تصاعد الاحتجاجات بالعراق.. والنجف تتصدر تظاهرات الجنوب رفضاً لـ “علاوي”
المصدر: بغداد بوست
تصاعد الاحتجاجات بالعراق.. والنجف تتصدر تظاهرات الجنوب رفضاً لـ “علاوي” – تصاعدت الاحتجاجات العراقية الرافضة لتكليف محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة الجديدة، إذ خرج آلاف الطلاب بجامعات كربلاء في تظاهرة حاشدة.
كما نظّم الآلاف من العراقيين في ساحة التحرير ببغداد احتجاجات ومسيرات للتنديد بتكليف الرئيس برهم صالح لعلاوي.
توافد مئات الطلاب إلى شوارع تؤدي الى ساحة التحرير الرمزية، المعقل الرئيسي للاحتجاج في بغداد، حاملين صورا لمحمد علاوي وقد رسمت إشارة الضرب باللون الأحمر على وجهه.
وخوّل معتصمو التحرير ساحة الحبوبي بمحافظة ذي قار أن تكون ناطقة باسم متظاهري العراق.
وشهدت محافظات التظاهر رفضاً قاطعاً لتولي علاوي للمنصب، قائلين إن مواصفات ساحات التظاهر لرئيس الوزراء قد سلّمت إلى رئيس الجمهورية، ولكنه تجاهلها باختياره مرشح الأحزاب.
ففي مدينة النجف المقدسة لدى الشيعية، رفع متظاهرون لافتة تقول “محمد علاوي مرفوض، بأمر الشعب!”.
وأمضى شبان مقنّعون، الليل وهم يشعلون إطارات سيارات في الشوارع التي ما زال عدد منها مغلقا الأحد، تعبيراً عن غضبهم من تكليف علاوي هذا المنصب.
وفي مدينة الديوانية جنوب العراق، توجه متظاهرون إلى المقار الحكومية للمطالبة بإغلاقها وتوقفها عن العمل، فيما بدأ طلاب ثانويات وجامعات اعتصامات.
وفي الحلة، قام متظاهرون بإغلاق طرق رئيسية وجسور بإطارات مشتعلة احتجاجا على تولي علاوي رئاسة الوزراء، رافعين صورا منددة به وهم يهتفون «علاوي ليس اختيار الشعب!».
وأدى العنف إلى استشهاد أكثر من 556 شخصاً، غالبيتهم العظمى من المتظاهرين، منذ اندلاع التظاهرات في الأول من تشرين الأول ، في بغداد ومدن جنوب البلاد.
ويجري تشكيل الحكومة في العراق عبر مفاوضات ماراثونية معقدة تجريها الأحزاب السياسية لتوزيع المناصب الوزارية بما يضمن مصالحها، بالاستناد إلى المقاعد التي تشغلها في البرلمان.
ذات صلة:
يواصل الشعب العراقي الحر لليوم الثاني على التوالي، الاحتجاج ضد تكليف محمد توفيق علاوي، بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، خلفا لعادل عبد المهدي الذي استقال بضغط من الشارع قبل أشهر.
وقام المحتجون، بإغلاق الطريق الرابط بين محافظتي النجف وكربلاء بالسواتر الترابية، وتعهدوا بعدم التراجع حتى يتم إلغاء قرار التكليف للعلاوي، معتبرين إنه من أنصار النظام القديم الذي لا يجب أن يساهم في تشكيل أي حكومة قادمة.
وفي محافظة الديوانية، أغلق محتجون، الأحد، طرقا رئيسة في المحافظة، معلنين رفضهم تكليف علاوي.
وأغلق محتجو محافظة ذي قار، جسر النصر الحيوي وسط مدينة الناصرية، ورددوا شعارات وهتافات تطالب البرلمان بعدم الانجرار وراء مخطط يراد منه الصدام بين قوات الأمن والمحتجين، عبر تمرير علاوي لرئاسة الحكومة.
وفي محافظة ديالى احتشد “المئات من طلبة المدارس والجامعات وسط المدينة؛ معلنين رفضهم لأي مرشح تابع للأحزاب لتولي رئاسة الحكومة”.
وأعلن ائتلاف النصر، برئاسة رئيس الوزراء العراقي الأسبق، حيدر العبادي، أنه ليس طرفا في اختيار علاوي لمنصب رئيس الوزراء.