الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تشبثات مخابرات الديكتاتورية الدينية ضد المقاومة الإيرانية عبر إذاعة بي بي سي 4

انضموا إلى الحركة العالمية

تشبثات مخابرات الديكتاتورية الدينية ضد المقاومة الإيرانية عبر إذاعة بي بي سي 4

 

تشبثات مخابرات الديكتاتورية الدينية

ضد المقاومة الإيرانية عبر إذاعة بي بي سي4

 

 

تشبثات مخابرات الديكتاتورية الدينية ضد المقاومة الإيرانية عبر إذاعة بي بي سي4 -أصدرت لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية  بياناً بتاريخ 7 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019  فيما يخص بتشبثات مخابرات الديكتاتورية الدينية ضد المقاومة الإيرانية تحت عنوان مكشوف ”أعضاء مجاهدي خلق السابقين“ هذه المرة عبر إذاعة بي بي سي 4 وخدمة بي بي سي العالمية حيث جاءت فيه:

أدت الانتفاضات المستمرة في العراق ولبنان إلى تقويض العمق الاستراتيجي وأحد الركائز الإستراتيجية لحكم الثيوقراطية الحاكمة في إيران. العقوبات الدولية المشددة، لا سيما تضييق الخناق على الولي الفقيه للنظام وتصنيف أعضاء دائرته الداخلية، إلى جانب تصاعد احتجاجات الشعب الإيراني وأنشطة معاقل الانتفاضة، تبين حقيقة أن الوقت أخذ يمر بسرعة ضد الفاشية الدينية الحاكمة في إيران، وجعل بقاءه يواجه تحديًا غير مسبوق.

 

في ظل هذه الظروف، صعد الملالي أنشطتهم الإرهابية وكثفوا حملتهم الشيطانية ضد المقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية للإيحاء كما لو أنه لا يوجد بديل لنظامهم ومن الأفضل أن تستمر سياسة المهادنة معهم.

 

وجاءت تشبثات مخابرات الدكتاتورية الدينية ضد المقاومة الإيرانية تحت عنوان مكشوف ”أعضاء سابقين في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية“، هذه المرة عبر إذاعة بي بي سي 4 وخدمة بي بي سي العالمية.

 

إن تخرصات الموظفين الحاليين بوزارة الاستخبارات والأمن التابعة لنظام الملالي، المتنكرين بزي ”أعضاء سابقين في منظمة مجاهدي خلق“، لا تثير العجب. سبق وأن تم الكشف عنها مراراً وتكراراً بوثائق وأدلة لا يمكن دحضها،  كما جاءت إدانة محكمة ألمانية ضد دير شبيجل بسبب افتراءات مماثلة. وتهدف الخطة المتكررة التي قامت بها وزارة المخابرات لتشويه سمعة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في ألبانيا إلى تمهيد الطريق لمزيد من الأعمال الإرهابية ضد المقاومة الإيرانية.

 

في 23 أكتوبر 2019، كشفت الشرطة الألبانية تفاصيل المؤامرات الإرهابية لنظام الملالي ضد أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في ألبانيا من خلال خدمات ”أعضاء سابقين“. ومع ذلك، لا تشير مراسلة بي بي سي في تقريرها، إلى هذا الحدث الذي هو أهم الأخبار في ألبانيا بشأن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في الأسابيع والأشهر الأخيرة، لأنه تحاول موازنة قصتها مع تعليقات من عملاء النظام الإيراني. في العام الماضي، طردت ألبانيا سفير النظام الإيراني ورئيس محطة وزارة المخابرات الإيرانية في تيرانا بسبب أنشطة التجسس والإرهاب. في رسالة إلى رئيس وزراء ألبانيا في 14 ديسمبر 2018 ، شكره الرئيس ترامب على جهوده الحثيثة للتصدي لإرهاب النظام الإيراني ومساعي النظام “لإسكات المعارضين الإيرانيين في جميع أنحاء العالم.”

 

في الصيف الماضي، قضى حوالي 350 شخص من 47 دولة خمسة أيام في أشرف الثالث، موطن أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في ألبانيا، ورأوا كل شيء عن قرب. لذلك، فإن التخرصات التي تعيد تكرارها بي بي سي، مثل غسل الأدمغة، وعدم وصول الأفراد إلى الإنترنت، وحرمان أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من حرية الاختيار، وانشقاق 300 أو 400 عضو عن المنظمة في ألبانيا، أو الادعاء بأن المنظمة لم تبلغ أسير الحرب ”غلام علي ميرزايي“ بأن عائلته جاءت لزيارته من إيران إلى العراق، (فيما الحقيقة التي لا جدال فيها هي أن ممثلي بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في العراق (UNAMI) ووكالة الأمم المتحدة للاجئين (UNHCR) وكذلك الجيش الأمريكي كانوا حاضرين في معسكر منظمة مجاهدي خلق في العراق ومتاح للجميع الوصول إليهم) كلها محض كذب وجاءت للطبطبة على الملالي المجرمين الذين يحكمون إيران وتمثل هذه الأكاذيب تنازلاً للفاشية الدينية الحاكمة في إيران على حساب الأفراد الواعين للغاية الذين كرسوا حياتهم للديمقراطية والحرية في إيران، وأُعدم أكثر من 100،000 منهم من قبل الملالي الحاكمين، بما في ذلك 30000 تم إعدامهم في مجزرة عام 1988 وفق فتوى أصدرها خميني.

منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بعد تحرير أسير الحرب المذكور اسمه آنفا وإرساله إلى ألبانيا في 4 سبتمبر 2016، طلبت منه أن يعيش حياة طبيعية. لكنه بمجرد وصوله إلى ألبانيا طلب مرة أخرى كتابيًا الانضمام إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. هنا هو الرابط لطلبه:

في تقريرها، تقول ليندا بريسلي مراسلة بي بي سي إن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية رفضت إجراء مقابلة معها. لقد تناست عن عمد بأنها كانت مع مراسل آخر لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ضيوفا على منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في  أشرف الثالث، لمدة خمس ساعات ونصف الساعة وكانت تتحدث معهم. خلال الاجتماع، أخبرها ممثلو منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أنها تستطيع البقاء في أشرف الثالث مهما طالت الأيام، والتحدث مع أي شخص على انفراد وزيارة أي مكان ترغب فيه. لكن تحفظ مجاهدي خلق كان ألا تتوقع أن يكونوا جزءًا من برنامج يستند عن قصد أو عن غير قصد إعداد طبخة وفق مخابرات الملالي وأخبروها أيضًا أنه لا ينبغي التوقع منهم أن يكونوا جزءًا من برنامج يتضمن أيضًا أفرادًا هدفهم ورسالتهم جمع المعلومات الاستخباراتية ومساعدة النظام الإيراني على القيام بعمليات إرهابية ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. وهذا أهم حق أساسي لمجاهدي خلق في حماية نفسها من ديكتاتورية الإرهاب الديني الحاكم التي تنفذ عملياتها من خلال عملاء يخفون أنفسهم وراء عنوان ”أعضاء سابقون“ أو ”شبكة المراسلون الأصدقاء“ حيث استخدمهما النظام في مؤامرة إرهابية فاشلة في ألبانيا في مارس 2018.

 

قال علي فلاحيان، وزير المخابرات السابق في النظام، الذي نفذ أكبر عدد من الاغتيالات الإرهابية في الخارج في عهده، في 9 يوليو / تموز 2017: «تحتاج وزارة الاستخبارات إلى غطاء لجمع المعلومات، سواء داخل البلاد أو خارجها. نحن لا نرسل ضابط مخابرات إلى ألمانيا أو الولايات المتحدة ليقول إنني من وزارة الاستخبارات. هناك حاجة إلى غطاء تجاري أو عمل صحافي…».

 

في اجتماعهم مع مراسلة هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في 10 أكتوبر 2019 ، قدم ممثلو منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في ألبانيا العديد من الوثائق ومعلومات مستفيضة عن مؤامرات النظام الإرهابية ضد أشرف الثالث، لا سيما حول استخدام النظام عملاءه الأتراك، و”الأعضاء السابقون“، و”شبكة المراسلون الأصدقاء“. كما شرحوا بالتفصيل دور العناصر المذكورة أعلاه في مؤامرة تفجير تجمع الإيرانيين في باريس في 30 يونيو 2018 والمؤامرة الإرهابية في ألبانيا، التي أعلن عنها رئيس وزراء ألبانيا في 19 أبريل 2018.

 

وفقًا لتقرير الشرطة البلجيكية ومكتب المدعي العام، فإن عددًا من الإرهابيين الذين تم اعتقالهم لدورهم في مؤامرة باريس الذين زعموا أنهم من مؤيدي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، كانوا في الواقع ”خلية نائمة“ للنظام لأكثر من عقد. وكان بعض منهم يتلقون مبالغ من المال من أحمد ظريف، دبلوماسي النظام الإيراني في باريس. قام أسد الله أسدي ، وهو دبلوماسي آخر لنظام الملالي كان يعمل في النمسا، بتسليم القنبلة شخصيًا إلى أمير سعدوني (أحد الإرهابيين المحتجزين في بلجيكا، في انتظار المحاكمة بسبب دوره في مؤامرة باريس) في أراضي لوكسمبورغ.

 

ذكرت أجهزة الأمن الألمانية والهولندية في السنوات المتعاقبة أن النظام الإيراني يستخدم الأفراد الذين يقدمون أنفسهم ”كأعضاء سابقين في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية“ في أنشطة التجسس ولتمهيد الطريق للعمليات الإرهابية.

 

في مؤتمر عُقد في 28 أكتوبر 2019 بشأن البلقان، أعربت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية في ألبانيا عن قلقها إزاء الأعمال الإرهابية للنظام الإيراني ضد المعارضين في ألبانيا.

 

كان من المتوقع عند دراسة وضع مجاهدي خلق في ألبانيا، أن يكون التقرير، تقريرًا محايدًا يتناول هذه القضايا بدلاً من تهويل أكاذيب الأفراد الخسيسيين الذين باعوا أنفسهم وأصبحوا في خدمة الفاشية الدينية الحاكمة لإيران.

 

يحاول النظام الإيراني من خلال نشره على الفور افتراءات وقدف هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) وتشويه السمعة ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، تبييض عملائه، مثل حسن حيراني، عن طريق إخفاءهم وراء عنوان ”عضو سابق“ في منظمة مجاهدي خلق.

 

إن مساعدة بي بي سي في تحويل تهديد أمني إلى معارض سياسي أمر مخجل حقًا.

المرفق أدناه أمر طرد ”حيراني“ من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية لأسباب ” استخبارية وأمنية وخيانته“ واعتذاره بخط يده. تم تقديم الوثيقة إلى المحكمة الألمانية وكانت متاحة لمراسلة بي بي سي الوصول إليها. ها هو الرابط الالكتروني:

 

https://www.iran-efshagari.com/%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D8%AD%DB%8C%D8%B1%D8%A7%D9%86%DB%8C-%DB%8C%DA%A9-%D9%85%D8%A7%D9%85%D9%88%D8%B1-%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%AA/

أمر الطرد 9 أبريل 2018

 

أمر الطرد

9 أبريل 2018

 

يتم إبلاغ حسن حيراني بطرده نهائيًا من المنظمة ، وهو طالب العضوية ، في نهاية فترة اختباره وذلك بسبب الشكوك الاستخباراتية والأمنية والتواطؤ للخيانة.

 

مديرية شؤون الأفراد

 

خط يد حسن حيراني: مع اعتذارات كبيرة وطلب الغفران من قبل المنظمة ، أطلب المساعدة ،

10 أبريل 2018