الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تحرير إيران من نظام العمائم القمعي المستبد تضامن مسؤولون فرنسيون كبار مع المؤتمر العام للمقاومة الإيرانية في باريس

انضموا إلى الحركة العالمية

تحرير إيران من نظام العمائم القمعي المستبد

تحرير إيران من نظام العمائم القمعي المستبد تضامن مسؤولون فرنسيون كبار مع المؤتمر العام للمقاومة الإيرانية في باريس

تحرير إيران من نظام العمائم القمعي المستبد

تضامن مسؤولون فرنسيون كبار مع المؤتمر العام للمقاومة الإيرانية في باريس المقام هذه السنة تحت شعار (Free Iran 2018) ووجَّه رؤساءُ بلديات ومسؤولون فرنسيون من منطقة (إيل دو فرانس) – منطقة باريس وضواحيها – رسائل أبدوا فيها تضامنهم مع انتفاضة ومقاومة الشعب الإيراني ضد قمع واستبداد نظام العمائم (ولاية الفقيه !) الحاكم في طهران منذ عام 1979 م ، وأكَّد المسؤولون الفرنسيون خلال تلك الرسائل أن انتفاضة الشعب الإيراني التي اندلعت وما زالت مستمرةً في مختلف المدن في جميع أنحاء إيران ستؤدي إلى نشر الحرية والديمقراطية في إيران تماماً كما فعلت الثورة الفرنسية قبل 230 عاماً تقريباً أي في عام ( 1789 م ) .

ودان المسؤولون الفرنسيون جرائم ومجازر نظام العمائم في طهران الدَّاعم والممول والمُسلِّح للإرهاب وتدخلاته في الشؤون الداخلية لدول المنطقة مؤكِّدين أن الشعب الإيراني يستحق أن ينعم بحكومة ديمقراطية مبنية على فصل الدين عن الدولة والحكم تُرَّسخ الحريات والحقوق وعمل مؤسسات المجتمع المدني .

وأعاد المسؤولون الفرنسيون إلى الأذهان دعم 14 ألفاً من رؤساء البلديات والمسؤولين الحكوميين الفرنسيين للثوار في مخيم أشرف ودورهم الرائد في النضال ضد الفاشية المستترة بالدين في طهران مؤكِّدين دعمهم للمقاومة الإيرانية باعتبارها البديل الديمقراطي والوطني والعادل ضد حكم العمائم القمعي المستبد الجاثم على صدور الشعب الإيراني منذ عام 1979 م .

وأكَّد (جون فرانسو لوغاره) – رئيس بلدية المنطقة الأولى في باريس أكد للمؤتمر العام للمقاومة الإيرانية دعم لجنة رؤساء البلديات الفرنسيين من أجل إيران حرة وديمقراطية وقال إن نظام العمائم الفارسي الإيراني الحاكم في طهران يلفظُ أنفاسه الأخيرة وهو نظام دكتاتوري قمعي مستبد اقترف مجازر ومذابح وفظائع وأعمالاً همجية ، ويقمع الحريات وينتهك حقوق الإنسان ، (انتهى كلام لوغاره) .

لقد أوضحت الوثيقة الرائعة والعظيمة المسماة (ميثاق كورش) عام (539) قبل ميلاد المسيح عليه السلام أن حقوق الإنسان كانت تحترم في إيران ، غير أن تلك الحقوق ينتهكها نظام العمائم الحاكم في طهران الآن ، وسوف يكشف المنظِّمون لمؤتمر المقاومة الإيرانية يوم 30 يونيو في ( فيلبنت )- القريبة من العاصمة الفرنسية ( باريس )

الكثير من الحقائق للحكومة الفرنسية والأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية وجميع المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان من أجل الدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان وحقوق النساء والقيم الديمقراطية في إيران التي يتجاهلها نظام العمائم في طهران والإعدامات المتتالية لمدنيين أبرياء دون محاكمات والمجازر والمذابح التي يقترفها النظام الفارسي الإيراني الحاكم في طهران بحق الشعب الأحوازي العربي الثائر على الظلم والقمع والاستبداد .

أما (جون بير مولر)- رئيس بلدية (ماني آن وكسن) إحدى ضواحي باريس فقد قال في رسالته التضامنية مع مؤتمر المقاومة الإيرانية في باريس إن اللقاء السنوي للمقاومة الإيرانية يجب أن يستمر ويتوالى ، والفرنسيون أصدقاء للشعب الإيراني ومؤيدون للديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان في إيران ، وسنشارك مع وفود من كل أنحاء العالم من مناصري الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان في هذا المؤتمر لنبدي دعمنا وتأييدنا ومؤازرتنا لأصدقائنا الإيرانيين في ثورتهم ضد الظلم والقمع والإستبداد .

كذلك وجَّه (جون بير بكه) – من مجلس بلدية ( أوفيرسوراواز ) – رسالةً قال فيها (من دواعي فخرنا أن نجتمع هذا العام في (فيلبنت) يوم 30 يونيو كما هو الحال في كل عام لنتذكر معاناة الشعب الإيراني من قمع واستبداد نظام العمائم الحاكم في طهران في وقتٍ يتسع فيها نطاق الثورة الشعبية الوطنية في جميع أنحاء إيران ، ونبدي تضامننا ودعمنا للمقاومة الإيرانية الشرعية لتغيير نظام العمائم القمعي المستبد في طهران ومن حق الشعب الإيراني أن ينعم بحكم ديمقراطي وحرية وينال كامل حقوقه ، وهذا ما نطالب به لكل شعوب العالم .

الثورة الفرنسية ( 1789 – 1799 ) مُلهمة ومحرِّكة ودافعة لكل ثورات العالم ، ومنها ثورة الشعب الإيراني ضد نظام العمائم القمعي المستبد الدكتاتوري الذي جثم على صدر الشعب الإيراني منذ عام 1979 م ، ولكنَّ ذلك النظام في النزع الأخير الآن وقد تداعى وسينتهي قريباً بعد أن تُطيحَ به ثورة الشعب الإيراني بقيادة مقاومته الوطنية .

عبدالله الهدلق
نقلا عن الوطن الکویتیة