الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

ترمب يغرد بالفارسية: حكم إعدام 3 محتجين إيرانيين مؤسف

انضموا إلى الحركة العالمية

ترمب يغرد بالفارسية: حكم إعدام 3 محتجين إيرانيين مؤسف

ترمب يغرد بالفارسية: حكم إعدام 3 محتجين إيرانيين مؤسف

 

ترمب يغرد بالفارسية: حكم إعدام 3 محتجين إيرانيين مؤسف

 

وکالات

 

ترمب يغرد بالفارسية: حكم إعدام 3 محتجين إيرانيين مؤسف – قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، إن إعدام 3 إيرانيين على خلفية مشاركتهم في المظاهرات، يبعث برسالة مؤسفة إلى العالم.

 

وذكر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، عبر حسابه بموقع تويتر في تغريدة بالفارسية: “حُكم على ثلاثة أشخاص بالإعدام في إيران لمشاركتهم في الاحتجاجات، ومن المتوقع إعدامهم في أي لحظة”.

وأضاف ترمب أن “إعدام هؤلاء الأشخاص الثلاثة يبعث برسالة مؤسفة إلى العالم ولا ينبغي القيام بذلك”.

 

وختم ترمب تغريدته بهاشتاغ #إعدام_نکنید أي لا للإعدامات.

لا للإعدامات
وأطلق الإيرانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة لمناهضة الإعدامات أصبحت الأولى في الترندات العالمية الثلاثاء، ما دفع السلطات إلى خفض سرعة الإنترنت في مختلف أنحاء البلاد.

 

كما أطلق مستخدمو مواقع التواصل الإيرانيون هاشتاغ #إعدام_نکنید أي لا للإعدامات بعد ساعات من إعلان المتحدث باسم القضاء الإيراني عن تأييد المحكمة لأحكام الإعدام الصادرة بحق ثلاثة شبان شاركوا في احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

 

كما أصدرت بعض المنظمات الدولية والشخصيات الثقافية والفنية البارزة بيانات تطالب بوقف موجة إعدام الناشطين الإيرانيين وذيلتها بالهاشتاغ المذكور.

 

تنفيذ الإعدام ضد ناشطين كرديين
وبالتزامن مع تأكيد أحكام الإعدام الصادرة ضد أمير حسين مرادي وسعيد تمجيدي ومحمد رجبي، الثلاثاء، نفذت السلطات الإعدام ضد ناشطين كرديين ومتهم آخر أدين بـ”تهمة التجسس لصالح المخابرات الأميركية”، وفق القضاء الايراني.

 

يذكر أن تظاهرات نوفمبر/تشرين الثاني الماضي اندلعت بسبب زيادة أسعار البنزين ثلاث مرات، لكنها سرعان ما تحولت إلى احتجاجات تطالب برحيل النظام وامتدت إلى أغلب المدن الإيرانية، حيث ردد المتظاهرون شعارات ضد المرشد و قوات الحرس .

 

وتم قمع الاحتجاجات بشدة، ما أسفر عن مقتل 1500 شخص واحتجاز الآلاف، وفق رويترز. كما ارتكب قوات الحرس مجزرة في إقليم الأهواز ضد المتظاهرين راح ضحيتها العشرات.

 

وبحسب منظمة العفو الدولية، فإن العديد من المعتقلين أثناء الاحتجاجات معرضون حالياً لخطر التعذيب والسجن الطويل وأحكام الإعدام.