الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

بعد مقتل 285 شخصاً باحتجاجات إيران.. مطالبات بتقديم قادة النظام الإيراني إلى العدالة

انضموا إلى الحركة العالمية

بعد مقتل 285 شخصاً باحتجاجات إيران.. مطالبات بتقديم قادة النظام الإيراني إلى العدالة

بعد مقتل 285 شخصاً باحتجاجات إيران.. مطالبات بتقديم قادة النظام الإيراني إلى العدالة

 بعد مقتل 285 شخصاً باحتجاجات إيران.. مطالبات بتقديم

قادة النظام الإيراني إلى العدالة

 

 

بغداد بوست

بعد مقتل 285 شخصاً باحتجاجات إيران.. مطالبات بتقديم قادة النظام الإيراني إلى العدالة -لا تزال الاحتجاجات في إيران على طريق التوسع، مع انتشارها في أكثر من 100 مدينة، رغم محاولات النظام في طهران قتل المتظاهرين واعتقالهم.

وبات غضب الإيرانيين واضحا، حيث يكفي المرشد الإيراني علي خامنئي ومن معه أن يخرجوا إلى شرفات منازلهم لمشاهدة الحرائق التي أضرمها المواطنون بالبنوك والمصارف والدوائر الحكومية في العاصمة طهران.

بعد مقتل 285 شخصاً باحتجاجات إيران.. مطالبات بتقديم قادة النظام الإيراني إلى العدالة

أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” أن ما لا يقل عن 285 من المحتجين قتلوا على يد النظام الحاكم في إيران.

ولفت المجلس إلى أن العدد الحقيقي للضحايا أكثر من ذلك، مشيراً إلى أن النظام يحاول التستر على أبعاد أعماله الوحشية.

وأوضحت أن “الضحايا معظمهم في أعمار الشباب والمراهقة واستُهدفوا بطريقة وحشية ومباشرة بهدف القتل والتصفية باستهداف الرأس والصدر”.

وأعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أسماء 99 من قتلوا خلال الاحتجاجات أخيراً على رفع أسعار المشتقات النفطية والتي عرفت باحتجاجات البنزين.

صحيفة بلومبرج: المحتجون يتحايلون على حجب الإنترنت في إيران

وأكدت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي، أن قتل المتظاهرين لا شك يمثل جريمة ضد الإنسانية.

ودعت رجوي مجلس الأمن الدولي والحكومات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى التحرك العاجل لوقف أعمال القتل والقمع وإطلاق سراح السجناء السياسيين وإرسال بعثة دولية إلى إيران لتقصي الحقائق حول الضحايا والجرحى والسجناء.

وأضافت “يجب تقديم قادة النظام الإيراني إلى العدالة لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية”.
وقالت إن “الصمت والتقاعس تجاه الجرائم ضد الإنسانية يتعارض مع الاتفاقيات والقوانين والمعايير الدولية وكذلك يشجع النظام على التمادي في ارتكاب الجرائم ضد الإنسان ضد الشعب الإيراني وتوسيعها في المنطقة”.

ويبرز استهداف صور وتماثيل الخميني وخامنئي وتحويلها إلى رماد أن الشعب الإيراني ضاق ذرعا بالأزمة الاقتصادية، التي يعاني منها، جراء دعم النظام الملالي ميليشياته خارج الحدود على حساب الشعب الإيراني وحقوقه المشروعة.

واندلعت الاحتجاجات في إيران، بعد ساعات من الإعلان عن رفع أسعار البنزين بنسبة 50 في المئة لأول 60 لترا من البنزين يتم شراؤها كل شهر، و300 في المئة لكل لتر إضافي.

بعد مقتل 285 شخصاً باحتجاجات إيران.. مطالبات بتقديم قادة النظام الإيراني إلى العدالة

واستمرت الاحتجاجات، وامتدت إلى نحو 100 مدينة، مع إغلاق العديد من الطرق السريعة في مدن رئيسية مما أثار زحمة سير خانقة، كما هاجم آخرون ممتلكات عامة.

واستخدمت قوات الأمن الرصاص الحي في تفريق المتظاهرين، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، فضلا عن اعتقال أكثر من ألف متظاهر، بسحب مصادر من النظام وأخرى من المعارضة.

وفي خضم الاحتجاجات، عمدت السلطات الإيرانية إلى قطع الإنترنت في عموم البلاد، إلا أن المتظاهرين نجحوا في التحايل على هذه العزلة بالتواصل مع العالم عبر تطبيقات بديلة أو بالاتصالات الهاتفية.

ويرى مراقبون أن النظام الإيراني كان يتوقع حدوث هذه الاحتجاجات، وتبنى خطة أمنية واضحة في التعامل معها، إلا أنهم يعتقدون أن مجمل هذه الإجراءات ستزيد من ضغط الشارع