الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تداعيات مؤتمر بولندا الذي يمثل كابوساً مرعباً للنظام الإيراني

انضموا إلى الحركة العالمية

تداعيات مؤتمر بولندا الذي يمثل كابوساً مرعباً للنظام الإيراني

تداعيات مؤتمر بولندا الذي يمثل كابوساً مرعباً للنظام الإيراني

تداعيات مؤتمر بولندا الذي يمثل كابوساً مرعباً للنظام الإيراني

 

 

طهران – إيران الحرة : 

مؤتمر وارسو يمثل كابوساً مرعباً للنظام الإيراني؛ فهم يستعيدون إلى الذاكرة مؤتمر غوادلوب،

علاوة أن مؤتمر بولندا يعني بدء العد التنازلي لتحييد إيران وكسر شوكتها وإيقاف تمددها وفرض

عزلة إقليمية كبيرة؛ فالمؤتمر قمة دولية الهدف منها إيقاف النهج التدميري الإيراني؛ على أساس

أن العالم قد تشبع من الإرهاب الذي تمارسه طهران»، أهمية مؤتمر بولندا، ظهور تحالف عالمي

جديدالولايات المتحدة تعمل الآن على تشكيل تحالف مع عشرات الدول من آسيا وافريقيا وأوروبا

والشرق الأوسط حسب بومبيو والهدف منه «التركيز على تعزيز الأمن والاستقرار والحرية في

الشرق الأوسط والاطمئنان من أن النظام الإيراني لا يكون قوة مزعزعة للاستقرار في المنطقة».

وتوقع المحللون والمراقبون أن هناك عددًا كبيرًا من الدول سيشاركون في مؤتمر وارسو. إضافة

إلى ذلك، فإن أمريكا وبعقدها هذا المؤتمر في الأراضي الأوروبية، قد وضعت الدول الأوروبية

أمام خيارات، وبالطبع سيختار الكثير من الدول، أمريكا ولا نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في

إيران. هذه الأدلة كلها تكفي أن يكون النظام خائفًا وهلعًا إلى هذا الحد.

تداعيات مؤتمر بولندا

الأمر المهم في هذا المؤتمر هو اعتباره السياسي:

• من جهة يتم إضعاف جبهة المساومة مع النظام خاصة في أوروبا وربما يتم شرخة بين الدول

الأوروبية في هذه القضية

• يتم عزل النظام في المنطقة أكثر من ذي قبل.
• حصيلة هذا الطرد والعزلة، هي تشديد العقوبات. أي أن العقوبات الأمريكية ستأخذ سندًا سياسيًا أقوى من ذي قبل.

موقع المقاومة الإيرانية في توازن القوى وفي المقابل فإن موقع مجاهدي خلق والمقاومة

المنظمة للشعب الإيراني يتعزز ويتقوى ومؤشره هو أن الشعب الإيراني قد دخل كعنصر في

مواقف رجال الإدارة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية وهذا ما يثبته بوضوح اعتقالات أو طرد

الدبلوماسيين الإرهابيين للنظام من دول أوروبية مختلفة.

وهذا ما يعترف به النظام من خلال دعاياته وبلغات مختلفة ومعظمها بتعبير مقلوب.

 

أهمية مؤتمر وارسو يُمكن أن يتم فهمها من خلال التصريحات والقرارات الإيرانية الغاضبة جداً من

انعقاد ذلك المؤتمر.

ردود أفعال متسرعة للنظام

حاول النظام بداية الاستخفاف بمؤتمر وارسو، ولكن ردود أفعاله لاحقًا

أظهرت شدة خوفه وحنقه، منها:

• يوم الأحد 13 يناير استدعى النظام سفير بولندا لدى طهران في وزارة

الخارجية لتقديم الاحتجاج، وفي غياب السفير، حضر القائم بالأعمال في

السفارة.

• إضافة إلى استدعاء السفير، ألغى النظام أسبوع السينما البولندية في

طهران الذي كان من المقرر عقده في مهرجان فجر السينمائي في عشرة ما

يسمى بالفجر في الشهر المقبل.

• مساعد وزير الخارجية للنظام عراقجي هدد في ردة فعل سخيفة بأن النظام

سيدمر مقبرة البولنديين المهاجرين في إيران.

موقف المقاومة الايرانية
رحبت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية بابتعاد أمريكا عن

السياسات التي كان الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية أول ضحاياها قائلة: «أعلن وزير الخارجية

الأمريكي مايك بومبيو في القاهرة أن أمريكا لا تعود تحمي الملالي الحاكمين في إيران و«نحن

التحقنا بالشعب الإيراني الذي يطالب بالحرية والمحاسبة.

فلذلك الاعتراف بـ المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، البديل الديمقراطي للدكتاتورية الدينية

والإرهابية، ضرورة التعويض وإنهاء سياسة المساومة الكارثية التي استمرت على مدى أربعة

عقود مضت. النظام الذي هو محطّم الرقم القياسي في الإعدام، يعرف لغة الحزم والقوة فقط.»