الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

بعد اقتحام السفارة الأميركية في بغداد.. ترامب يتوعد إيران بدفع الثمن الباهظ

انضموا إلى الحركة العالمية

بعد اقتحام السفارة الأميركية في بغداد.. ترامب يتوعد إيران بدفع "الثمن الباهظ"

بعد اقتحام السفارة الأميركية في بغداد.. ترامب يتوعد إيران بدفع الثمن الباهظ

بعد اقتحام السفارة الأميركية في بغداد.. ترامب يتوعد إيران بدفع الثمن الباهظ

 

المصدر: بغداد بوست

 

بعد اقتحام السفارة الأميركية في بغداد.. ترامب يتوعد إيران بدفع الثمن الباهظ – اقتحمت ميليشيات  الإرهابية ممثلة في أنصار كتائب ميليشيات حزب الله والحشد الشعبي، الجدار الخارجي لمقر السفارة الأميركية المحصنة في المنطقة الخضراء ببغداد.

ونددوا بالضربات الجوية الأميركية التي استهدفت قواعد لفصيل حزب الله الموالي لإيران، فيما حمّل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إيران المسؤولية عمّا حدث بمحيط السفارة، بينما حذرت الحكومة العراقية المحتجين من أي اعتداء على السفارات والبعثات الأجنبية في بغداد.

وأحرقت الميليشيات أعلاماً للولايات المتحدة، وحطموا كاميرات مراقبة خلال تشييعهم مقاتلي حزب الله الـ25 الذين قضوا في الغارات الأميركية، وتمكنوا من عبور جميع حواجز التفتيش في المنطقة الخضراء شديدة التحصين دون صعوبة، واقتحموا نقطة أمنية عند مدخل مجمع السفارة، وأضرموا فيها النار، وأضرموا النار في جدار السفارة الخارجي وغرف الحراسة.

وارتدى بعض المشاركين في الاقتحام الزي الرسمي لقوات الحشد الشعبي المؤلفة من فصائل موالية لإيران، وباتت تشكل جزءاً من القوات الأمنية، وحطموا الزجاج المضاد للرصاص.

وقال شهود عيان، إن القوات العراقية التي تغلق الطريق المؤدي إلى السفارة الأميركية، لم تمنع في البداية المحتجين من دخول الشارع، واقتحام جدار مجمع السفارة، ولكن بعد ساعات من بدء الاحتجاج أطلقت قوات الأمن العراقية الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.

وأطلقت القوات الأميركية المسؤولة عن حراسة السفارة قنابل الغاز المسيل للدموع، وأخرى دخانية وصوتية لتفريق المحتجين الذين تمكنوا من عبور الحاجز الأول، والدخول إلى مجمع السفارة الشاسع.

وقال مسؤولان في وزارة الخارجية العراقية، إنه تم إجلاء السفير الأميركي وموظفين آخرين من السفارة في بغداد، في ظل تصاعد الاحتجاجات خارجها، لدواع أمنية، وبقي بعض موظفي أمن السفارة في الداخل.

من جانبه، أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن إيران ستدفع ثمنا باهظا على خلفية الهجوم على السفارة الأميركية في بغداد، وستتحمل المسؤولية عن أي خسائر في الأرواح في أي هجمات على منشآت أميركية.

وقال ترامب، على تويتر بعد ساعات من احتجاج عنيف أمام السفارة الأميركية ببغداد ضد غارات جوية بالعراق: “إيران ستتحمل المسؤولية الكاملة عن أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات في أي منشأة تابعة لنا. سيدفعون ثمنا باهظا. هذا تهديد وليس تحذيرا”.

وأضاف الرئيس الأميركي “السفارة الأميركية في العراق آمنة منذ ساعات. هرع الكثير من مقاتلينا العظماء، ومعهم أشد العتاد العسكري فتكا في العالم، إلى الموقع على الفور”.

وشكر ترامب القادة العراقيين على “الاستجابة السريعة” لحماية السفارة الأميركية.
وفي وقت سابق، ذكر البيت الأبيض في بيان أن ترامب تحدث هاتفيا، الثلاثاء، مع رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، وشدد على ضرورة حماية الأميركيين والمنشآت الأميركية.

وذكر البيان: “ناقش الزعيمان القضايا الأمنية الإقليمية وأكد الرئيس ترامب على ضرورة حماية الأميركيين والمنشآت الأميركية في العراق”.