الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تشديد خناق العقوبات وخيبة أمل النظام من زيارة روحاني للعراق

انضموا إلى الحركة العالمية

تشديد خناق العقوبات وخيبة أمل النظام من زيارة روحاني للعراق

تشديد خناق العقوبات وخيبة أمل النظام من زيارة روحاني للعراق

تشديد خناق العقوبات وخيبة أمل النظام من زيارة روحاني للعراق

 

 

 

في الوقت الذي أكدت فيه وكيلة وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية

سيغال ماندلكر أن نظام الملالي هو الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم ونحن مستمرون في زيادة

الضغط الاقتصادي على النظام من أجل مكافحة أنشطته المزعزعة للاستقرار في المنطقة، كتب موقع

فرارو الحكومي: «أعلنت وكيلة وزارة الخزانة الأمريكية يوم الثلاثاء في إفادة أمام اللجنة الفرعية

لمجلس النواب الأمريكي عن تأسيس وحدة جديدة تعمل تحت رعايتها فيما يتعلق بإيران». وأضاف هذا

الموقع الحكومي نقلًا عن موقع لمجلس النواب الأمريكي: وأعلنت سيغال ماندلكر وكيلة وزارة الخزانة

الأمريكية لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية أن هدف هذه الوحدة التي هي مجموعة من

مؤسسات التمويل الدولية المشتركة بين الوكالات المختلفة فيما يخص أنشطة إيران المالية وايجاد

طرق جديدة لاتخاذ إجراءات ضد إيران والجهات الفاعلة غير المشروعة المدعومة من إيران» (موقع

فرارو 13 مارس).

كما كتب الموقع نفسه في خيبة أمل من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التجارية لروحاني خلال زيارته

للعراق: «ليس من المعلوم بعد، كيف يمكن للعراق أن يطبق هذه الاتفاقيات دون انتهاك العقوبات

الأمريكية. بعد زيارة روحاني للعراق، قد يضطر عبدالمهدي أن يقول موقفه بخصوص العقوبات

المفروضة على إيران بشكل أكثر شفافية». وأضاف: «عبدالمهدي ولو أنه لا يتحدث علنيًا عن التزامه

بالعقوبات الأمريكية ولكنه لا يرغب في خرق هذه العقوبات».

كما كتبت صحيفة عكاظ السعودية أيضًا: «في ما اعتبره مراقبون سياسيون أنه مفاجأة لروحاني، أكد

الرئيس العراقي برهم صالح، على حيادية موقف بلده من الصراعات الإقليمية والدولية، وقال صالح

في مؤتمر صحفي مشترك أمس: لا نريد للعراق أن يكون ساحة للصراع الإقليمي أو الدولي» (موقع

فرارو الحكومي 13 مارس).

وبشأن تبجحات زمرة روحاني بخصوص أخذ غرامة الحرب من العراق، اعترف صباح زنغنه وهو خبير

حكومي: «مع أن القرار الأممي 598 يؤكد دفع العراق غرامة لإيران، إلا أنه لا يوجد نص يؤكد أي حكومة

تدفع تلك الغرامة. ولكون أنه لم تكن أي حكومة ولاعب دولي مهم يقدم الدعم اللازم لمجلس الأمن

الدولي في هذه التقارير والقرار، ولذلك لم يستطع النظام استخدام ذلك كملف حقوقي لمطالباته»

(ايران دبلوماسي 13 مارس).

الملا محمد شريعتي دهاقان السفير السابق للنظام في منظمة التعاون الاسلامي أشار إلى مأزق

العلاقات للنظام مع العراق وقال: «علينا أن نتفهم وضع الحكومة العراقية التي تطلق أحيانًا أحاديث

خاصة والقيود التي تواجهها فيما يخص الصفقات الاقتصادية للنظام».

كما أشار صباح زنغنه إلى قائمة طويلة من القضايا المستعصية بين النظام والحكومة العراقية وكتب

قائلا: «هناك قضايا مهمة وواسعة في مجال الحدود بين البلدين يجب أخذها بنظر الاعتبار. العلاقات

الأمنية يجب أن تؤدي إلى استنتاج حقوقي وتوافق سياسي في مواجهة الأخطار التي تهدد المنطقة».

وأضاف: «المبادلات المالية والنقدية يجب أن تصل إلى وضع شفاف ومقبول بين البلدين. كما أنه

يجب ايجاد طريق عملي لموضوع الذرات العالقة التي تأتي من العراق إلى إيران» (صحيفة آرمان 14

مارس).

يذكر أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قد أكد في اجتماعه النصفي الأخير، أن

النظام يواجهطريقًا مسدودًا بالكامل وأن خامنئي يعيش في نقطة واهنة للغاية ولذلك

فإن بوادر إسقاط النظام على يد الشعب والمقاومة الإيرانية تلوح في الأفق حقيقة.