واردة أن مالايقل عن 100 شخص توفوا في مدينة قم و22 شخصًا آخر في مدينة كاشان و14 آخر في مدينة أراك اثر مرض كورونا. ففي يوم الأربعاء وحده توفي 18 شخصًا في مستشفى كامكار في مدينة قم. فيما انتشر الفيروس في اكثر من 23 محافظة ايرانية حتى الان.

 

هذا وحذرت رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي ، يوم الأربعاء، قائلة: “إن تفشى فيروس كورونا في سجون إيفين وجوهردشت يشكل تهديدًا خطيرًا، وأطالب المفوضة السامية لحقوق الإنسان والمجلس الأعلى لحقوق الإنسان بسرعة التحرك للحفاظ على حياة وصحة السجناء والحيلولة دون وقع كارثة إنسانية كبرى.

 

“إن جدول الأعمال الوهمي للجلاد ”رئيسي“ المتعلق بحماية السجون والسجناء من الإصابة بفيروس كورونا ما هو إلا خدعة وتسترًا على هذه الكارثة “.

 

وتتعرض سجون الملالي التي تعاني من كثافة سكانية كبيرة، بشدة إلى خطر تفشي مرض كورونا بسبب الإمكانيات الصحية المتدنية للغاية والفحوصات الطبية التافهة وسوء التغذية.