الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

بعد هاشتاج “نرفض إرهاب نصرالله”.. نشطاء يطالبون بتوحد الدول العربية لمواجهة إيران وحزب الله

انضموا إلى الحركة العالمية

بعد هاشتاج "نرفض إرهاب نصرالله".. نشطاء يطالبون بتوحد الدول العربية لمواجهة إيران وحزب الله

بعد هاشتاج “نرفض إرهاب نصرالله”.. نشطاء يطالبون بتوحد الدول العربية لمواجهة إيران وحزب الله

بعد هاشتاج “نرفض إرهاب نصرالله”.. نشطاء يطالبون بتوحد الدول العربية لمواجهة إيران وحزب الله

 

 

بعد هاشتاج “نرفض إرهاب نصرالله”.. نشطاء يطالبون بتوحد الدول العربية لمواجهة إيران وحزب الله – طالب نشطاء عراقيون ولبنانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، الدول العربية بالتوحد لمواجهة إيران و”حزب الله” الإرهابي.

 

وأطلق النشطاء هاشتاج ” “#نرفض_ارهاب_الازعر_نصرالله”، الذي تصدر تريند تويتر، وأصبح أحد أكثر الهاشتاجات تداولا في بعض الدول العربية وخصوصا في لبنان والعراق.

 

تعد ميليشيات حزب الله الموالية لإيران هي المشكلة الأكبر التي تواجه الدولة اللبنانية بجوار الأزمة الاقتصادية، بعما تحول الحزب من أداة لفرض سياسات طهران على القوى السياسية اللبنانية، لعدو الشعب ترفع سلاح ميليشياتها في وجه من يعترض على تدخلات الملالي في الشؤون اللبنانية.

 

ويشهد لبنان أسوأ انهيار اقتصادي منذ عقود، يتزامن مع شحّ الدولار وفقدان العملة المحلية أكثر من نصف قيمتها، عدا عن ارتفاع معدل التضخم، ما جعل قرابة نصف السكان تحت خط الفقر.

 

ودفعت هذه الأزمة مئات آلاف اللبنانيين للخروج إلى الشارع منذ 17 أكتوبر احتجاجاً على أداء الطبقة السياسية التي يتهمونها بالفساد والفشل في إدارة الأزمات المتلاحقة.

 

وجاء التحرك بعد تخفيف السلطات مطلع الأسبوع الحالي قيود الاغلاق العام التي فرضتها منذ منتصف مارس لمكافحة وباء كوفيد-19، وأدت الى تراجع وتيرة التحركات المناوئة للسلطة.

 

ورفعت بعض المجموعات عناوين خلافية بينها نزع سلاح حزب الله، وهو شعار لم تتطرق له غالبية مجموعات الحراك الشعبي غير المسبوق الذي شهده لبنان منذ نحو ثمانية أشهر.

 

وخلال الساعات الماضية عادت الاحتجاجات الواسعة للشوارع اللبنانية رافعة هذه المرة، مطلب نزع سلاح حزب الله، بعدما اكتشف المتظاهرون أن الأزمة تكمن في سلاح الميلشيات الذي يرهب أي صوت يعارضه، دون الخضوع لقوانين أو معايير.

 

وعبر ناشط عراقي عن حزنه أن تكون “دول عظيمة مثل العراق ولبنان يتحكم بها واحد مثل حسن نصر الله”، وآخر أكد أن حزب الله لبنان وميلشيات العراق، وجهان لعملة واحدة، الشعب العراقي والشعب اللبناني قلب واحد”.

 

وقال ناشط عراقي آخر عن وحدة الحال بين المنتفضين في بغداد وبيروت: “ما شاء الله طلع الإرهاب الإيراني كلهم يحجون بنفس اللغة أي واحد طلع ضدهم وضد فسادهم وجرائمهم يقولون إنه من أولاد السفارة”.

 

ووفقا لمراقبين بات  اللبنانيون يدركون أن الميليشيا الموالية لإيران دولة داخل الدولة، وهي من أبرز الأسباب التي فاقمت أزمة البلاد.

 

وتسبب دعم الميليشيات لأطراف خارجية في التأثير على الاقتصاد اللبناني، بعدما زج بالبلاد في  أتون أزمات سياسية، أفقدته مؤازرة المؤسسات المالية الدولية وعلى رأسها صندوق النقد الدولي لانتشاله من أزمته.