الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

بعد اختطاف النشطاء واغتيال المحتجين بالعراق.. واشنطن تلوّح

انضموا إلى الحركة العالمية

بعد اختطاف النشطاء واغتيال المحتجين بالعراق.. واشنطن تلوّح

بعد اختطاف النشطاء واغتيال المحتجين بالعراق.. واشنطن تلوّح

بتدويل قضية قتل المتظاهرين

المصدر: بغداد بوست

 

بعد اختطاف النشطاء واغتيال المحتجين بالعراق.. واشنطن تلوّح بتدويل قضية قتل المتظاهرين- جددت الخارجية الأمريكية دعوتها إلى ضرورة إيقاف استهداف المحتجين في العراق، مبدية في الوقت ذاته استعدادها في تحشيد الرأي العام الدولي إزاء ما يجري من عمليات قتل ممنهج، تستهدف النشطاء في الحراك بالعراق.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة، مورجان أوتاجوس، إنه عندما يحتج الناس بطريقة سلمية فنحن مقتنعون بحرية تقرير المصير لهم.

وأوضحت أنه يجدر بالدول أن تسمح للمحتجين بالتعبير عن رأيهم فهم يطالبون بحكومة جيدة وبشفافية وواشنطن تدعم كل هؤلاء في دول العالم، بما فيهم العراق لأنهم يريدون محاسبة الحكومات التي يجب أن تقوم بعملية إصلاحية وتتصرف بطريقة مسؤولة، وأن تخضع للمساءلة في أي من أنحاء العالم.

وقفزت حصيلة ملاحقة الإعلاميين والصحفيين في العراق، من 30 إلى 100 في غضون شهر واحد فقط، في حصيلة مستمرة مع تواصل الأحداث في البلاد، وتزايد عمليات الاغتيال بكاتم الصوت التي تلاحق أيضا الناشطين، والكتاب البارزين الداعمين والمشاركين في المظاهرات التي تشهدها العاصمة، ومدن الوسط، والجنوب.

فقد تصاعدت وتيرة الحملات الترهيبية التي تستهدف الناشطين المشاركين في الاحتجاجات الشعبية في العراق، حيث ارتفعت وتيرة أعمال الترويع مرة أخرى، كإحدى الوسائل التي تنتهجها، ميليشيات إيران للقضاء على الاحتجاجات المستمرة منذ أكثر من شهرين.

ورُصدت في اغتيال الناشط فاهم الطائي في كربلاء مؤشرات عدة إلى أن القوى المسيطرة على السلطة عازمة على استخدام كل الوسائل لإنهاء الاحتجاجات، وفق مراقبين.

وقد صعد المتظاهرون في كربلاء جنوب العراق سقف احتجاجاتهم ممهلين القوات الأمنية في المدينة مدة 24 ساعة للكشف عن أدلة متعلقة بمقتل الناشط المدني فاهم الطائي.

وفي الجنوب أيضا، استهدفت سلسلة تفجيرات مقار فصائل مسلحة مقربة من إيران في خطوة اعتبرت ردا على المذابح التي حصلت. من جهة أخرى، تواصلت المظاهرات في ساحة التحرير في بغداد وسط مشاركة واسعة من أبناء مدن الجنوب.

وقام متظاهرون في كربلاء الثلاثاء بمحاصرة مقر مديرية الشرطة، وطالبوا قوات الأمن ومن لديه أدلة حيال مقتل الناشط المدني فاهم الطائي ومحاولة اغتيال ناشط ثان وتفجير سيارة ثالث، بالكشف عنها خلال 24 ساعة.

ويرى ناشطون أن الغاية من التهديدات وعمليات الاغتيال هي كتم الأصوات المطالبة بالإصلاح، مشيرين إلى أن الجهات الأمنية وحتى القضائية عاجزة عن تقديم الحماية اللازمة للناشطين والمدونين والصحافيين.