الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تصاعد انتفاضة الشعب اللبناني تدق ناقوس الخطر لنظام الملالي

انضموا إلى الحركة العالمية

تصاعد انتفاضة الشعب اللبناني تدق ناقوس الخطر لنظام الملالي

تصاعد انتفاضة الشعب اللبناني تدق ناقوس الخطر لنظام الملالي

تصاعد انتفاضة الشعب اللبناني تدق ناقوس الخطر لنظام الملالي

 

 

تصاعد انتفاضة الشعب اللبناني تدق ناقوس الخطر لنظام الملالي – ما زالت مظاهرات الشعب اللبناني مستمرة. وفي أعقاب تصريحات رئيس الجمهورية  اللبناني، ميشيل عون، التي قال فيها : على كل شخص لا يروق له هذا الوضع في لبنان فليخرج من لبنان ؛ أخذت المظاهرات اللبنانية منحى جديدًا وبلغت ذروتهها.

 

ذكرت سكاي نيوز أن المتظاهرين اللبنانيين احتشدوا خلال الأيام الماضية أمام البنوك في بيروت كوسيلة للاحتجاج ليعبروا عن احتجاجهم على السياسات المالية لبلادهم.

 

بحلول نهاية الأسبوع الرابع من الانتفاضة في لبنان، ينظم المتظاهرون إضرابًا بإغلاق الشوارع والاحتشاد أمام الدوائر الحكومية، ويطالبون بإقتلاع جذور الفساد المالي والإداري وتشكيل حكومة تكنوقراطية .

 

وفي الوقت الراهن تنتظر الدوائر السياسية والشعبية الموقف النهائي لرئيس الوزراء المستقيل، سعد الحريري، أن يعلن هيكل الحكومة المقبلة. وتجدر الإشارة إلى أن المهلة التي منحتها الدوائر المذكورة للحريري قد انتهت يوم الاثنين الماضي.

 

ويرى المراقبون أن عقدة تشكيل الحكومة اللبنانية ما زالت قائمة ولا يُتوقع  أن يكون هناك حل للخروج من السيناريوهات المطروحة.  ويبدو أن الاقتراح الذي طرحه رئيس الحكومة المستقيل ،سعد الحريري، على رئيس الجمهورية اللبناني، ميشيل عون، هو تشكيل حكومة تكنوقراطية، وهدد بالتراجع في حالة عدم الموافقة على المشروع السياسي. ويرجع هذا التغيير إلى المعايير السياسية التي فرضتها الأقطاب السياسية اللبنانية عليه. لكن على أية حال لم يتخذ الحريري القرار النهائي بعد؛  ويمهد الطريق لإجراء مشاورات سياسية. وتقول بعض المصادر أن الحريري يسعى إلى تشكيل حكومة تضم 18 وزيراً، وتنقسم في الأساس إلى 3 مجموعات، تضم كل مجموعة 6 أشخاص. وتتكون المجموعة الأولى من 6 وزراء من الفريق السياسي على أن يكونوا من الشخصيات غير المعروفة.

 

 وتتكون المجموعة الثانية من 6 خبراء والمجموعة الثالثة من 6 أشخاص من ممثلي الانتفاضة الشعبية.

 

وعلى أية حال، ما هو على المحك هو أن مصير الانتفاضتين في العراق ولبنان مرتبطان ببعضهما. فبقدر إضعاف الأحزاب المرتبطة بنظام الملالي في العراق، سنجد صداه في لبنان.