الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

بعد وضع الحرس على قوائم الإرهاب.. تصريحات متخبطة لوزير مخابرات نظام الملالي

انضموا إلى الحركة العالمية

وزير مخابرات نظام الملالي: يجب أن نتخذ تشكيلة حربية

بعد وضع الحرس على قوائم الإرهاب.. تصريحات متخبطة لوزير مخابرات نظام الملالي

بعد وضع الحرس على قوائم الإرهاب.. تصريحات متخبطة لوزير مخابرات نظام
الملالي

 

محاولات وزير مخابرات نظام الملالي لرفع معنويات قوات “الحرس ” بعد وضعها على
قوائم الإرهاب

 

 

بعد وضع الحرس على قوائم الإرهاب.. تصريحات متخبطة لوزير مخابرات نظام الملالي – لاتزال

صدمة قرار الأمم المتحدة بوضع الحرس التابع لنظام الملالي على قوائم الإرهاب تظهر من جديد على

تصريحات بعض المسئوليين في النظام وهو ما دفع الملا محمود علوي، وزير مخابرات النظام، أن

يرفع معنويات القوات المحبطة إثر القرار ليرسل كلمات مطنطنة بعنوان “”دراسات الأمن القومي

الرئيسية في ضوء الإرشادات التوجيهيه للخامنئي” خلال صلاة الجمعة الماضية”.

تصريح آخر في العرض ذاته لوزير مخابرات النظام الإيراني آثار جدلًا واسعًا حيث قال “لقد فككنا ـ 116

فريقًا لهم علاقة بمنظمة “مجاهدي خلقMEK” خلال العام الماضي.

فيما تحدث وزير مخابرات (الجستابو) نظام الملالي بطريقة تبعث على السخرية، عن إنجازات وزارته

التي وصفها بأنها “ملحمة استخباراتية” تم القیام بها مع القائد الأعلى لخامنئي ويجب عرض تفاصيلها

على الشعب عبر وسائل الإعلام الوطنية (إعلام نظام الملالي الذي يرفع الشعب ضده شعار “الإذاعة

والتليفزيون عار علينا عار علينا) .

إن عددًا من تم القبض عليهم خلال العام الهجري الشمسي المنصرم (أي خلال الفترة من 21 مارس /

آذار 2018 حتى 20 مارس / آذار 2019) يفوق بكثير عدد من اعترف به رئيس مافيا الاغتيال والقتل

للملالي !”.

وتجاهل متعمدا الإشارة إلى قيام الأجهزة القمعية الأخرى مثل وحدة استخبارات الحرس الإيراني ووحدة

أمن المعلومات بالحرس الثوري وقوات الشرطة والمدعي العام بالقبض على المواطنين.

من جانبه أكدت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخب للمقاومة الإيرانية، أن المعتقلين

يتعرضون للتعذيب والإعدام حيث طالبت السكرتير العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية ومجلس

حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي تدافع عن حقوق الإنسان بإتخاذ إجراءات

فورية لإطلاق سراحهم وتعيين وفود لزيارة سجون النظام الإيراني وإجراء مقابلات مع السجناء.

 

وقالت “رجوي“: يجب على نظام الملالي أن ينشر أسماء جميع المعتقلين وأن يراعي جميع حقوقهم

وفقًا للاتفاقيات الدولية التي وقع عليه، مؤكده أن التعذيب وسوء المعاملة سلوك روتيني يتعرض له

السجناء السياسيين ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 14 فردا من السجناء خلال انتفاضة يناير /

كانون الثاني 2012، بسبب التعذيب.