الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

بيان تضامن مع الشعب الإيراني من قبل عدد من قادة الكنيسة الأسترالية

انضموا إلى الحركة العالمية

بيان صادر عن عدد من قادة الكنيسة الأسترالية تضامنًا مع الشعب الإيراني

بيان تضامن مع الشعب الإيراني من قبل عدد من قادة الكنيسة الأسترالية

بيان تضامن مع الشعب الإيراني من قبل عدد من قادة الكنيسة الأسترالية- في 3 ديسمبر كتب عدد من قادة الكنيسة الأسترالية في بيان تضامناً مع انتفاضة الشعب الإيراني:

“نحن، عدد من قادة الكنيسة الأسترالية، ندعو المجتمع الدولي والحكومة الأسترالية وأحزابنا السياسية للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الإيراني في الذكرى الأولى للاحتجاجات الجماهيرية التي وقعت في أكثر من 200 مدينة في 15 نوفمبر 2019.

وخلال الاحتجاجات، هتف الناس “ليسقط الديكتاتور” وتعالت أصواتهم من أجل حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

لكن الديكتاتورية ردت بوحشية بإغلاق الإنترنت والقوة الفتاكة. قُتل أكثر من 1500 متظاهر، معظمهم من الشباب والمراهقين والنساء، في الشوارع على أيدي قوات الحرس وقوات الأمن الأخرى. تم القبض على أكثر من 12000 شخص وهم محتجزون حاليًا في سجون العصور الوسطى.

وحُكم على 30 منهم على الأقل بالإعدام بسبب احتجاجهم.

ندعو جميع الشعوب والحكومات التي تدعم الديمقراطية والحرية إلى إنهاء انتهاكاتها الصارخة لحقوق الإنسان والتعذيب والإعدامات التعسفية في إيران، والمطالبة بالإفراج غير المشروط عن جميع السجناء السياسيين”.

اقراء ایضا

الامر الذي يجب علينا ملاحظته وأخذه بنظر الاعتبار

والامر الذي يجب علينا ملاحظته وأخذه بنظر الاعتبار والاهمية هو إن هذا النظام وهو يقود الاوضاع والامور بإتجاه المواجهة ا؛لعسکرية والسياسية والاقتصادية فإنه وکما أثبت على مر العقو الاربعة الماضية ەبصورة ملفتة للنظر ليس بمستوى تلك المواجهات بل وإنه ومن أجل مواصلة نهجه غير العقلاني وغير المنطقي يضع ثقل کل تلك المواجهات على أکتاف الشعب الايراني ويجعله يدفع ثمن أمورا وقضايا لم يکن له من رأي فيها ولم يوافق عليها في الاساس.

شرعية وحتمية إسقاط نظام الملالي حقيقة لامناص منها، هذه الحقيقة أثبتتها منظمة مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية وبصورة قاطعة لامجال لإنکارها، لأنه قد صار واضحا بأن هذا النظام ليس لايعبر عن الشعب الايراني ولايمثل أو يجسد إرادته فقط بل إنه وکما أثبت من خلال نهجه وسياساته ومخططاته المشبوهة معاد للإنسانية وللعالم برمته وإن بقاء هذا النظام وإستمرار يمکن تشبيهه بورم سرطاني أو غنغرينا لاسبيل للتخلص منه إلا بالاستئصال فقط.