الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تدليس روحاني وإنتهاز فرصة الاحتفال ببدء العام الدراسي الجديد

انضموا إلى الحركة العالمية

روحاني ينتظر مصيره بعد «خيبة» البرلمان وواشنطن لن تتخلّى عن «محاسبة» طهران-min

تدليس روحاني وإنتهاز فرصة الاحتفال ببدء العام الدراسي الجديد

تدليس روحاني وإنتهاز فرصة الاحتفال ببدء العام الدراسي الجديد 

 

اعتراف بالأزمة والفشل

 

تدليس روحاني وإنتهاز فرصة الاحتفال ببدء العام الدراسي الجديد -أشار روحاني إلى مختلف الموضوعات التي تتصارع بشأنها الزمريتن الحاكمتين- منتهزًا فرصة الاحتفال ببدء العام الدراسي الجديد والتحدث في جامعة طهران – من بينها الحملة الانتخابية المقبلة، بالإضافة إلى الصراع المستمر بين الزمرتين الحاكمتين بشأن الاتفاق النووي والتفاوض ؛ وخصص جزءًا من خطابه للحديث عن الانتخابات المقبلة المزمع إجراؤها في شهر مارس القادم، قائلًا: 

 

إن صندوق الاقتراع هو الفيصل للتعبير عن الرأي الحقيقي للشعب، وليس لدينا وسيلة أخرى لتحقيق ذلك ولا خيار لنا سوى إجراء انتخابات رائعة ونزيهة. 

 

وأشار روحاني في جزء من خطابه إلى البطالة ولاسيما البطالة بين خريجي الجامعة، وأشار مدلسًا إلى المعارضة، قائلًا:

لماذا لم يحصل من درس هنا وأصبح متعلمًا، على وظيفة عند التخرج؟

 

وطالب هذا المدلس الجميع بالمشاركة في الانتخابات دون خوف من الإلغاء وعدم الأهلية؛ متجاهلًا الإشارة إلى الإشراف على الموافقة ومجلس صيانة الدستور، قائلًا: 

 

كل شخص يرى في نفسه الكفاءة، فليترشح. وإذا واجهته أي مشكلة، فلا غبار في ذلك، لأن هذا العمل من أجل رضا الله، وبناءً عليه، لا غبار في أن يُقال للمترشح أنت صالح من عدمه. هذا هو واجبنا الوطني العظيم، والانتخابات أحد أهم قضايانا هذا العام.

 

وخوفًا من فراغ الانتخابات وعدم الاقبال عليها قال روحاني: “إذا أجرينا انتخابات مجيدة ونزيهة بمشاركة غالبية الشعب، فإن قوتنا السياسية سوف ترتفع شأنًا على الصعيد العالمي، وسوف يشعر الأعداء بالرعب”. 

 

كما خصص روحاني جزءًا من خطابه للحديث عن الجامعة ومشاكلها، وشرع في تقديم وعود سخيفة وعامة، قائلاً: “أؤكد للوزير ورؤساء الجامعات على ضرورة توفير الوقت للرياضة والترفيه والتغذية وغيرها للطلاب بنفس قدر اهتماهم بالسياسة وتعلم الطلاب.  

 

كما تطرق روحاني إلى الصراع والجدل المستمر بين الزمرتين الحاكمتين، وقال:

هل يتحقق تقدم البلاد ومستقبلها في ظل الانخراط بالعالم أم مواجهته؟ حسنًا، قد تعتقدون أن الإجابة سهلة. فهذه قضية أساسية. ومن المؤسف حقًا، أننا لم نصل بعد إلى إجابة واضحة وحاسمة في هذا الصدد على مدى الـ 42 عامًا الماضية. فالبعض ينادون بالانخراط البناء. وينادي البعض الآخر بالمواجهة المستمرة. ويرى  البعض إن المشاكل مع العالم لا حل لها، ونحن في معركة وعلينا أن نقتحمها فإما نُقتل أو نقتُل. وأقول لكم صراحةً “لا جدوى من الصراع والمواجهة مع العالم”. فلنشكل صفين مجموعة في هذا الجانب والأخرى في ذاك الجانب ؛ وهذا لا جدوى منه، فهيهات أن نصل إلى نتيجة طالما الصراع والجدل ينخر في كياننا.  والصراع ليس بشأن الاتفاق النووي، بل الصراع على أمر أخطر من ذلك. يقول البعض أنك تضيع الوقت في التحدث مع الأجانب؛ ويجب علينا اللجوء إلى التهديد، وفي نهاية المطاف سوف يستسلمون ويركعون على ركبهم متوسلين إلينا. ويقول البعض الآخر ليس هذا هو الحل، فإننا لن نصل إلى نتيجة من خلال الصراع المستمر.

 

وأعلن روحاني في تصريحاته في مؤتمر صحفي يوم الاثنين مشيرًا ضمنيًا إلى أن الحل الوحيد يكمن في التفاوض مع أمريكا ؛ عن استعداده للتضحية في هذا الصدد، قائلًا:

 

“لقد  أخبرت رؤساء الدول الأوروبية صراحة أنني مستعد للتضحية بنفسي وأشارك في أي مؤتمر وأي اجتماع أتأكد أنه سيلبي مصالح الشعب الإيراني ويرفع الضغط عن كاهل الشعب، وأقبل هذه التضحية بكل فخر، وأقبل أن أضحى بنفسي أيضًا في المستقبل من أجل مصلحة الوطن”. 

 

 وأسوة بروحاني أعلن جواد ظريف أيضًا عن استعداده للتضحية والمشاركة في المفاوضات والاتفاق النووي، قائلًا:  قلت منذ 6 سنوات إنني تصدرت هذا المشهد من أجل التضحية”. 

 

وفي إشارة إلى زمرة خامنئي ومعارضتها للاتفاق النووي، قال ظريف: “أنتم تقولون إن الاتفاق النووي جثة هامدة عفا عليها الزمن؛ فإذا كان الأمر كذلك فاقبروها لكي تواجهوا القرارات الست التي أصدرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضدنا”.  

 

وفي إشارة إلى التعبير عن استياءه من موقف المقاومة الإيرانية الباسلة ومجاهدي خلق الذين وصفوا ظريف بأنه مبرر جرائم الولي الفقيه وتوأم قاسم سليماني، قال ظريف: ” إن من يتهموني بالكذب في الفضاء الإلكتروني ليسوا هم من يعيشون في ألبانيا فحسب، بل إن البعض في داخل إيران أيضًا يلجأون إلى هذه المضايقات”.