الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

بعد تركيا، ترفض ألمانيا استلام مجموعة اختبار للكشف عن فيروس كورونا

انضموا إلى الحركة العالمية

كشف أكاذيب ظريف - بعد تركيا، ترفض ألمانيا استلام مجموعة اختبار للكشف عن فيروس كورونا

بعد تركيا، ترفض ألمانيا استلام مجموعة اختبار للكشف عن فيروس كورونا

كشف أكاذيب ظريف 

بعد تركيا، ترفض ألمانيا استلام مجموعة اختبار للكشف عن فيروس كورونا
 

کاتب:مهدي عقبائي

 

بعد تركيا، ترفض ألمانيا استلام مجموعة اختبار للكشف عن فيروس كورونا – عقب ادعاءات ظريف وزير الخارجية للنظام الإيراني بإرسال مجموعة اختبار للكشف عن فيروس كورونا إلى ألمانيا ، نفت وزارة الاقتصاد الألمانية تلقي مثل هذه الشحنات من إيران.

 

أبلغت مصادر مطلعة في وزارة الخارجية الألمانية دويتشه فيله في 12 مايو أن الحكومة الألمانية لم تكن على علم بوصول “مجموعات اختبار للكشف عن فيروس كورونا مصنوعة من النظام الإيراني”.

وكان ظريف وزير خارجية النظام قد كتب على تويتر يوم الجمعة “أرسلنا 40 ألف مجموعة اختبار للكشف عن فيروس كورونا إلى ألمانيا وتركيا ودول أخرى.”

 

ونفت مصادر دبلوماسية تركية مزاعم ظريف وزير الخارجية لنظام الملالي بإرسال 40 مجموعة اختبار للكشف عن فيروس كورونا إلى تركيا وقالت لا أساس لها من الصحة.

وكتبت وكالة أنباء الأناضول التركية يوم 11 مايو: نفت مصادر دبلوماسية تركية في حوار مع مراسل الأناضول مزاعم محمد جواد ظريف وزير خارجية النظام الإيراني لإرسال «40 ألف مجموعة اختبار للكشف عن فيروس كورونا» إلى تركيا.

 

وفي 8 مايو زعم ظريف في تغريدة له أن النظام الإيراني قد أرسل 40 ألف مجموعة اختبار للكشف عن فيروس كورونا مصنوعة في إيران إلي كل من ألمانيا وتركيا ودول أخرى.

 

بينما قالت مصادر دبلوماسية تركية أن مثل هذه المجموعات لم ترسل من إيران إلى تركيا.

 

وفي سياق متصل كتبت صحيفة فوربس يوم 16 أبريل في أمريكا: أعلنت شرکة باحثو كرافيكا في نيويورك التي تمعن في الشبکات الأجتماعية أن موظفي الاتحاد الدولي للمواقع اللأكترونية اي يو وي ام(IUVM) کانوا نشطين في برامجهم على فیس بوک و تويتر ويعملون على نشر المعلومات الخاطئة حول فيروس كورونا.

 

يعتمد اسلوب عمل هذه الشركة إلى إنتاج أو استنساخ الرسوم المتحركه أُو الفيديوهات التي تروج لسياسات النظام الإيراني وتنشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحت غطاء صحفيين أو مصادر رسمية.

 

من بين أحدث رواياتها، زعمت الشركة التابعة لـ إيران أن فيروس كورونا كان سلاحًا بيولوجيًا أمريكي الصنع، في حين لم يكن هناك دليل يدعم نظريات المؤامرة.

 

وتضيف فوربس: “وفقًا لباحثو کرافیکا، أنشأت الشركة الإيرانية المرتبطة بالنظام شخصيات افتراضية على الإنترنت لنقل أخبار ومعلومات كاذبة منهم”. بالإضافة إلى نشر دعاية النظام الإيراني حول فيروس کورونا.