الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تسجيل أكثر من 220 من القتلى خلال يومين 16 و17 نوفمبر 2019 في إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

العفو الدولية: تسجيل أكثر من 220 من القتلى خلال يومين 16 و17 نوفمبر 2019 في إيران

تسجيل أكثر من 220 من القتلى خلال يومين 16 و17 نوفمبر 2019 في إيران

العفو الدولية

تسجيل أكثر من 220 من القتلى خلال يومين 16 و17 نوفمبر 2019 في إيران
 

 

تسجيل أكثر من 220 من القتلى خلال يومين 16 و17 نوفمبر 2019 في إيران – أعلنت منظمة العفو الدولية في تقرير حول قتلى المواطنين في الشوارع في انتفاضة نوفمبر 2019 في إيران: « وجدت منظمة العفو الدولية أن أكثر من 220 حالة وفاة سجلت خلال يومين فقط يومي 16 و 17 نوفمبر / تشرين الثاني.».

 

وأكدت العفو الدولية: « بعد ستة أشهر من عمليات القتل، لم تصدر السلطات الإيرانية حتى الآن حصيلة رسمية للقتلى وأصدرت السلطات الإيرانية سلسلة من التصريحات الكاذبة أو أنتجت مقاطع فيديو دعائية على التلفزيون الحكومي تقول إن معظم الضحايا قتلوا على أيدي “مثيري الشغب” أو “عملاء مشبوهين” يعملون لصالح “أعداء” جمهورية إيران الإسلامية.

 

واعتبرت العفو الدولية هذه المزاعم من قبل النظام مفتعلة لا أساس لها من الصحة وكتبت: « وقال فيليب لوثر ، مدير البحوث والمناصرة بمنظمة العفو الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “حقيقة أن العديد من الأشخاص قتلوا بالرصاص بينما لا يشكلون أي تهديد على الإطلاق ، تُظهر قسوة موجة القتل غير القانوني لقوات الأمن”.

وأضاف بيان العفو الدولية: « في غياب أي احتمالية ذات مغزى للمساءلة على المستوى الوطني ، فإننا نكرر دعوتنا لأعضاء مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لتفويض التحقيق في عمليات القتل ، وتحديد مسارات الحقيقة والعدالة والتعويضات »

و اكدت السيىدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في وقت سابق: «لقد جعل أبطالنا وشهدائنا الكرام، من خامنئي الديكتاتور الأكثر نفوراً وتعطشًا للدماء في عصرنا، باعتباره العقل المدبّر لهذه المذبحة الجسيمة في شوارع إيران.

ولكن على الرغم من كل هذه الجرائم وسفك الدماء، ستبقى الانتفاضة الإيرانية مستمرة. ولن يكون الملالي قادرين على رؤية اليوم الذي يمكنهم فيه ”نهاية“ هذه الانتفاضة».

 

وكما قال قائد المقاومة مسعود رجوي ، «الانتفاضة والعصيان لإسقاط النظام وتحقيق سيادة الشعب الإيراني لا يمكن إنهاؤها … لقد حان الوقت لتوسيع ومضاعفة معاقل الانتفاضة وانتفاضة الأحياء والمدن، وليس نهايتها! ما هو مدرج في جدول أعمال الشعب هو اختتام الديكتاتورية الدينية كلها وشركائها».