الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تحذير الأطباء الإيرانيون في المهجر من آثار جريمة النظام الايراني

انضموا إلى الحركة العالمية

تحذير الأطباء الإيرانيون في المهجر من آثار جريمة النظام الايراني

تحذير الأطباء الإيرانيون في المهجر من آثار جريمة النظام الايراني
 

سارا أحمد کريم       

تحذير الأطباء الإيرانيون في المهجر من آثار جريمة النظام الايراني – في ظل ماتتناقله وسائل الاعلام العالمية من تقارير ومعلومات مختلفة بشأن الخطر والتهديد الکبير الذي بات يجسده وباء کورونا وسعي دول العالم بمختلف الطرق والوسائل من أجل مواجهته ووقاية شعوبها من شره وتضرر أغلب دول العالم في سبيل وقاية شعوبها والتضحية بکل غال ونفيس من أجل ذلك، لکن القصة والموضوع يختلفان مع نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية تماما ولاسيما عندما نعلم بالحقيقة البشعة والمٶلمة المتجسدة في إن هذا النظام قد قام بالتستر على هذا الوباء عندما دخل إيران في 24 من يناير/کانون الثاني المنصرم بحسب الوثائق الرسمية التي أعلنتها منظمة مجاهدي خلق حيث إن النظام إعترف بتفشي الوباء في 18 من فبراير/شباط المنصرم، وهي فترة أکثر من کافية لکي ينتشر هذا الوباء ويصبح خطرا کبيرا على الشعب الايراني وهو الامر الذي قد جرى فعلا!

 

هذا النظام وبعد إعترافه الکاذب وغير الصادق بتفشي الوباء حيث سعى من أجل إستغلال الوباء وتوظيفه من أجل أهداف أخرى وبرر تقصيره بمواجهة الوباء والحد منه بالعقوبات الدولية في حين أن الاوساط الرسمية في الولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوربي أکدت بعدم شمول الاغذية والادوية بالعقوبات وحتى إنها أعلنت عن وصول دفعات وشحن من الادوية والاغذية لإيران، لکن هذا النظام إستمر في کذبه وخداعه مغامرا ومتلاعبا بمصير الالاف من أبناء الشعب الايراني دونما شفقة ورأفة، وهذا مادفع بالمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق کي تستمران في فضح کذب وخداع هذا النظام وکشف الحقائق الدامغة التي يسعى هذا النظام من أجل التستر والتغطية عليها ولاسيما من حيث إخفاء الاعداد الحقيقية  للمتوفين والمصابين وکشف ذلك أمام العالم کله من خلال بيانات ومٶتمرات صحفية وغيرها.

 

المٶتمر الذي عقده أطباء إيرانيين عبر الانترنت حول فيروس كورونا في إيران – الأحد 12 ابريل2020، وأداره البروفيسور فيروز دانشكري من ولاية اوهايو الامريكية, نوقشت قضايا الساعـة الساخنة تتعلق بتفشي فايروس COVID19 والقضايا الطبية والعلمية التي تخص الشأن الإيراني في هذا المجال. سلط الاضواء مجددا على الاوضاع المأساوية الکارثية في إيران من جراء تقاعس النظام الايراني وإهماله بشأن التصدي الجدي والعملي لهذا الوباء، وقد أشار عدد من قضايا طبية وعلاجية يواجهها الشعب الايراني وخطورتها وضرورة تدارکها قبل فوات الاوان وفيما يلي ملخص منها:

– بالنسبة الحالات التي تتطلب اجرءات طبية خاصة هناك مجموعة من مرضى فيروس كورونا لديهم تنفس شديد وحاد ويتجهون نحو وضع خطير للغاية أثناء دخولهم المستشفى في وحدة العناية المركزة هي الحالات التي تنذرنا بالوضع التصعيدي من غيره

– نحن نحذر من فيروس كورونا في إيران أنه حتى في حالة إصابة 1٪ من جل النسمة, فهذا يعني 800,000 حالة تتطلب الاجراءات التالية للمصابين:

اولا- العلاج والادوية

ثانيا – أسرة في المستشفيات

ثالثا – الدعم المالي

– حتى بالنسبة للمرضى الذين يتعافون من المرض – مثلا في ايطاليا- وعندما يخرجون من المستشفى عليهم البقاء في الحجر الصحي والابتعاد عن الأطفال والأسرة حتى الاختبار التالي حيث يمكن أن يصيبهم فايروس كورونا مرة أخرى وتستمر هذه الحالة حتى بعد 7 أيام يلزم إجراء اختبار آخر.

– يجب أن يكون أولئك الذين يعانون من مشاكل في الكلى أو القلب أكثر حذرا!

– ان النظام الإيراني كما عرفناه من تصرفاته حيال انتفاضة الشعب الإيراني في نوفمبر مع 1500 لم يكشف عن عدد القتلى حتى الان.

ان الحالة نفسها تجري الان بالنسبة للوفيات بسبب فايروس كورونا حيث النظام يتبع ستراتيجية التستر واخفاء الحقائق عن الرأي العام. ان الأكاذيب التي يكررها ويعلنها روحاني يوميا هو خير دليل على ذلك.