الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

بومبيو يطالب العراق بحفظ سيادته وضبط ميليشيات ايران

انضموا إلى الحركة العالمية

بومبيو يطالب العراق بحفظ سيادته وضبط ميليشيات ايران الخارجية الأميركية تعتبر مهاجمة السفارة بالصواريخ دليلا على الازدراء المجاني لسيادة العراق والعجز عن السيطرة على الجماعات المسلحة الموالية لايران.

بومبيو يطالب العراق بحفظ سيادته وضبط ميليشيات ايران

بومبيو يطالب العراق بحفظ سيادته وضبط ميليشيات ايران

 

المصدر: میدل ایست اونلاین

بومبيو يطالب العراق بحفظ سيادته وضبط ميليشيات ايران – الخارجية الأميركية تعتبر مهاجمة السفارة بالصواريخ دليلا على الازدراء المجاني لسيادة العراق والعجز عن السيطرة على الجماعات المسلحة الموالية لايران.

واشنطن: مهاجمة السفارة محاولة لتحويل الانظار عن قمع المتظاهرين
واشنطن – دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي خلال محادثة هاتفية الإثنين إلى “الحفاظ على سيادة العراق” في مواجهة “الهجمات” الإيرانية، وذلك غداة هجوم صاروخي استهدف سفارة الولايات المتحدة في بغداد.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إنّ بومبيو عبّر خلال الاتّصال عن “استيائه إزاء الهجمات المتكرّرة للجماعات المسلّحة التابعة لإيران على المنشآت الأميركية في العراق”.
من جهته كتب الوزير الأميركي تغريدة على تويتر “يجب على الحكومة العراقية اتخاذ إجراءات فورية لحماية منشآتنا الدبلوماسية كما ينصّ عليه القانون الدولي”.
وفي بيانها لفتت الخارجية الأميركية إلى أنّ بومبيو “أشاد بالتزام رئيس الوزراء عبد المهدي تعزيز الأمن من أجل الحفاظ على سلامة الموظفين الأميركيين”.
وأضافت أنّ الوزير شدّد على أنّ “هذه الهجمات هي دليل على ازدراء مجّاني لسيادة العراق وعلى عدم قدرة على السيطرة على هذه الجماعات المسلّحة الخطيرة”.
ولفت البيان إلى أنّ بومبيو اعتبر أنّ الصواريخ التي أطلقت الأحد باتّجاه السفارة الأميركية في بغداد وأصابتها مباشرة للمرة الأولى، مما أدّى إلى وقوع جريح، كانت “محاولة لتحويل الانتباه العراقي والدولي عن القمع الوحشي من قبل إيران وعملائها للمتظاهرين العراقيين السلميين”.
وقتل مسلحون اثنين من المحتجين بالرصاص في مدينة الناصرية بجنوب العراق الليلة الماضية بينما تحولت إحدى مناطق العاصمة بغداد إلى ساحة معركة يوم الاثنين، وهو ثالث أيام حملة قوات الأمن لإنهاء المظاهرات المستمرة منذ شهور ضد الطبقة الحاكمة المدعومة من إيران.
وقُتل خمسة محتجين على الأقل في اشتباكات مطلع الأسبوع الجاري. وأدان سفراء 16 دولة في العراق، بينها فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، يوم الاثنين استخدام قوات الأمن والجماعات المسلحة للرصاص الحي وطالبوا بإجراء تحقيق يعتد به في مقتل ما يزيد عن 500 محتج منذ أكتوبر/تشرين الأول.
وقال بيان الخارجية الأميركية ان “وزير الخارجية بومبيو شجّع رئيس الوزراء على الحفاظ على سيادة العراق، وأكّد من جديد دعم الولايات المتحدة الدائم للشعب العراقي”.
وليل الأحد سقطت داخل السفارة الأميركية في بغداد ثلاثة صواريخ من أصل خمسة أطلقت على المنطقة الخضراء، وأصاب أحد هذه الصواريخ الثلاثة مطعم السفارة في وقت العشاء مما أوقع جريحا.
وتعرضت البعثة الدبلوماسية الأميركية في بغداد لهجمات صاروخية عدة خلال الأشهر الأخيرة، وهذا هو الهجوم الثاني خلال أسبوع.
وكان البرلمان العراقي عقد جلسة في الخامس من كانون الثاني/يناير الحالي صوت فيها على تفويض الحكومة إنهاء تواجد القوات الأجنبية في البلاد، بما في ذلك نحو 5200 جندي أميركي.
وجاء ذلك كرد فعل غاضب على قيام الولايات المتحدة باغتيال الجنرال الإيراني النافذ قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبومهدي المهندس بقصف من طائرة مسيّرة في بغداد، ما استدعى رداً من إيران التي قصفت بصواريخ بالستية قاعدة عسكرية عراقية تستضيف جنوداً أميركيين.
وبدأت السلطات السبت حملتها لإنهاء الاحتجاجات في بغداد وعدد من المدن في جنوب البلاد. ويطالب المتظاهرون بإبعاد جميع الأحزاب والسياسيين وإجراء انتخابات حرة ونزيهة واجتثاث الفساد.
وتعد هذه الاحتجاجات، التي لا يقودها أحد، تحديا لم يسبق له مثيل للنخبة العراقية التي يهيمن عليها الشيعة والمدعومة من إيران بشكل كبير والتي صعدت إلى الحكم بعد أن أطاح غزو قادته الولايات المتحدة بصدام حسين في 2003.