بومبيو : إذا استمر النظام الإيراني أنشطته الإرهابية فلن يستقر أبدا الشرق الأوسط
طالما أن النظام الإيراني موجود ، فإن دول الشرق الأوسط لن تستفيد من الأمن والاستقرار
الاقتصادي.
أثار وزير الخارجية الأمريكي ، مايك بومبيو، يوم الخميس 10 ينايرحملة صارمة وساحقة ضد سياسة
باراك أوباما في الشرق الأوسط. هو أدان الرئيس السابق لكونه “مخطئًا” و “بتفكير وهمي ” حيث
سبب تقويض دور أمريكا في المنطقة وألحق الضرر بأصدقاء استراتيجيين وعزز العدو الرئيسي, إيران
وفي حديثه في جامعة القاهرة الأمريكية بالقاهرة ، وصف بومبيو الرئيس ماقبل دونالد ترامب(أوباما)
بأنه شخصية ساذجة ومتوهمة ومتغطرسة في مواجهة التحديات التي اجتاحت الشرق الأوسط في
عهد الانتفاضة ، بما في ذلك التمردات المصرية في عام 2011.
ويلقي بومبيو باللوم على توجه الإدارة الأمريكية السابقة في الشرق الأوسط واعتبرها الجاني في
المشاكل الحالية في المنطقة ، وخاصة ظهور داعش في العراق وسوريا وقوة إيران المتزايدة ، وقال
بومبيو إن القوة المتنامية لإيران جاءت نتيجة مباشرة لرفع العقوبات في أعقاب الاتفاق النووي لعام
2015. .
وانتقد بومبيو أوباما لتجاهله توسع حزب الله المدعوم من إيران في لبنان وعدم اتخاذ خطوات لرفض
المتمردين المدعومين من إيران في سوريا …
في خطابه في القاهرة ، أشاد بامبيو تصرفات حكومة الترامب في الشرق الأوسط ، بما في ذلك تعزيز
العلاقات مع أنظمة الحكم المتحالفة التقليدية مع الولايات الأمريكية ، وكذلك غزو داعش في العراق
وسوريا وفرض عقوبات صارمة ضد إيران.
منذ خروج الإدارة الأمريكية من الاتفاق النووي في العام الماضي ، زادت حكومة الولايات المتحدة
تدريجيا من ضغوطها على طهران واتهمت طهران بأنها أكبر قوة مزعزعة للاستقرار في المنطقة.
حكومة ترامب ملتزمة بزيادة من ضغوطها على طهران مادامت لم تتوقف إيران ما تصفه الولايات
المتحدة بـ “أنشطتها الشريرة” في جميع أنحاء المنطقة.
وقال بومبيو: “إذا استمر النظام الإيراني ، فلن يستفيد الشرق الأوسط أبدا من الأمن والاستقرار
الاقتصادي أو تنمية تطلعات شعبه”.
وقال بومبيو متوجّهاً إلى دول الشرق الأوسط “حان الوقت لإنهاء الخصومات القديمة”، مؤكّداً أن
واشطن “تعمل على إقامة تحالف استراتيجي في الشرق الأوسط لمواجهة أهم الأخطار في المنطقة”.
وأوضح أن هذا التحالف سيضم “دول مجلس التعاون الخليجي إضافة الى الأردن ومصر”.
رحّبت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية بابتعاد أمريكا عن
السياسات التي كان الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية أول ضحاياها، وأكدت مرة أخرى أن الحصول
على أسلحة الدمار الشامل، وانتهاك حقوق الإنسان، وتصدير التطرف والإرهاب، يشكل العمود الفقري
للنظام الثيوقراطي الحاكم في إيران. إن الحل الحازم للخلاص من الفاشية الدينية، هو تغيير هذا النظام
غير الشرعي على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية. والاعتراف بالمجلس الوطني للمقاومة
الإيرانية، البديل الديمقراطي للدكتاتورية الدينية والإرهابية.
